أزمة العلوم الشرعية في مقابل المنهجية العلمية الحديثة (2/1): التواتر وغيره من الأخبار النقلية


فئة :  أبحاث محكمة

أزمة العلوم الشرعية في مقابل المنهجية العلمية الحديثة (2/1): التواتر وغيره من الأخبار النقلية

أزمة العلوم الشرعية في مقابل المنهجية العلمية الحديثة (2/1): التواتر وغيره من الأخبار النقلية

محاور الدراسة:

-المنهج العلمي

-أشباه العلوم

-قابلية الفحص "إمكانية التحقق"

-العلوم الشرعية

-علم الحديث والرجال

-التواتر وخبر الثقة

-خاتمة

ملخص الدراسة:

تطورت العلوم البشرية منذ بداية التاريخ المكتوب عن طريق التراكم المعرفي والخبراتي للبشر، حيث أضاف كل عالِمٍ في كل عصر ما لديه من اختراعات واكتشافات وخبرات وآراء إلى نتاج العلماء الذين سبقوه، من أجل الوصول إلى رؤىً قد تكون مماثلة لرؤاهم أو جديدة تقلب الفهم البشري رأساً على عقب وتفتح له آفاقاً جديدة. هذا التراكم المعرفي لم يقتصر على الآراء والنتائج والاكتشافات العلمية والإنسانية، ولكنه شمل أيضاً منهجيات التعلّم والبحث وأسس الاستنتاج والاستقراء وطرق تدوين العلوم وفلسفتها. مما أدّى إلى تحوّل كبير في أساليب ومنهجيات البحث العلمي (Paradigm Shifts) وإلى تغيير نظرة البشر ذاتهم للعلوم وازدياد ثقتهم بها وبنتائجها، خصوصاً في العصور التي تلت عصر النهضة الأوروبية. هذا التحوّل المنهجي والفلسفي الأخير فيما يتعلّق بالعلوم البشريّة حمل في تصوّري مقداراً أكبر من التأثير من التراكم المعتاد للنتائج والاكتشافات، لأنّه فتح المجال واسعاً لإعادة النظر في كافّة المعارف والمعتقدات السابقة بغضّ النظر عن درجة ثبوتها والتيقّن منها، بما يتناسب مع آخر ما توصّلت له البشرية من منهجيات علمية وأسس بحثية (Methodologies) من أجل إعادة التحقّق من مجمل منظومتنا المعرفية.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا

من هنا رابط لمتابعة الجزء الثاني