هل يقبل العقل الديني قيم ومكتسبات الحداثة الفكريّة والمعرفيّة؟


فئة :  أبحاث عامة

هل يقبل العقل الديني قيم ومكتسبات الحداثة الفكريّة والمعرفيّة؟

محاور الدراسة:

-تمهيد عام- توصيف وإحالة

-أرقام وإحصائيات خطيرة

-الفساد كجزء من مشهد العطالة العربي

-التنمية وبناء القدرات الذاتية وشرط المشاركة المنتجة

-جذر العطالة ثقافي معرفي بامتياز

-الهوية كسيروة لا ككينونة

ملخص الدراسة:

يعيش العرب والمسلمون في عصرنا الراهن أوضاعاً مصيرية صعبة ومعقّدة لا يحسدون عليها، بالرغم من تفجّر موجة التسونامي الثورية وما عرف بربيع الثورات العربية التي غيرت بعض نظم الحكم العربية القديمة التي كلّفت الأمة كثيراً من الدماء والدموع والثروات والموارد المصروفة على تحديث شكلي هشّ وقشري لبنى الدولة العربية، حدث بعد مرحلة الاستقلال عن الاستعمار الخارجي.

ويمكننا متابعة تلك الأوضاع العربية الخطيرة من خلال التأمل والتدقيق في بعض أرقام وإحصائيات ضعف عملية التنمية البشرية في العالم العربي، استناداً إلى معظم -إن لم يكن كل- مؤشرات هذه العملية (بنى تحتية-اقتصاد متوازن- معدلات ونسب القراءة-أرقام الموازنات العلمية السنوية-أرقام التوظيف والعمالة-...إلخ).

والجزء الظاهر من هذه المشكلة، يتمثل في الواقع السياسي المعقد القائم والمفضي إلى تعميم سياسة الظلم والتفقير العام، واتباع سبيل اللاتكافؤ واللامساواة، لكنّ الفقر في الحقيقة ليس سوى جزءاً ونتيجة ومآلاً طبيعياً للحالة السيئة والمعقدة العامة التي تقبع أمتنا وعالمنا العربي في ظلها، حيث تقف إلى جانبه مؤشرات كثيرة أخرى ...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا