الطائفيَّة الذكوريَّة في بنية اللّغة العربيَّة: قراءة في ذكوريَّة اللّغة


فئة :  أبحاث عامة

الطائفيَّة الذكوريَّة في بنية اللّغة العربيَّة: قراءة في ذكوريَّة اللّغة

الطائفيَّة الذكوريَّة(*) في بنية اللّغة العربيَّة

قراءة في ذكوريَّة اللّغة([1])


الملخّص:

يسعى هذا المقال إلى التفتيش في ملامح البُعد الذّكوريّ في بنية اللّغة العربيَّة من خلال التعرُّض لبعض نماذج هذا البُعد في كثير من الممارسات اللّغويَّة، وينحو في هذا الإطار إلى إثبات نوع من "الطائفيَّة الذّكوريَّة" داخل اللّغة، التي انتصرت للذّكر على حساب الأنثى، ممَّا جعلنا نعتبرها لغة الذَكر بدرجة أولى. وإذا كان القول بوجود خطاب عنصريّ طائفيّ ضدَّ المرأة أمراً مسلّماً به، فإنَّ الإقرار بوجود هذه الطائفيَّة في بنية اللّغة العربيَّة ما يزالُ في اعتقادنا يحتاج إلى بُعد نظر، لا سيَّما من وجهة نظر لسانيَّة صِرْفة تسعى إلى تعقّب الممارسة اللّغويَّة وأبعادها الذّكوريَّة، وهذا ما نسعى إلى إبرازه من خلال هذا المقال.

* الطائفيَّة الذكوريَّة مصطلح نسعى من خلاله إلى إثبات الممارسة العنصريَّة ضدّ المرأة في صلب بنية اللّغة العربيَّة، وإنْ كان هذا المصطلح ينحدر من معجم ديني، فإنّنا نستعيره لمضمونه الدّلاليّ العميق، وقد استلهمنا هذا المصطلح من نصر حامد أبي زيد في كتابه دوائر الخوف قراءة في خطاب المرأة. (انظر: نصر حامد أبو زيد، دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة ضمن فصل إنثروبولوجيَّة اللّغة وانجراح الهويَّة، المركز الثقافيّ العربيّ، الدار البيضاء، ص 28).

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في مجلة يتفكرون، الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، عدد 12