الدّين والسّياسة: مقدّمة طــلال أســـد


فئة :  ترجمات

الدّين والسّياسة: مقدّمة طــلال  أســـد

الدّين والسّياسة: مقدّمة طــلال أســـد([1])


ملخص:

يبدو أن أهمّية البروز المعاصر للحركات السّياسية والدّينية على اتساع العالم يمثّل تحدّيا، بل وفي بعض المواقع يشكل تهديدا لمشروع الحداثة، إذ، وكما يذكّرنا كازانوفا Casanova في مقالته واسعة الشهرة، والتي تتصدّر هذا العدد الخاص، تمّ ولا يزال يتمّ النظر إلى سيرورة العلمنة على أنها جوهرية بالنسبة إلى هذا المشروع. إن الحدود التي تضعها الأيديولوجية السائدة في المجتمع الحديث للدّين، وكذا الفزع الجدّي الذي من خلاله ينظر الحداثيون إلى ما يطال تلك الحدود من خروق، مُكوّن جَوَّانِيٌّ لسرديّات الحداثة التّاريخيّة.

في سردنا لتاريخ الحضارة الحديثة، نعتبر الفصل بين الدّين والدّولة، وبينه وبين العلم، خطوات حاسمة في تحريرنا من التعصّب والخرافات. وفي هذه الفواصل، ندرك شيئا يفوق تحرّرنا من إلزامات الدّين الاعتباطية: إذ نعتقد أن الدّين ذاته ينتهي إلى التحرّر من الطموح العالمي المسبب لعدوى إفساده. على أن اعتبارات معقّدة تمثُل أمامنا حالما نتجاوز الخطوط العريضة لهذه القصّة البسيطة...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] النص الأصلي:

 "Religion and Politics: An Introduction", By, Talal Asad, Social Research, Vol. 59, N 1, Religion and Politics (Spring 1992), pp 3-16.