مَظَاهِرُ اخْتِلَافِ القِرَاءَاتِ


فئة :  أبحاث محكمة

مَظَاهِرُ اخْتِلَافِ القِرَاءَاتِ

مَظَاهِرُ اخْتِلَافِ القِرَاءَاتِ([1])


الملخّص:

تدبّر المؤلّف في هذا الفصل مظاهر اختلاف قراءات القرآن. وهذا ما أحوجه إلى تنزيل المبحث المذكور في ثلاثة فضاءات متكاملة هي على التوالي: الفضاء النظري (خاصّ بمصطلحات علم القراءات تحديداً)، والفضاء المدوّن والمكتوب (تضمّن أربعة ضروب من المصاحف: مصاحف الصحابة والتابعين، المصاحف العثمانيّة، المصاحف المخطوطة، المصاحف الحديثة)، والفضاء الشفوي والمسموع (تتبّع عيّنات من حضور الشفوي في المدوّن واستعراض بعض الظواهر الصوتيّة التي لا يمكن معرفتها إلّا عبر التحليل الصوتي).

لقد بيّن المؤلّف أنّ الإقرار بوجود علم القراءات يعني الإقرار بوجود الاختلاف الذي تمّ تكريسه عبر مقالة الأحرف السبعة في القراءات. ثمّ ذكّر بأنّ عدد القراءات توسّع على مستويي الاختيارات والطرق، خاصّة في القرنيْن الثالث والرابع للهجرة، على نحو اقتضى التعويل على عدد محدود جدّاً من القرّاء (دور أبي بكر بن مجاهد في هذا الباب). ثمّ استعرض صاحب الفصل وجوهاً من الاختلافات في القراءة بين مصاحف الصحابة والتابعين (عددها الجملي 22 مصحفاً حسب ابن أبي داود). ثمّ بيّن مساهمة آرثر جيفري (Arthur JEFFERY) في تعيين حجم الاختلاف بين ثلاث فئات من المصاحف القديمة. وقدّم المؤلّف بعد ذلك عيّنات من الاختلافات في القراءة التي حوتها بعض المصاحف المخطوطة (اختلافات منحصرة في التنقيط والرسم). واستعرض لاحقاً عيّنات من الاختلافات بين القراءات السبع والقراءات العشر، فضلاً عن الاختلاف الذي يظهر في الاختيار الواحد. وتأكّد للمؤلّف أنّ الاختلاف في الروايات المنقولة عن حفص عن عاصم مقتصر على النَقْط بنوعيْه (نَقْط إعجام ونَقْط الإعراب). وأكّدت خاتمة هذا الفصل أنّ الإحاطة بكلّ القراءات صعبة للغاية، لأنّها تستدعي تحقيق كلّ ما وصلنا من المصنّفات (المخطوطة والمطبوعة) المتضمّنة للقراءات تحقيقاً علميّاً.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]ـ يمثّل هذا العمل الفصل الأوّل من الباب الثاني من كتاب "القراءات علماً من علوم القرآن"، تأليف: المنجي الأسود ـ منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ط1، 2017.