عن المورو-فوبيا في إسبانيا جدَلُ التاريخ ورِهانُ الحاضر


فئة :  مقالات

عن المورو-فوبيا في إسبانيا جدَلُ التاريخ ورِهانُ الحاضر

عن المورو-فوبيا في إسبانيا

جدَلُ التاريخ ورِهانُ الحاضر

على سبيل التقديم:

إذا ما نظرنا إلى التاريخ بوصفه شرائح من قِطعٍ متخالفة؛ فإن هذا يعكسُ استعارةً غاية في الدِّقة والوصف؛ ذلكَ أن فهم التاريخ من منظور متقطع الحِقَبِ والأحداث، يعكسُ على المستوى البنيوي قراءةَ وفهم وتفسير ومحاولة تأويل الواقعة التاريخية، بمعزِلٍ عن الصُّوَر النمطية والاستهلاكية الرائجة في الطبقات الزمنية التي تكونت، أو بمعنى آخر يساعدُنا ذلك في مستوى معيَّنٍ من تبصُّر الواقعة التاريخية وفَرزِ الطبقات المتراكمة حولها.

1- الموروفوبيا في إسبانيا:

تُعد "المورو-فوبيا/Morofobia" في إسبانيا، جزءاً من واقع غير منفصل عن السياق العام في أوروبا تجاهَ الإسلام والمسلمين بصفة عامة، والمغاربة بصفة خاصة، وإذا كانت ظاهرة الإسلاموفوبيا تنتمي إلى معجم الخوف منَ الإسلام، وإلى مجال العنصرية الدينية والثقافية[1]، فإن "المورو-فوبيا" كبُنية ونَسَق في السياق الإسباني، لها جذورٌ تاريخية ممتدَّة، وهي صناعةٌ إسبانية خالصة "Made in Spain". إنها تعبير عن طبيعة العلاقة السوسيو- بنيوية التي تجسِّدُ شكلًا تاريخيا منَ العلاقة بين إسبانيا والمغرب، أو بينَ المغاربة والإسبان، وهي أيضًا أحد أوجه العلاقة التاريخية المضطربةِ بينَ البلدين، بَيدَ أن المسألة لم تقف ولا تقفُ عندَ حدودها التاريخية فقط، بل تطوَّرت أكثر وأكبر بعد تمدُّد الهجرة في العقود الأربعة الأخيرة للمغاربة من القرن المنصرم، معَ تزامن الانفتاح الإسباني على المحيط الأوروبي أثر ولوجوها تكتل الاتحاد الأوروبي سنة 1986.

ويرى الباحث الإسباني "إلوي مرتين كوراليس/ Eloy Martin Corrales"، أن المورو-فوبيا "مجموعة من الأفكار المسبقة والأفكار النمطية، ذات العلاقة [الجدلية][2] بين الصورة السلبية والصورة المتسامحة التي لم تكن ثابتة أبدًا، تعتمد هذه الصورة على التغيرات التي تحدث في المشهد السياسي الإسباني، والأوضاع في الدول العربية الإسلامية نفسها"[3]،[4] وبالتالي؛ فإن موجةَ المورو- فوبيا في إسبانيا مرتبطة بالسياق السياسي والثقافي، وما يعقبهما من أحداث اجتماعية.

وفي هذا السياق نضيف مسألة أخرى متعلِّقة بالمخيال Imagination الأدبي في إسبانيا؛ الذي يمارس أدوارًا بنيوية، غائرة في الشعور الإسباني، وعنه يقول المفكر الإسباني خوان غويتسولو (ت. 2017م): "يحتل الإسلام في متخيل الإسبان الذهني مكانة مركزية لا تفلت من انتباه المراقب حتى السطحي لأدبنا. إن المسلم، مغربيا كان أم تركيًّا، "ساراثين" دُعي أم "موريًّا"، يتقدمُ في هذا المتخيل في وجوه عديدة، ويثير تارة الذعر والحسد طورًا، الشتيمة حينًا والملاحقة حينًا آخر، وهو في هذا كله بقي يغذي طيلةَ قرون عشرة، أساطير الإسبان وأعمالهم الخيالية، ويشكل مصدَر إلهام لقصائدنا وأغانينا، وشخصية محورية لرواياتنا ومآسينا، منعشًا أوليات[5] الخيال الإسباني بقوة".

"منذ الغزو العربي والحياة الإسبانية تخضع لمقابلة: المسيحي/الموري (...) فكل ما ليسَ لنا هو مسلم وأجنبي في آن واحد، وكل ما لنا هو مسيحي وإسباني في الوقت نفسه. إن التأكيد على ما هو "لنا" يتَّسعُ ليشملَ -على نحو متزامن- المسيحية والإسبانية، أما التأكيد على ما ليسَ "لنا" فيستوعبُ على النحو ذاتِه قومية الآخَر المتطفِّل ودينه"[6].

تَتعزَّزُ هذه الصورة، بالنظر إلى مدى قوةِ الحدث ومقدار التفاعل معه، فأحداث "إليخيذو"[7] على سبيل المثال، دليل على حضور الصورة السلبية "للمورو"، ويكفي أن ينشبَ حديث ما، لتعود الصورة ذاتها إلى السطح.

تكمنُ مشكلة "الأندلس"، في أنها مرتبطة عندَ الإسبان بماضٍ إسباني فقط، ماض يلغي باستمرار أي وجود آخر، باستثناء ما يتصل بإسبانيا ووجودها "الهُوِيَّاتي". لذا تظل المسألة على المستوى المخيالي، يحمل صورةً مثقلة بالجثث، جثث "هوياتية"، مجزأة من المعنى والتاريخ، وفي إشارة ذكية للمستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابز Pedro Martinez Montavez يرى أنه: "منَ السهل أن تجدَ في إسبانيا أناسًا كثيرين، بل حتى دوائر رسمية تتبنَّى الأطروحة القائلة إنَّ العدوَّ يأتي دائما منَ الجنوب، حيث: "يصبح "المورو" عبارة عن علكة تمتدُّ وتنكمشُ بحسب الظروف، وهذا ما يؤكِّدُ أن الأندلس انتهت في الزمان، ولم تنته في المتخيَّل. وهنا يعتبر المهاجر العربي القادم منَ الجنوب عدوًّا مَهما كانت أسباب هجرته"[8].

هذا النسيج المتخيَّل والمرتبط بذاكرة زمنية ومكانية في آن، يُبلورُ على مستوى الشعور الجَمعيِّ، احتماءً بهوية مِلؤها الإعلاء من صورة الذات إزاءَ الآخَر. إنَّها نوع من "الأسطرة" الذَّاتية التي تَعاقبَ حضورها على مستوى الزمانِ والشعور، ومن ثمةَ فإن هذه "الأسطرة"، ولّدت انفصامًا بُنيويًّا بينَ الواقعةِ التاريخية، والحقيقة التاريخية، الذي تتجسدُ فيه الرؤية المخاتلة للذات في ارتباطها بتوليد منطق ضبابي عن المعنى والتاريخ في سياق الوعي بالآخرين، ولعلّ "غويتسولو" اقتربَ من هذه النزعة، عندما أدركَ أن "الذات الإسبانية"، التي راكمت طبقاتٍ من "الأسطرة الذاتية"، يجب العمل على تفكيكها[9]، إذ شكَّلت هذه النزعة على امتداد الزمان تمترسًا "هُوِيَّاتيًا" تَجزيئيًّا في النظر إلى الذَّات والآخَر، يتحدث قائلا:

"لا يمكن تحديد المهمَّة التي تواجه الكاتب بشكل أفضل وبكلمات أقل: من محاربة الأسطورة [الذاتية للإسبان] بلا رحمة، وضد كل ما يتقادم ويصبح أسطورة، وضد كل المعلومات التاريخية والثقافية التي تلتصق بجلد الإنسان"[10].

عطفًا علىَ فهم الواقعة التاريخية وإدراكها، فإنَّ نزعة "الأسطرة الذاتية"، مسألة أساس للوعي بالذات، ولفهمٍ حصيفٍ بحدود الذات في تلاقيها بالآخَر، ولعل "المورو-فوبيا" أو نزعاتها العنيفة على المستوى الرمزي، آتيةٌ من خَلل في فهمِ الذات والوعي بها، في إطار ناظمٍ للعلاقات معَ الآخَر، وفي تقديم الذات في مساحة الحرية والمسؤولية؛ ذلكَ أنَّ سؤال العلاقة مع الآخَر، أهم من سؤال الوجود، على نحو ما أوضحَ "ليفيناس"، في أهمية الاتصاف القبلي والتكويني للإنسان بالأخلاق[11]، سابقة على الاتصافين الوجودي والمعرفي، كأولية بين الذات والآخر[12]، من هنا كانت مسألة المسؤولية بمثابة جوهرية أولية ومؤسسة لبنية العلاقة بين الذات والآخر.

2- الهجرة والمورو-فوبيا في إسبانيا:

يترتبُ عن فعل الهجرة، الولوج في عالَمٍ مغايِر لما اعتادَ عليهِ المرء من عادات وتقاليد وبُنًى تربوية واجتماعية وسياسية... إلخ، وبالتالي؛ هو انتقال/نقلةٌ على المستوى الأنطولوجي وليسَ الاجتماعي والثقافي فقط، وهو أيضًا انتقال في الزمن والمكان، وارتحالٌ إلى استقبال مجموعِ البنيات المحايثة لمسار الهوية التي بُنيت من قبل، وبما أن الهجرة تكونُ لعدة عوامل، فإنها تختلف بحسب أفق الفردِ، وما يأملهُ من الهجرة، لذا يمكنُ حصرُ عوامل الهجرة ونوعيتها إلى إسبانيا كما هو مبرز في الجدولِ أسفله:

الجدول (1): عوامل الهجرة نحو إسبانيا

نوعية العوامل

العوامل المؤدية إلى الهجرة نحو إسبانيا

عوامل الجذب في إسبانيا

ديمغرافية

نمو السكان، معدلات الولادات العالية

التنوع السكاني، والتعدد الجنسي والإثني

جغرافية

القرب الحدودي لبعض الدول العربية كالمغرب والجزائر.

_________

اقتصادية واجتماعية

الفقر، والبطالة، انخفاض الأجور، النقص في الخدمات الطبية والتعليمية الأساس، في مجموعة من الدول العربية أو المغاربية، مثل ليببا التي عانت ويلات الحرب.

سوق العمل، فُرَص عمل أوفر، حياة كريمة.

سياسية

_________

السلام والأمن

ثقافية

 

__________

التعدد الثقافي والحرية والمناخ المدني، الاستفادة منَ المواطنة الأوروبية.

المصدر: من إعداد الباحث.

كلُّ هذه العوامل التي ذكرناها، تجعلُ من إسبانيا قِبلة للمهاجرين عبرَ العالَم، ولاسيما منَ الدول المغاربية؛ ذلك أن الهجرة المغاربية بعد عقدَي الثمانينات والتسعينات، ارتفعَ حجمُها باطِّرادٍ واسع، نتيجة التطور الاقتصادي الذي عرفته إسبانيا – نتيجة توجهات الدولة، والسياق العالمي في الألفية الجديدة، وقد أصبحَ توافد المهاجرين على إسبانيا بعد ذلك يتزايد شيئًا فشيئًا، وفيما يلي مجموعة منَ الأرقام في الخمس السنوات الأخيرة لتوافد المهاجرين على إسبانيا من كافة بقاع العالم:

المبيان (1): تدفُّق الهجرة بالألف من الجنسيات المختلفة نحو إسبانيا في الخمس السنوات الأخيرة.

الرسم البياني: من إعداد الباحث.

المصدر: المؤسسة الوطنية للإحصائيات www.ine.es

تبُرزُ هذه الأرقام حجم تدفق المهاجرين نحو إسبانيا، ومن خلالها يمكنُ أن نقفَ على التعدد الإثني والثقافي في البلد، الشيء الذي سيؤدي، إلى دينامية اجتماعية تتميزُ بالصراع، وبنية حافزة لتطور النظام في بلد أوروبي كإسبانيا، وربما يمكنُ أن نقاربَ مسألة الصراع المجتمعي، بالنظر إلى "التنازع الهُوِيَّاتي"، بوصفه تجليًّا لمسألة المورو-فوبيا[13] في إسبانيا.

بالعودة إلى الدينامية الاجتماعية، فإن هذا التدفق الذي شهدته إسبانيا لم يكن معهودًا من ذي قبل، لذا عَرفَت هذه الدينامية مساراتٍ من التحول، في عمليات الاندماج بحد ذاتها، ننقل عن الباحث عبد الواحد أكمير ما يلي:

"لم يكن منَ السهل على الحكومات التي تولَّت السلطة خلال السنوات الأولى منَ الديمقراطية، وضع سياسة جديدة في مجال الهجرة؛ لأن ذلكَ لم يكن يتطلَّب تغيير قوانين فقط، وإنما تغيير عقليات، وتغيير ثقافة برمَّتها. فإسبانيا بقيت قرونًا منغلقة على نفسِها، وفجأة وجدت نفسها أمامَ موجات منَ المهاجرين ينتمونَ إلى ثقافات وأعراق وديانات مختلفة. لذا، فالانتقال من مجتمع وحيد الثقافة إلى مجتمع متعدد الثقافات، كانَ تحديًا صعبا جدًا"[14].

يكتسي هذا الاقتباس الذي نستلهُ من سياق النص، صورةً تفسيرية لما كان عليه الوضع قبل تدفُّق الهجرة، والفترة التي ولجت إسبانيا عالم استقبال المهاجرين من ذوي أعراق وثقافات عدة، وقد كانَ هذا الانفتاح أساسًا من أجل جلب العمالة وتوفير اليد العاملة في السوق الإسبانية[15]، بيدَ أن الأجيال الأولى التي كانت مهمتها الاندماج في السياق الاجتماعي بناءً على وظائف وأدوار محدَّدة اجتماعيا، سينقضي عهدها وسيحل جيل ثانٍ وثالث ورابع، سيخوض لجاجَ النزاع، وستطفو مساءلة "المورو-فوبيا" كلما عنَّ حدَثٌ على السطح.

ومن الجذير ذكرهُ أن "المورو-فوبيا" عبارة عن موجات يشهدها المجتمع بسياقات مختلفة، إلَّا أنَّ البنية واحدة، فالسياق قد يكونُ سياسيًا أو إعلاميا، أو حدَثًا إجراميًا، بيد أن بنيتهُ واحدة، ونجد منابعها في التاريخ والثقافة الحاملان لبذرة الاقصاء والكراهية، لذا فإن "المورو-فوبيا" برغمِ طابعها التركيبي، إلَّا أن جذرها الأساس تاريخيٌّ-ثقافيٌّ، وفي المجمل فإن سياقات الاندماج في المجتمع الإسباني تتحدَّدُ بناءً على مجموعة من الوضعيات التي ينبغي للمهاجر استحضارها كصيرورة عامة في الحياة المدنية. وفي سياق البحث الذي قام به المؤرِّخ أكمير من خلال استجوابه لمجموعة منَ المغاربة، قال:

"وقد صرح لنا عدد منَ الذين استجوبناهم أن علاقتهم بجيرانهم، وكذا بزملائهم الإسبان في العمل، لا تتجاوز التحية، وحتى في الحالات النادرة التي يمكن أن يتجاوزَ الأمر ذلك، فهي لا تصل إلا نادرًا جدا إلى ما يمكن وصفه بالصداقة.

وقد تبينَ لنا أن إقصاء المجتمع لهم، يكونُ في الكثير منَ الأحيان وراء التجائهم إلى الدين للاحتماء به. وهنا يبدأ المزج بين الدِّين والتديُّن، حيث يتحولُ الذهاب إلى المسجد والانخراط في الجمعيات الدينية وسيلة للبحث عن الحياة الاجتماعية، خصوصا لدى حديثي العهد بالهجرة الذين يعيشون حالة فراغ اجتماعي ومهني وروحي"[16].

هذه الوضعية المربكة التي يسقط فيها المهاجرون المغاربة، سواء حديثي العهد أو منَ القدامى، يثيرُ مجموعة منَ الإشكاليات والأسئلة، لاسيما إذا أخذنا النقاش، عن مسؤولية الدولة، والهيئات المدنية والدينية، في احتواءِ المهاجرين المغاربة، وفضِّ ظاهرة المورو-فوبيا، وتمثُّلاتِها على مستوى المخيال، وتخليص الذاكرة الجمعية الإسبانية من مخيال "همجية المورو"، الذين تم توظيفهم في الحرب الأهلية إبان الفترة الفرنكاوية (1939-1975)، واعتبروا "مورو فرانكو Moros de Franco"، سببًا في إعاقة الجمهورية الإسبانية آنذاك[17] (مادارياغا، 2006، ص 151)، من جانب آخر يجب على المغرب والمغاربة على تحسين صورتهم لدى الرأي العام الإسباني، إلى جانب ذلك تقوية الحضور الثقافي المغربي بإسبانيا، وإظهار صورة مغايرة عن الثقافة المغربية والإسلامية عموما.

على سبيل الختام:

إلى جانب المخيال، يتمثل واقعٌ معقد، يتوارى فيه الفعل، ويظهر في السطح، رد الفعل، إزاءَ الحوادث والوقائع، ويظل هو المحرك الأساس في اللجوء إلى أعمال العنف، والإقصاء الرمزي والاجتماعي والمعنوي، للمكونات العدة، ذات الانتماء "الهُوِيَّاتي" المختلف، ولربما هي ردة فعل -على ما في الظاهرة من طابع تاريخي وثقافي- تتوارى وتلتبسُ بتناقضات الحداثة وحدودها، والمواطنية الأوربية.

 

المراجع:

-         إكمير عبد الواحد، الجالية العربية في إسبانيا، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى 2013.

-         غويتسولو خوان، في الاستشراق الإسباني، تعريب: كاظم جهاد، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لم ترد سنة النشر في الطبعة الإلكترونية للكتاب: https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-pdf.

-         مادارياغا ماريا روزا، مغاربة فرانكو، ترجمة كنزة الغالي، الرباط منشورات الزمن، 2006.

-         Corrales, Eloy Martin, Maurofobia/Islamofobia y maurofilia/Islamofilia en la Espana del Siglo, xxI, Revista CIDOB d’afers Internacionals, num 66-67 Copia Electronica: https://raco.cat/index.php/RevistaCIDOB/article/view/28369.

-         Asal Houda, Islamophobie: la fabrique d’un concept des lieux de la recherche, Magazine Sociologie, numero 2014/1)Vol.5 (.

-         Goytisolos Juan, España y los españles, PubLibre, 1969. Copia Electronica: file:///C:/Users/21269/Downloads/Juan%20Goytisolo%20-%20Espa%C3%B1a%20y%20los%20espa%C3%B1oles%20(3).pdf

-         https://www.ine.es/dyngs/INEbase/es/operacion.htm?c=Estadistica_C&cid=1254736177000&menu=ultiDatos&idp=1254735573002

-         Levinas, Emmanuel, Ethics, and Infinity, Conversations with Philippe Nemo,Translated by Richard A. Cohen, 1985, Electronic copy: http://library.lol/main/6C7BEE2F050228298BA26FEE96810994.

[1] Asal Houda, Islamophobie: la fabrique d’un nouveau concept. État des lieux de la recherche, P. 18, Sociologie, numero 2014/1)Vol.5( Presses Universitaires de France.

[2] المعقوفتين في الترجمة، من عنديتي، كي يتناسبَ المعنى ويتضحَ المغزى.

[3] Corrales: Maurofobia Islamofobia, P 40

[4] Corrales, Eloy Martin, Maurofobia/Islamofobia y maurofilia/Islamofilia en la Espana del Siglo, xxI: P.40, Revista CIDOB d’afers Internacionals, num 66-67. Copia Electronica: https://raco.cat/index.php/RevistaCIDOB/article/view/28369.

[5] في الأصل: "إواليات" وهو تصحيف، ولعل الصواب ما أثبتُّ.

[6] في الاستشراق الإسباني، لخوان غوستسولو، ترجمة: جهاد كاظم: 15، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1987م.

[7] يمكن معرفة هذا الحدث بكامل تفاصيله، بالعودةِ إلى كتاب د. عبد الواحد أكمير، بعنوان: "الجالية العربية في إسبانيا" الفصل الرابع تحديدا (219 - 280) مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، الطبعة الأولى، 2013م.

[8] نقلا عن "الجالية العربية في إسبانيا" لعبد الواحد أكمير: 219

[9] لا تشيرُ الكلمة الموظَّفة في السِّياق إلى أية إحالة على فلسفة التفكيك.

[10] Goytisolos Juan, España y los españles: P.38 – 39, PubLibre, 1969. Copia Electronica: file:///C:/Users/21269/Downloads/Juan%20Goytisolo%20-%20Espa%C3%B1a%20y%20los%20espa%C3%B1oles%20(3).pdf

https://www.ine.es/dyngs/INEbase/es/operacion.htm?c=Estadistica_C&cid=1254736177000&menu=ultiDatos&idp=1254735573002

[11] على ماهناك من ارتباك في تمييز مفهوم الإتيقا، بكامل حمولته الفلسفية، وبين ترجمته وتعريبه، إلا أننا تقصدنا عن وعي وضع كلمة الأخلاق، بمعناها الإجرائي لا الترجمي، مع ما يستتبعُه من مسؤولية ومُساءلة معرفية.

[12] Levinas Emmanuel, Ethics, and Infinit: P.93, Conversations with Philippe Nemo,Translated by Richard A. Cohen, 1985, Electronic copy: http://library.lol/main/6C7BEE2F050228298BA26FEE96810994.

[13] يمكنُ أن نتلقى اعتراضًا في هذا المقام بخصوص جذور المورو-فوبيا بوصفها ظاهرة مركَّبة، وذات جذور تاريخية، هذا الاعتراض في محله، لو أننا نرصدُ مَساءلة المورو-فوبيا في تركيبيتها الكلية، بيدَ أننا نستل جزءً منها لتفسير هذه الكلية.

[14] "الجالية العربية في إسبانيا" لعبد الواحد أكمير: 229 - 230

[15] المصدر السابق.

[16] المصدر السابق: 255.

[17] مغاربة في خدمة فرانكو، ترجمة: كنزة الغالي: 151، منشورات الزمن، الرباط: 2006م.