الحق في التثوير، الحق في التنوير


فئة :  أبحاث محكمة

الحق في التثوير، الحق في التنوير

الحق في التثوير، الحق في التنوير*

سؤال الثورة انطلاقاً من نص يوهان بنيامين إيرهارد


ملخص:

سؤال الثورة سؤال مؤرق ومحرق، لأننا نعاينه بكلّ ثقله التاريخي والأنطولوجي على وعينا، نحياه بكلّ الزخم في الأمل والألم. بالأمس، أقصد في منعطف القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عاينت أوروبا المعضلة نفسها باندلاع الثورة الفرنسية وتوق الوعي الأوروبي نحو الإصلاح. كانت هنالك كتابات وتأمّلات حول الفعل الثوري نفسه، في علاقته بالحق من جهة، وبالأخلاق من جهة أخرى، متى وكيف تكون الثورة، لماذا ولأيّ غرض. كانت الأسئلة والدوافع كثيرة، خصوصاً وأنّ التفكير حول الثورة إبّان قيام هذه الثورة كان متواقتاً مع عصر الأنوار (Lumières, Aufklärung) في سيره الحثيث نحو تنوير العقول وتحرير الأفعال. السؤال المبدئي الذي طرحه رواد عصر الأنوار، بالمقارنة مع صياغة نظريات الحق الطبيعي والشأن السياسي: لماذا أساساً الثورة؟ لم تكن هذه الأسئلة عبارة عن تسويغ، بقدر ما كانت عبارة عن تشريع: متى، وكيف، ولماذا الفعل الثوري؟ ما علاقته بالتركيبة الإيديولوجية والاقتصادية للدولة؟ هل الثوران كافٍ لإرساء العدل في توزيع المزايا والريع؟ هل المسألة اقتصادية محضة أم تحمل جوانب رمزية تخصّ قبل كلّ شيء "إنسانية" الإنسان في سعيه نحو التحرُّر من العبودية ومعانقة الحقوق العالمية، أي الحق في التفكير والتعبير؟ حول هذه القيم والأفكار يتركَّب نص إيرهارد الثري بروح الأزمنة التنويرية، وكمدخل نحو فقه الفعل البشري في الظروف الطارئة: قلق الوعي، شقاء الذات، إرادة التنوير.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه الدراسة في مجلة يتفكرون، العدد الثامن، 2016، إصدارات مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.