نظريّة المواضع عند أرسطو من خلال كتاب الطوبيقا


فئة :  أبحاث عامة

نظريّة المواضع عند أرسطو من خلال كتاب الطوبيقا

نظريّة المواضع عند أرسطو من خلال كتاب الطوبيقا[1]


محاور الدراسة:

-مدخل إلى "كتاب المواضع"

-كتاب المواضع ومشروع أرسطو في الاستدلال

-المواضع نقطة الارتكاز في كتاب المواضع، عليها تُبنى المقدّمات، وعلى أساسها تُستنبط الأقيسة

-مسالك المنهج الجدليّ

-آلات الجدل

-المناقشة الجدليّة: التحقّق الأمثل للجدل ولاستعمال المواضع

-مدار الجدل على التثبّت من مدى استقامة الحمل في القضيّة

-الموضع في كتاب المواضع: مفهوم حاضر في الذهن غير جارٍ على اللّسان

-على سبيل الخاتمة

ملخص الدراسة:

... نعتبر أنّ من أحد رهاناتنا في هذا المقال هو السعي إلى تقريب نظريّة أرسطو في المواضع إلى القارئ العربيّ وتقديمها له في صيغة ميسّرة، حتّى يفهمها في إطارها العامّ وخطوطها العريضة. وهي غاية دونها قراءة للأثر وما حفّ به من نصوص ثوان تتلبّث عند أمّهات الأفكار وأبرز المواطن التي احتوت معالم تلك النظريّة، وتغضّ الطرف عمّا بدا لنا ثانويّاً ومن قبيل التفاصيل التي تثقل كاهل النظريّة والتي يمكن أن تضيع في غضونها نواة النظريّة وأركانها. ومن هذا المنطلق أيضاً قرأنا كتاب المواضع لأرسطو، واعتبرنا فكرة الموضع قطب الرحى الذي تدور عليه مختلف الأفكار الواردة فيه، واستعملنا في عنوان هذه الدراسة عبارة "نظريّة المواضع" إشارة منّا إلى أنّ أرسطو استطاع بحقّ أن يفسّر لنا استناداً إلى فكرة المواضع جانباً مهمّا ممّا يقوم به المتكلّمون، حين يناقشون المسائل ويبرهنون على آرائهم ووجهات نظرهم فيها...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


[1]- منطلق هذه الدراسة ونواتها الأولى محاضرات في وحدة العلوم الساندة كنّا ألقيناها على طلاّب ماجستير العربيّة (اختصاص اللّغة)، بكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بالقيروان (السنة الجامعيّة: 2011-2012). وذلك في إطار درس عامّ عنوانه "نظريّة المواضع عند أرسطو وفي الدرس اللّسانيّ الحديث".