في العقم التأويلي: سجال العلمنة أنموذجا


فئة :  أبحاث عامة

في العقم التأويلي: سجال العلمنة أنموذجا

ملخص:

منذ أن كتب كارل شميت سنة 1922: إن المفاهيم الراسخة للدولة الحديثة مفاهيم ثيولوجية معلمنة، انطلق نقاش فكري ضم ثلة من المفكرين الألمان، فلاسفة وثيولوجيين ومؤرخين، وكانوا جميعهم تحت تأثير الإغراء الذي مارسه مفهوم العلمنة عليهم. فقد بدا مفهوما واعدا من أجل فهمٍ عميق لطبيعة العلاقة التي تجمع بين الثقافة الحديثة وثقافة العصر الوسيط الثيولوجية. وبعد إعمال مفهوم العلمنة في فهم كل جوانب الثقافة الحديثة، لم تعد الدولة وحدها المؤسسة الموروثة عن الثقافة الثيولوجية كما صرح شميت، عكس التصور السائد الذي كان يردُّها إلى فكرة العقد الاجتماعي الحديثة، بل أصبحت الأخلاق والفن والأدب منتوجات ثيولوجية على الحقيقة، متخفية خلف حجابٍ يبدو حديثا.

نحاول في هذا المقال، إعادة رسم ملامح نقاش قسم فلاسفة القرن العشرين بين من يدافع عن الطابع الحديث للحداثة، ومن يردُّ منجزاتها إلى مجرد استنساخ لمبادئ وقيم العصر الوسيط والثيولوجيا. وقد سلكنا في عملنا طريق النظر في الآليات التأويلية المستخدمة من لدن كل الأطراف، هدفنا الوقوف على الآليات التي تمكننا من حسن فهم ذواتنا وتراثنا.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا