نهاية المقدّس والدين البديل: ما بعد الدين في فلسفة دافيد هيوم


فئة :  أبحاث عامة

نهاية المقدّس والدين البديل: ما بعد الدين في فلسفة دافيد هيوم

 نهاية المقدّس والدين البديل*

ما بعد الدين في فلسفة دافيد هيوم


ملخص:

تجتمع الغاية النهائية للنقد الإبستيمولوجي الذي قاده هيوم في معترك الفلسفة الحديثة في إعادة تنظيم مسألة المعتقد الإنساني، وعلى الرغم من العلاقة التي تجمع هذا النقد بالعلم، إلا أنّ تقويض ركائز الدين يؤلف المنطلق الرئيس لهذا النقد، يبدو ذلك في بناء المعرفة على الحس، وتفكيك سلطة الميتافيزيقا، وتحرير الضمير الأخلاقي من هيمنة العقيدة، وحوار يذهب إلى البحث فيما إذا كان الإنسان بحاجة إلى معتقد، وهل يحمل بين جنباته إيماناً طبيعياً؟ كان لشكيّة هيوم أثرها العارم على القادم من فلسفات القرن العشرين، عبر مسألتين أساسيتين دافع عنهما هيوم بشراسة عقلية شديدة، وهما: من ناحية أولى، الشك في بداهات العقل، وهدم حقل الميتافيزيقا. ومن ناحية أخرى، لا وجوب من الوجود، وهي المقولة الهيومية الكبرى التي مثلت بداهة الفلسفات الوضعية والعلماوية القادمة في أفق القرن العشرين.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه الدراسة في مجلة يتفكرون، العدد السابع، 2015، التي تصدر عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.