الكُفر بالديمقراطيَّة والعدالة في زمن ما بعد الربيع العربي: بحث في المفاهيم التي دارت على غير معانيها


فئة :  أبحاث عامة

الكُفر بالديمقراطيَّة والعدالة في زمن ما بعد الربيع العربي: بحث في المفاهيم التي دارت على غير معانيها

الكُفر بالديمقراطيَّة والعدالة في زمن ما بعد الربيع العربي:

بحث في المفاهيم التي دارت على غير معانيها([1])


ملخص:

يظلُّ السؤال عن علاقة الديمقراطيَّة بالعدالة ووجوه التلاقي بين المفهومين من أكثر المباحث إلحاحاً على الفكر العربي المعاصر الذي يرنو إلى تحقيق الديمقراطيَّة والعدالة باعتبارهما من مكاسب الخطاب الكوني القائم على احترام حقوق الإنسان، وباعتبارهما من أهمّ مطالب الواقع العربي الجديد الذي يسعى جاهداً إلى تجاوز النظم السياسيَّة الكلاسيكيَّة المتمسِّكة بالنموذج السلطوي الرعوي.

وقد بيَّنت ثورات الربيع العربي أنَّ الدولة العربيَّة بدءاً من الاستقلال إلى الوضع الراهن لم تستطع وضع رؤية واضحة فيما يتعلق بالديمقراطيَّة والعدالة لاسيَّما الاجتماعيَّة، وهو ما تجلّى في دوران الشعارات الأساسيَّة للربيع العربي حول هذين المفهومين.

وقد ارتأينا في بحثنا هذا أنْ نعالج القضايا المتصلة بالمفهومَين انطلاقاً من النظر في دلالات الدّيمقراطيَّة والعدالة، وهدفنا من خلال النظر في العلاقات التي تجمع بين هذا الزوج الكشف عن حدود الوعي العربي المعاصر بمتطلبات الديمقراطيَّة والعدالة في الحياة الاجتماعيَّة والسياسيَّة والدينيَّة للفرد والجماعة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في مجلة يتفكرون الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، عدد 10، 2017