عبد الكبير الخطيبي: بين الإبداع والتلقي


فئة :  ترجمات

عبد الكبير الخطيبي: بين الإبداع والتلقي

 

ملخص:                                        

يفهم المتلقي أن هذا الكاتب المغربي الذي يكتب، ويحكي ويحلم مستخدماً اللغة الفرنسية، هو حظ لنا جميعاً، لفهمنا الرحب والأكثر دقة وألمعية، ولما سيكون بمقدورنا تسميته في المقام الأول، التواصل الثقافي، والتقدم الثقافي من شعب إلى اَخر، ومن تقليد إلى اَخر ومن إبداع إلى عمل إبداعي اَخر.

على هذه الشاكلة يقدم عبد الكبير الخطيبي نفسه: "ولدت يوم العيد الكبير - عيد الأضحى، يشير اسمي إلى طقوس ضاربة في القدم حيث يحدث لي، في هذه المناسبة، أن أتخيل فعل ذبح إبراهيم لابنه. لابأس، رغم أن رقصة الذبح لا تزعجني، ثمة في الأصل تمزق اسمي". (عبد الكبير الخطيبي: الاسم العربي الجريح، باريس، دونويل 1974، ص: 14).

أبداً لم نكن إلى هذا القدر في حاجة إلى قراءة وإعادة قراءة نصوص الخطيبي، حتى حين صدرت روايته "الذاكرة الموشومة" سنة 1974، وكنا ما نزال ننتقد هوية الكاتب عموماً والكُتاب الفرانكفونيين خصوصاً، بل كنا نحصر كتبهم في أنواع أدبية محددة: روايات، بحوث نقدية، أشعار أو مسرح. كيف تتم المصالحة بين التقاليد والحداثة؟ هل كان من اللازم إعادة تعريف الهوية انطلاقاً من العائلة، من الأمة، من اللغة أو من الدين؟ هذه هي الأسئلة التي كان يواجهها الخطيبي، والتي قدم بصددها إجابات دقيقة ومتنوعة في تفردها، وتعابيرها الجذابة ومقاطعها الروائية الأخاذة..

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا