سيكولوجية الإقصاء الدِّيني: بحْثٌ في جذور اللاتسامح


فئة :  أبحاث محكمة

سيكولوجية الإقصاء الدِّيني: بحْثٌ في جذور اللاتسامح

ملخص:

انطلاقاً من وعينا بخطورة الإقصاء الديني، بوصفه مدخلاً إلى ثقافة اللاتسامح، يأتي بحثنا ليُشير من جديد إلى ضعف هذا الخطاب الذي تلجأ إليه التّعبيرات الدّينية؛ فنبحث عن عمق الأزمة في ثقافة الإقصاء، وجذورها الممتدة في بنيات أفكارنا وأصولنا، بحثاً عن الطّرح الموضوعي والحياد قدر الإمكان، مساهمةً منّا في بلورة خريطة طريق، قد تصلح، لمن يرغب في خوض غمار البحث في هذا الموروث الثّقافي والديني. ومن هنا، تبدو الحاجة ملحّة إلى فهم الظّاهرة، وتشريح معالم الأزمة، لعلّنا نقف على حجم المسؤولية التي تنتظرنا. ولعلّ أهمّ مدخلٍ يفتح لنا الباب لقراءة جروحنا النّرجسية، وإخفاقاتنا الذّاتية، هو ذلك المدخل السّيكولوجي، الذي يحوّل الذّات إلى لحظة مكاشفة، تسبر أغوار النّفس، لتضطلع منها بما يمكن أنْ يكون سبباً في تأصّل الكراهية والحقد والعنف واللاّتسامح والإرهاب. وسيكون البحث فرصةً لكشف بعض جوانب هذا الواقع، من خلال تتبّع ذلك في نصوصنا وتأصيلاتنا وسلوكياتنا؛ كما أنّه قد يكون مدخلاً لتحييد الذّاتي والأصيل في ثقافتنا، وننفتح من خلال ذلك على عوالم أرحب يكون التّسامح فيها هو الأصيل، وإلا فنحن مقبلون على تدمير هذه الذّات، والتّسويق لأنموذج لا يمكن أنْ ينتج إلا صناعة الموت، ولا سيّما تلك الثّقافة ذات المنزع النصّي السّلفي الوهّابي. وبدل الإقرار بأنّنا أمام أزمة نصّية تستلزم النّظر في صحّة بعض الموروثات، نكتفي بالتّلويح بأنّ هذا الأمر لا يمثّل «الإسلام الحقيقي»، وغير ذلك من العبارات التي لا تُقدّم ولا تُؤخّر من المشهد شيئاً.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا