المفهوم المبهم للمقدس عند العرب وفي الإسلام


فئة :  ترجمات

المفهوم المبهم للمقدس عند العرب وفي الإسلام

 المفهوم المبهم للمقدس عند العرب وفي الإسلام([1])


ملخص:

تحرك العربي المرتحل قبل الإسلام - على غرار الإنسان الأولي - في فضاء مفعم بالقداسة، والمستقر أيضا اعتقد أنه محاط بقوة استسلم لها، فرآها في كل مكان: في رمال الصحراء المتحركة، في وحشة الليل، في الدم المراق الذي نادى بالثأر؛ فبعض العيون والأشجار كانت مسكونة بالأرواح الغريبة، وتحديدا الجن، القادرة على إثارة ظواهر مدهشة. هذه المعتقدات وغيرها في نظر الكثيرين دائما حية ومثيرة، وللحماية منها، أحاط العربي نفسه بشبكة من المحرمات، مكنته من التحرك في فضاء محايد عمليا. ولما كانت هذه القوة قادرة على إنتاج أشياء خارقة، وتوزيع البركة، وإرباك العدو، سعى العربي إلى استعمالها لغايات شخصية، تضرع إليها إذن، خصها بالقرابين، وحين شعر أنه في موقع قوة، حاول معاكستها عبر طقوس خاصة، يشهد العدد المدهش من الأضاحي التي وهبها إياها على المكانة التي احتلتها في وجوده...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] ثمة في الغالب موضع لتمييز الوقائع الإسلامية الخاصة عن تلك المأخوذة من إثنولوجيا العالم العربي. لكن الإسلام القائم على أساس أنصاف الرحل، أدان التأثير الثقافي للعروبة ما قبل إسلامية، بصورة أن مفاهيم عامة كالمقدس، والطاهر والمدنس، والحرام...لا تفهم كلية إلا على ضوء البنى التحتية للعرب، نوضح ختاما أننا نحتفظ بالتسمية «عرب» للساكنة الأصلية لشبه الجزيرة العربية.