تأمّلات في ظاهرة العنف


فئة :  أبحاث عامة

تأمّلات في ظاهرة العنف

الملخّص:

يتوزّع العنف على الأفراد والجماعات، وبينما يعدّ - عند الأفراد - جزءًا من طبع وغريزة وهوى، كما قال "فرويد"، يكون عند الجماعات تعبيرًا عن زهوّ قوميّ أو كبرياء دينيّ، أو إفصاحًا عن وهم الإيمان بمرويّات تقول بالتّفوّق والأفضليّة ورفعة الأصل، وقد تتداخل دوافع العنف - الفرديّة والجماعيّة - في ظلّ إيديولوجيّات عدوانيّة جعلت من العنف أداة لفرضها، كما هو الحال عند النّازيّة والفاشيّة وسائر حركات التّطرّف الدّينيّ والعرقيّ، والغالب أن يقع اصطناع العنف بناءً على نظام متلازم من الأطماع والرّغبات والأهواء، الّتي تلتقط لها دعمًا من الأديان والثّقافات الحاملة للمعتقدات والتّخيّلات، فتصبح مفرّخة للعنف ومحرّضة عليه؛ بل مشرّعة له، فالعنف؛ هو التّعبير عن قدرة مؤذية يمتلكها الفرد أو الجماعة، غايتها الإضرار بالآخرين.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا