في الدولة المحايدة: حول طبيعة الدولة في ما بعد الدولتين العلمانية والدينية


فئة :  أبحاث محكمة

في الدولة المحايدة:  حول طبيعة الدولة في ما بعد الدولتين العلمانية والدينية

 في الدولة المحايدة:

حول طبيعة الدولة في ما بعد الدولتين العلمانية والدينية*


ملخص:

يتناول هذا البحث مفهوم "الدولة المحايدة" في سياق مناقشة مسألة علاقة الدولة بالدين خصوصا وعلاقة السياسي بالديني عموما؛ بهدف إبراز قيمته وجدارته بأن يكون مفهوما تأسيسيّا وبديلا اصطلاحيّا وواقعيّا عن مفاهيم وواقع الدولتين العلمانية والدينية. واعتمد تمشي البحث على عرض وتحليل بعض الآراء والمواقف المختلفة في الموضوع؛ مُتموْضعا حيالها بالنقد والتجاوز حينا، والقبول والتبنّي حينا آخر. فكان النقد والرفض موجها نحو الفكر السياسي السلطاني قديما وحديثا، وشكّل الفكر الأحادي الساعي إلى بناء الدولة إما دينيّة أو علمانيّة أو تلفيقيّة بينهما، بينما كان التبني والقبول موجها إلى الفكر التأسيسي في ينابيعه الأصليّة قديما وفي مستجداته الموفقة راهنا، لتجاوز السابق.

وفي سبيل توضيح ذلك تناول البحث الإطار الفكري الذي يتنزّل فيه تصوّر الدولة المحايدة كما بيّن خصائص هذه الدولة وغاياتها وظائفها، مميّزا بينها وبين الدولتين الدينية والعلمانية وغيرهما، ليعرض أخيرا طبيعة حضور الدين وقيامه في هذه الدولة.

وخلص البحث إلى أهميّة استحضار بُعد العلاقات الدوليّة في مشروع بناء أي دولة سمحة، وكذلك أهميّة خلق حداثة إسلامية بتحديث التمثّلات الدينيّة لتتواءم بشكل تضايفي مع الغاية من الدولة المحايدة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه المادة في مجلة "ألباب"، العدد 7، خريف 2015، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.