التحوُّلات الثقافيَّة للنصوص: قراءة في انتقال نصّ "بلوهر وبوداسف" إلى حيّز الثقافة الإسلاميَّة


فئة :  أبحاث محكمة

التحوُّلات الثقافيَّة للنصوص: قراءة في انتقال نصّ "بلوهر وبوداسف" إلى حيّز الثقافة الإسلاميَّة

التحوُّلات الثقافيَّة للنصوص

قراءة في انتقال نصّ "بلوهر وبوداسف" إلى حيّز الثقافة الإسلاميَّة


الملخّص:

نص "بلوهر وبوداسف" هو نصّ بلا مؤلف، ولتقديم قراءة نقديّة له لا يسعنا سوى استدعاء نظريَّة "موت المؤلّف" التي تؤكّد على أنَّ عمليَّة القراءة واستخراج المعاني والدلالات هي مهمَّة القارئ والمترجم، والتي يصبح النصّ وفقاً لها أكثر رحابة وأكثر انفتاحاً أمام القراءات المتعدّدة. وقد تبيّن أنَّ النص هندي الأصل تمَّ نقله إلى اللغات الفارسيَّة ثمَّ نُقل إلى العربيَّة. وهذا الأمر يضعنا أمام التساؤل عن أسباب نقل هذا النصّ إلى الثقافة العربيَّة. هذا التساؤل يحيلنا بدوره إلى جملة من التساؤلات يطرحها البحث، منها: هل سيصبح في الإمكان القبض على المعنى الذي قصده الكاتب المجهول؟ هل يمكن أن يكون كاتب النصّ هو أحد أتباع بوذا الذين أرادوا تقديم صورة تتلاءم وتغيرات المجتمع الهندي؟ أو أنَّه محاولة لأسلمة تلك الشخصيَّة الهنديَّة الشهيرة لتقديمها على هذا النحو إلى الثقافة الإسلاميَّة؟ كيف يمكن أن يقدّم لنا شخص المترجم دلائل تساهم في إيضاح الرؤية وكشف الغموض في النص؟ وغيرها من التساؤلات التي يطرحها البحث.

يسعى البحث إلى استكشاف الإجابة عن تلك التساؤلات عبر عدّة محاور أوَّلها: تناول كيفيَّة انتقال النصّ وماهيَّة فعل الترجمة، من خلال محاولة استكشاف هويَّة المترجم وما يصاحب فعل الترجمة من إبداع يستدعيه السياق الثقافي لعصر المترجم، واستكشاف الدوافع والظروف التي تكمن وراء الإقبال على نقل مثل هذا النصّ. مروراً بالمخطوطات والنسخ التي تمَّ الاعتماد عليها من قبل المحقّق للوصول إلى النسخة النهائيَّة التي اعتمد عليها البحث. ثانياً: تناول بنية النصّ وتشكّل النصّ الثقافي من خلال عدّة أفكار: (1) البنية السرديَّة للنص. (2) الأثر الإسلامي (نتاجات التثاقف). (3) حدود التصوُّف. (4) التوظيف الشيعي للنصّ، وخاتمة تتضمَّن المضامين الثقافيَّة والدينيَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة والتاريخيَّة التي تتكشّف من خلال قراءة النص قراءة نقديَّة تخلص إلى رفض الإقرار بواحديَّة الطبيعة الإنسانيَّة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا