حدود الله المفهوم ومآزقه الأنطولوجية في فكر دعاة الإسلام السياسي


فئة :  أبحاث محكمة

حدود الله المفهوم ومآزقه الأنطولوجية في فكر دعاة الإسلام السياسي

حدود الله

المفهوم ومآزقه الأنطولوجية

في فكر دعاة الإسلام السياسي([1])


ملخّص:

الشّريعة، في السنة الثقافية، أحكام قصاص، وتعازير، وحدود. أما أحكام القصاص فهي حقّ الآدمي، وأمّا التّعازير فموكولة لحكم القاضي، وأمّا الحدود فهي حقّ الله، وعددُها سبعة: الزّنا، والقذف، والسّرقة، والحرابة، والردّة، والسّكر، والبغي. وعقوباتها الجلد، والرجم، وبتر الأعضاء، والقتل. واهتمامنا منكبّ على مسألة الحدود باعتبارها مسألة شائكة افترقت حولها المواقف، فمن منادٍ إلى تطبيقها باعتبارها عقوبات إلهية، إلى منادٍ بإلغائها باعتبارها عقوبات تنافي حقوق الإنسان، أمّا بعض الباحثين، فيحاولون فهم المشروعيّة السياسية، والقانونية، والأخلاقية، من أجل كشف دلالاتها، ونزع غطاء القداسة والشرعيّة الدينية. والدراسات والمقالات الغربيّة حول مفهوم الشّريعة عديدة لا تحصى، ومن بينها ما يمكن اعتباره بحثاً موضوعياً يمكن الاستفادة منه للنظر في رمزيّات عودة الدعاة إلى الإسلام السياسي إلى المناداة بتطبيق الحدود في زمنٍ يسعى فيه البشر إلى إرساء حقوق الإنسان، ضامناً للعيش المدني بين الجميع. وفي هذا الإطار، نحاول أن نفسّر هذا النكوصَ على الأعقاب، الذي يسميّه الدعاة صحوةً إسلاميّة، بالبحث في المقدّمات الأنطولوجيّة التي تهبُ الداعيةَ المعنى، وتجعله يطالبُ بتطبيق عقوبات تتناقض مع حقوقه البشريّة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


1 نشر في إطار مشروع بحثي تحت عنوان "مفهوم تطبيق الشريعة في فكر دعاة الإسلام السياسي مقاربة نقديّة"، تقديم أنس الطريقي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.