الدّين في الفضاء العام: حدود مقترح هابرماس وخطاب "أديان العالم"


فئة :  ترجمات

الدّين في الفضاء العام: حدود مقترح هابرماس وخطاب "أديان العالم"

الدّين في الفضاء العام: حدود مقترح هابرماس وخطاب "أديان العالم"([1])


ملخص:

منذ 2001 تحوَّل يورغن هابرماس أكثر فأكثر لطرح أسئلة عن دور الدّين في الفضاء العام، ويشدّد الآن، محوّراً موقفه السابق، على تضمين عادل للأصوات الدينيَّة داخل الفضاء العام السياسي، ويلحُّ على الاعتراف وسط المواطنين العلمانيين بأنَّنا نعيش في عالم "ما بعد علماني"، الذي يجب أن يصبح مكيَّفاً مع الوجود المستمر للجماعات الدينيَّة. عمليَّة كهذه تتطلب أن يتحمَّل المواطنون "تنافراً معرفيَّاً" عند مجابهة مطالب دينيَّة وأن يجرّبوا "برنامج ترجمة" لاكتشاف مضمون الحقيقة الدنيويَّة بداخلها، ومادام هناك الكثير لمدح هذا الموقف، أقول إنَّ نموذج هابرماس مقيَّد، دون داع، بفهمه الضيّق لـ"الدّين" كمقولة معياريَّة، وأنَّه يمنح امتيازاً لتصوُّر أوروبي مهيمن عن "أديان العالم"، بينما يحدّد المتغيرات لكيف يتعيَّن على الخطاب عن الدّين - في الفلسفة والفضاء العام معاً - أن يمضي قُدُماً.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]. نشر في ملف بحثي بعنوان "الدين ومكاسب المعرفة البشرية من معضلة الانكفاء إلى ضرورة الانفتاح"، تنسيق الحاج دواق، 2017