عن ماذا نتحدّث عندما نتحدّث عن العولمة؟


فئة :  مقالات

عن ماذا نتحدّث عندما نتحدّث عن العولمة؟

بداية؛ قد يبدو العنوان أعلاه أدبيَّا، يليق بمقالة في الأدب أو الشّعر، وأعترف بأنّه - في الجزء المعرفيّ منه - هو كذلك؛ لأنّه مقتبس من تلك العناوين الغريبة والجميلة للشّاعر والقاصّ الأمريكيّ المميّز (ريموند كارفر/ 1938- 1988م) مثل: عنوان مجموعته القصصيّة "عن ماذا نتحدث عندما نتحدث عن الحبّ"؛ الّتي نشرت باللّغة الإنجليزيّة عام 1981م، وقد أثّر - بدوره - في القاصّ والرّوائيّ اليابانيّ هاروكي موراكامي الّذي كتب رواية تحت اسم "عن ماذا أتحدّث عندما أتحدّت عن الجري"؛ الصّادرة باللّغة الإنجليزيّة علم 2008م، وهي عن تجربته بالجري للمسافات الطّويلة.

وأعتقد أنّ السّؤال الأوّل الذي يُطرح عند الحديث عن سيرورة العولمة هو كالسّؤال الّذي صاغه أحد أهمّ المتحمّسين للعولمة: المنظّر الاقتصاديّ الأمريكيّ من أصل هندي جاديش بيغاواتي (Jagdish Bhagwati): هل نحن في حاجة إلى المزيد من الحديث والتّنظير والكتابة والتّأليف حول سيرورة وماهيّة العولمة؟

قد يبدو هذا التّوصيف قريبا من الوجاهة والصحة ضمن المنظومة المعرفيّة الغربيّة، الّتي أشبعت سيرورة العولمة - دراسة وتحليلًا - من جوانبها كافّة وبالتّفصيل.

لكن، أليس من المناسب الحديث عنها - أكثر وأكثر - في ظلّ مساهمتها بتسريع انتشار التّطرّف الدّينيّ والإرهاب العالميّ المعاصر، ونشر الفوضى، وزيادة حجم المخاطر العالميّة، ووجود زعامات سياسيّة غير متحمّسة للعولمة - مثل: الرّئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانيّة تريزا ماي - واستمرار معارضة الجماعات المناهضة العولمة في أوروبا والعالم، واحتجاجاتهم الّتي كانت آخرها الاحتجاجات العنيفة جدًّا ضدّ قمّة العشرين الّتي عقدت في هامبورغ - ألمانيا (7- 8/ 7/ 2017م)، وعمّت الكثير من المدن الألمانيّة.

إنّ نظرة سريعة على موقع بيع الكتب الشّهير (أمازون) على الإنترنت تعطينا مؤشّرًا أوّليًّا بسيطًا على عدد الكتب الّتي تصدر سنويًّا في الغرب حول سيرورة العولمة، ناهيك عن مئات الدّراسات والأوراق البحثيّة الأكاديميّة الّتي نجدها بمجرّد أن نبحث عن كلمة "عولمة"، سواء بالعربيّة أو الإنجليزيّة، على محرّك البحث العملاق (جوجل).

لكنّ واقع البحث والتّنظير وفهم هذه السّيرورة في العالم العربيّ يثير الحزن والشّفقة؛ لقلّته وضحالته البحثيّة والفكريّة، وهو - إن وجد - فإنّما يركّز على النّقد السّطحيّ المعياريّ للظّاهرة وشيطنتها؛ فهي إمّا (أمّركةٌ) على أقلّ تقدير، رغم مهاجمة الرئيس الأمريكيّ الحالي (دونالد ترامب) العولمة صراحة في سياساته وخطاباته، وإجماع الكثير من المتابعين على أنّ العقيدة (الترامبّويّة) - نسبة إلى ترامب - ضدّ العولمة، أو مؤامرة إمبرياليّة صهيونيّة على قيّم العرب والمسلمين وحضارتهم.

والواقع المجرّد والمحزن - وأعلم أن هذا قد يغضب ويستفزّ الكثيرين - أنّ الإسهام الوحيد للعالم العربيّ والإسلاميّ- على فرض وجود مثل هذا العالم - في الحقبة الحاليّة من سيرورة العولمة؛ هو المساعدة في عولمة العنف السياسيّ إلى مستويات غير مسبوقة في التّاريخ، من خلال نشر التّطرّف الدّينيّ والإرهاب، وتأجيج الإسلاموفوبيا، وتهديد نظام الدّولة والسّلم العالميّ.

من ناحية ثانية؛ يُعدُ مفهوم العولمة ملتبسًا وإشكاليًّا بامتياز، وذلك سواء من حيث أصولها التّاريخيّة (Historical Origins)؛ حيث يصعب تحديد تاريخ يمكن أن نقول إنّه شهد مولدها، وهناك كمّ هائل من الأدبيّات في مختلف مناحي البحث في الظّاهرة حول بداياتها، أو من حيث خصائصها (Qualifications)؛ حيث لا يزال التّبسيط، أو المبالغة، أو التّمنّي، أو الجدل الفكريّ حول ماهيّتها مستمرًّا[1].

ويذهب داني رودريك (المُنظّر التّركيّ في الاقتصاد السّياسيّ، وأحد أهمّ المشتغلين في العولمة الاقتصاديّة) إلى أنّ سيرورة العولمة لا ترجع إلى فترة 1980 أو 1945 فقط؛ بل أبعد من ذلك، إلى القرن التّاسع عشر - الحقبة الأولى في العولمة - وإلى الحضارة المغوليّة، فهي - إذن - قديمة جدًّا، ويعيشها البشر منذ زمن بعيد[2].

ولا يزال المفهوم يستخدم بشكل مضطّرب ومتوتّر على نطاق واسع، نظرًا إلى كونه محشّوًّا بالافتراضات المسبقة، والغائيّات، والرّواسب الفكريّة العائدة إلى الفكر والحضارة والقيم الغربية تحديدًا، والمتمثّلة بالرّأسماليّة، والدّيمقراطيّة، والنّزعة الفرديّة، والمساواة بين الجنسين، والعلمانيّة، وهي منظومة معرفيّة متنافرة - تراثًا وفكراً وحضارة وخطابًا - عن الفكر العربيّ والإسلاميّ؛ بل والحضارة الشّرقيّة عامّة، الأمر الّذي لا يزال يساعد في بقاء عمليّة العولمة ملتبسة الفهم - اطّلاعًا وانفتاحًا - حتّى عند أكثر (الأكاديميين) والخبراء والمثقّفين.

لذلك؛ فقد أثار المفهوم جدلًا واسعًا في المناقشات الفكريّة والجدل السّياسيّ، مع بداية ثمانينيّات القرن العشرين، وقد تركّز جلّ هذا الجدل في أوساط علماء ومنظّري السّياسة الدّوليّة والعالميّة، والعلاقات الدّوليّة، والاجتماع، وإن دخل حيّز هذا الجدل منظّرون وعلماء، ورجال السّياسة والدّين، وصحفيّون من شتّى المشارب والمذاهب، مختلفوا ومتباينوا الآراء، منهم من يرى أنّها تحويل للشّكل التّقليديّ للدّولة، وآخر يرى العكس، وآخرين يرون أنّها مجرّد أوهام وأساطير، وفريق ثالث يرى أنّها ظاهرة ما زالت غير واضحة المعالم، ليس من حيث تحديد المفهوم، ولا من حيث اختبارها على أرض الواقع، وأنّها لا تعدو أن تكون ديناميكيّة جديدة دخلت دائرة السّياسة والعلاقات الدّولية والعالميّة[3].

ومن جهة نظر نقديّة؛ أرى أنّه بما أنّ العولمة والإرهاب والتّطرّف وغيرها من الظّواهر، مثل الاحتباس الحراريّ وانتشار الأمراض والأوبئة - كظواهر - عمليّات تتخطّى الحدود القوميّة، والعمل على فهمها حاجة ملحّة إلى إظهار ما يسمّى: "علاقات القوّة الكامنة فيها، الّتي ما انفكّت تعمل على تثبيتها واستثمارها"[4].

والعولمة ليست نظريّة ولا مجموعة من المقاربات لفهم العالم اليوم وغدًا؛ بل - على العكس - هي سيرورة وكيان كلانّي (Holistic)، تعني؛ تشابك الخيوط الواسع والدّقيق والعميق والقديم لمسيرة التّطوّر البشريّ، وهي كقطعة السّجّاد تصنع خيطًا فخيط، لكنّها تقرأ وتحلّل قطعة واحدة.

ويمكن فهم المتغيّرات المتسارعة في عالم اليوم من خلال فهم آليّات سيرورة العولمة، وهي - من هذه الزّاوية - يمكن أن تكون وسيلة لفهم العالم والسّياسة العالميّة، والأحداث، والاتّجاهات اليوميّة للأفراد والمجتمعات والدّول.

ومن الغريب أن تُحشر هذه السّيرورة الإنسانيّة في إطار أو قالب، كأنّها منظومة من الأفكار والنّظريّات (الإيديولوجيّة) واضحة المعالم، ولمّا كانت سيرورة إنسانيّة؛ فهي ليست نظريّة أو مقاربات لفهم العالم اليوم،

والصّحيح؛ أنّ هناك نظريّات ومقاربات مختلفة تتطوّر بشكل عضويّ وباستمرار، لفهم هذه السّيرورة الّتي أفادت الأطراف الفاعلة ما دون الدّول، أكثر من الأطراف الفاعلة من الدّول، كما أفادت المتطرّفين والإرهابيّين - على مختلف مشاربهم - أكثر ممّا أفادت المستثمرين ورجال المال والصّناعة.

ليس هناك تعريف محدّد لمفهوم العولمة حتّى داخل النّظريّات والمناهج الواحدة، ولا يوجد تعريف واحد متّفق عليه لدى المهتمّين و(الأكاديمّيين) والمراقبين والخبراء[5].

إنّ النّظريّات الكبرى الّتي تدرس حقل السّياسة الدّوليّة والاقتصاد السّياسيّ الدّوليّ (الواقعيّة وتفرّعاتها، واللّيبراليّة وتفرّعاتها الحديثة، والبنائيّة الاجتماعيّة، والنّظام العالميّ) الّتي تُستخدم - الآن - لدراسة العولمة جميعها تتشابه في أنّها غير مكتفية ذاتيًّا من جهة التّعريف بالظّاهرة، فكيف بتفاعلات الظّاهرة وتحوّلاتها المستمرّة والمتسارعة، الّتي يغلب عليها الفوضى وعدم اليقين، والنّسبيّة، وعدم الاستقرار، ويصعب التّنبّؤ بالتّغيّرات والتّحوّلات[6]، لذلك؛ يُعدّ مفهوم العولمة من أكثر المفاهيم الإشكاليّة، فيما يخصّ الماهيّة والتّعريف، نظرًا إلى اختلاف وجهات النّظر حول ماهيّتها، ولعلّ هذا ما منحها الألق والإثارة الممزوجين بنوع من عدم الاستقرار والاهتزاز، والرّخاوة المعرفيّة الّتي شجّعت - ولا زالت - على بحثها ودراستها والتّنظير لها، سواءً سلبًا أو إيجابًّا، لذلك؛ تجدر الإشارة إلى أنّ الأوصاف والمفاهيم النّظريّة الرّئيسة "تفسّر الظّاهرة بمفاهيم متباينة[7] على النّحو الآتي:

أوّلًا: تفسير يرى أنّها ليست أكثر من مجرّد مرحلة عابرة من مراحل التّاريخ البشريّ، لذلك؛ لا ضرورة لإعادة النّظر في مفاهيمنا الموجودة لمقاربة السّياسة العالميّة وتحليلها.

ثانيًا: تفسير ذو جذور ماركسيّة تعبّر عنه مدرسة (إيمانويل فالرشتاين) في نظريّة "النّظام العالميّ الحديث"؛ يرى أنّها أحدث مظهر من مظاهر تنامي الرّأسماليّة واللّيبراليّة الجديدة والمركزيّة الغربيّة، وأنّها أدّت إلى زيادة الهوّة - اقتصاديًّا واجتماعيًّا - بين الدّول الغنيّة والدّول الأخرى الفقيرة في الأطراف، وهو ما يعبّر عنه في أدبيّات العلاقات الدّوليّة بنظريّات المركز والأطراف[8].

ثالثًا: تفسير يرى أنّها تحوّل جوهريّ في ميدان السّياسة العالميّة يتطلّب إيجاد طرائق جديدة لفهمه وإدراكه.

وأنا أكثر ميلًا للأخذ بهذا التّفسير؛ لأنّه يبدو أكثر قدرة على دراسة الظّاهرة وعرضها وتحليلها، إضافة إلى عرض ما أقصده عند استخدام عبارة أو منهج Discipline)) السّياسة العالميّة، بدلًا من السّياسة الدّوليّة أو العلاقات الدّوليّة؛ لأنّه يُعدُ أكثر شمولًا للمعنى المقصود من العبارتين البديلتين[9].

وقد لخّص ديفيد هيلد وزملاؤه (1999م) هذه المناظرات الثّلاث في تحليل السّياق التّاريخيّ للظّاهرة، عندما أشار إلى وجود ثلاث مدارس فكريّة مسيطّرة على هذا المجال هي:

1) المشكّكة في العولمة (Skeptical): يمثّلها بول كونتيين هيرست وغرهام تومبسون في كتابهما "Globalization in Qustion" (1999م)؛ اّلذي استكمل في طبعة جديدة تومبسون مع سيمون بروملي (2009م) بعد وفاة هيرست عام (2003م).

2) المتحمّسة جدًّا للعولمة (Hyper globalist): يمثّلها جاديش بيغاواتي، توماس فريدمان، وكينيش أوهمي (Kenichi Ohmae) 1990م.

3) المدرسة التّحويليّة (Transformationalist Thesis): يمثًلها ديفيد هيلد وزملاؤه (Dived Held et al/ 1999م)، وترى أنّ العولمة هي القوّة الرّئيسة المسؤولة عن التّغيّرات والتّحوّلات، وإعادة تشكيل البنى الاقتصاديّة والسّياسيّة، والمجتمعات الحديثة، والنّظام العالميّ، حتّى إن كانت "الدّولة" - كطرف فاعل في السّياسة الدّوليّة - لا زالت تملك دورًا تحويليًّا[10].

ويمكن القول: إنَ العولمة هي تلك "السّيرورة المتسارعة - بتأثير فعّال وحاسم من التّطوّر التّكنولوجيّ - الّتي تكتسب من خلالها العلاقات السّياسيّة والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والثّقافيّة، والتّكنولوجيّة، سمات مجرّدة من المسافات والحدود الطّبيعية أو المصطنعة، وأصبح البشر "أكثر إدراكًا" من أي وقت مضى في التاريخ الإنسانيّ، أنّهم يعيشون في هذا العالم على أنّه مكان منفرد واحد شديد التّرابط؛ حيث أصبح تأثير الأحداث والظّواهر - مهما كانت نوعيّتها - امتدادًا من: الأمراض المعدية، الاحتباس الحراريّ، تجارة المخدّرات والرّقيق الأبيض، والإرهاب، إلى الأزمات الماليّة، التّلوّث البيئيّ، أو مكان حدوث هذه العلاقات والظّواهر في العالم متزايداً بشكل متسارع جدًّا[11].

لكنّ المؤكّد أنّ عمليّة العولمة خلقت نظامًا دوليًّا معقّدًا جدًّا؛ حيث لم يعد تعدّد القوى الاقتصاديّة والسياسيّة من المسلّمات في هذه الحقبة من سيرورة العولمة؛ بل يعدّ أمرًا إيجابيًّا حتّى من قبل القوى القديمة المهيمنة، مثل: الولايات المتّحدة الأمريكيّة، والدّول الأوروبيّة، واليابان.

وتعدّ ظاهرة الإرهاب المعاصر الّتي تتغذّى على التّطرّف - الدّينيّ خاصّة - واحدة من تلك الظّواهر الّتي ساهمت - خلال العقدين الماضيين - في سيرورة عمليّة العولمة وزيادة ترابط العالم، رغم الجدل الواسع الّذي لا يزال يكتنف المفهومين: العولمة والإرهاب.

أعتقد أنّه في ظلّ العولمة لا يمكن فهم الأحداث الجارية في العالم المعاصر، إلّا من خلال الأنظمة المعقّدة ضمن "المجتمع العالميّ"؛ الّتي تشمل أطرافًا فاعلة متعدّدة (الدّولة، فوق الدّولة، ما دون الدّولة) الحكومات، والشّركات، والمنظّمات الدّوليّة المتخطيّة للحدود الوطنيّة، والمجموعات غير الشّرعيّة، والمجموعات والإرهابيّة، ولأنّ الدّول والحكومات تفقد قوّتها القهريّة وسيادتها وسيطرتها، عندما تواجه هجمات الفضاء السّيبيريّ وفيروسات الهاكرز، وتتعرّض لهجوم الإرهابيّين، أو التّهديد باستهداف تلك الدّول سواء مواطنيها أو مصالحها، وتغدو مسألة ضرورة استمرار دراسة العولمة مفيدة لفهم عالم العلاقات الدّوليّة المعاصرة والسّياسة العالميّة، وتحليل العلاقات بين الأفراد والحكومات، بوصفها أطرافًا فاعلة في العولمة.

 

قائمة المراجع:

[1]- بيليس جون وسميث ستيف (2004)، عولمة السّياسة العالميّة، ترجمة ونشر: مركز الخليج للأبحاث، دبي، ط 1، ص ص 34- 38، ويمكن العودة لهذا الكتاب الّذي حرّره بيليس وسميث باللّغتين الإنجليزيّة والعربيّة، لمزيد من التّفصيل والتّحليل الحديث والرّصين حول العولمة.

2- دريدا جاك (2008)، أحاديّة الآخر اللّغويّة، ترجمة وتقديم: عمر مهيبل، الدّار العربيّة للعلوم ناشرون، بيروت، الطّبعة الأولى، ص 32.

3- Agnew, John, (2001). The New Global Economy: Time-Space Compression Geopolitics and Global Uneven Development journal Of World-System Research, VII, 2, Fall2001, P 133-154.

4- Baylis, John and Smith, Steve (2001)، The Globalization of World Politics: An Introduction to International Relations, Oxford University Press. 2nd, Ed, P 2.

5- Dreher, A. N. Gaston, et al. (2008). Measuring globalization: gauging its consequences, Springer, p 5.

6- L. Douglas Kiel, Euel W. Elliott, Edited, (1997).Chaos Theory in the social sciences foundations and applications, The University of Michigan Press. First Ed, p 2.

7- Scholte, Jan Aart. (2001). the Globalization of World Politics in Baylis, John and Smith, Steve the Globalization of World Politics: An Introduction to International Relations، Oxford University Press, 2nd. Ed, P p 14- 15.


[1]- بيليس، جون وسميث، ستيف (2004)، عولمة السّياسة العالميّة، الجزء الأوّل، تقدمة الكتاب، ترجمة ونشر: مركز الخليج للأبحاث، دبي، ط 1، ص ص 34- 38، ويمكن العودة لهذا الكتاب الّذي حرّره بيليس وسميث باللّغتين الإنجليزيّة والعربيّة، لمزيد من التّفصيل والتّحليل الحديث والرصين حول العولمة.

[2]- http://fivebooks.com/interviews/dani-rodrik-on-globalisation, Interview by Sophie Roell

المنظّر داني رودريك من الدّاعين إلى عدم الإفراط في العولمة، والتّحذير من الأنماط المتطرّفة منها، والتّركيز على احترام الخصوصيّات وأشكال الحكم والمؤسّسات.

[3] - المرجع السّابق، ص ص 13- 30.

[4] - دريدا جاك، (2008)، أحاديّة الآخر اللّغويّة، ترجمة وتقديم: عمر مهيبل، الدّار العربيّة للعلوم ناشرون، بيروت، الطّبعة الأولى، ص 32.

[5]- المرجع السّابق، ص 2.

[6]- L. Douglas Kiel, Euel W. Elliott, Edited, (1997 (.Chaos Theory in the social sciences foundations and applications, The University of Michigan Press، First Ed، p2.

[7]- المرجع السّابق، ص ص 2- 19.

[8]- Agnew, John, (2001). The New Global Economy: Time-Space Compression Geopolitics And Global Uneven Development journal Of World-System Research, VII, 2, Fall2001, P133-154.

[9]- Baylis، John and Smith، Steve (2001)، The Globalization of World Politics: An Introduction to International Relations، Oxford University Press، 2nd. Ed، P 2

[10]- Dreher, A. N. Gaston, et al. (2008). measuring globalization: gauging its consequences, Springer, p5.

[11]- Scholte، Jan Aart. (2001). the Globalization of World Politics in Baylis، John and Smith، Steve the Globalization of World Politics: An Introduction to International Relations، Oxford University Press، 2nd. Ed، P 14-15.