في تاريخ التأويليّـة: المسائل والقراءات


فئة :  أبحاث محكمة

في تاريخ التأويليّـة: المسائل والقراءات

في تاريخ التأويليّـة*: المسائل والقراءات**


ملخص:

يتعلق الأمر في هذه المقالة بفحص العلاقات الممكنة بين التصورات الفلسفية لتاريخ التأويلية وبين المكانة التي حظي بها ف.د.إ. شلايرماخر (1768-1834)، الفيلسوف واللاهوتي الألماني، أحد مؤسسي التقليد التأويلي في العصر الحديث. إنّ تاريخ التأويلية ليس من الأمور المتفق عليها لدى الفلاسفة والمؤرخين، ولا سيما من جهة الدور الذي اضطلع به هذا الفيلسوف في إطلاق هذا التاريخ والتمكين له وتأسيسه، ومن جهة انتظاماته ومحاوره الكبرى: هل يقتصر فيه العمل التأويلي على قراءة النصوص وتفسير المدونات والوثائق أم يمتد إلى تجارب الوجود والحياة والتاريخ؟ ما موقع شلايرماخر من هذا التاريخ في تقديرات الفلاسفة المعاصرين؟ فرضيتنا هي أن المناظرة مع التراث التأويلي محكومة في كل مرة بطبيعة التقديرات الفلسفية لتأويلية شلايرماخر ومكانتها، من ديلتاي إلى هيدغر ومدرسته.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه المادة في مجلة "ألباب"، العدد 5، ربيع 2015، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.

** فصل من كتاب معرفة المعروف. تحولات التأويلية من شلايرماخر إلى ديلتاي، يصدر قريباً عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود.