التسامح في خطاب الإصلاح الديني قراءة في أثر الحداثة في الفكر العربي الحديث


فئة :  أبحاث محكمة

التسامح في خطاب الإصلاح الديني قراءة في أثر الحداثة في الفكر العربي الحديث

التسامح في خطاب الإصلاح الديني؛ قراءة في أثر الحداثة في الفكر العربي الحديث([1])

ملخّص:

يمثل التسامح قيمة كبرى في أية ثقافة تؤمن بالتعددية وحق الاختلاف وحق الآخر في الاعتقاد المغاير، و"لا تكون قيمة التسامح ثقافة إلا بقدر رسوخها كأخلاقية عامة تسوس الناس، وتصدر عنها الأفعال، وهذا يندرج في إطار تصور فلسفي خاص لا يعتبر الأخلاق في خدمة السياسة، إنما يرى أن السياسة يجب أن تخدم مثلاً أخلاقية تتجاوز بها معطيات العادة والفطرة والطبيعة"[2].

ما التسامح؟ وهل معنى التسامح في ثقافتنا العربية مشابه لمعناه الحديث؟ وهل كان التسامح قيمة أصلية في ثقافتنا العربية وفي الممارسة التاريخية؟ وما حدود أثر الحداثة على تأصيل قيمة التسامح في فكرنا العربي الحديث؟ وما مدى مساحة التسامح في خطاب الإصلاح الديني؟ ثمة أسئلة عديدة تحاول الورقة أن تجيب عنها.

  

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] - نشر هذا البحث في كتاب "التسامح الديني في الثقافة العربية الإسلامية"، إشراف ناجية الوريمي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

[2] - عبد الله، عصام، التسامح، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة، 2006م، ص10.