في جدلية الفلسفي والبلاغي والكوني: مقدمات أولية في الفلسفة والبلاغة


فئة :  ترجمات

في جدلية الفلسفي والبلاغي والكوني: مقدمات أولية في الفلسفة والبلاغة

في جدلية الفلسفي والبلاغي والكوني

مقدمات أولية في الفلسفة والبلاغة([1])


ملخص:

كانت البلاغة الكلاسيكية التي تعني فن التحدث (أو الكتابة) بشكل حَسِنٍ وجيّد؛ أي بطريقة إقناعية، تنشد البحث في الوسائل الخطابية المنتجة لفعل إجرائي عند الجمهور المخاطَب بهدف الحصول أو تعزيز تأييده نحو القضايا المطروحة للنقاش من أجل الاتفاق بشأنها.

ولقد نشأ آنذاك، خلاف كبير بين نخب الثقافة الإغريقو-رومانية القديمة l’Antiquité gréco-romaine حول مسألة جوهرية تتعلق بتحديد الأدوار المناطة بكل من البلاغة والفلسفة في تعليم الشباب. فهل تسند المهمة إلى مُعلّم البلاغة والفصاحة rhéteur أم إلى الفيلسوف؛ وإلى منْ يوكل أمر الاهتمام بإنجاز وأداء النظام (البايديا paideia) الثقافي/التعليمي المتعلق بتكوين الإنسان والمواطن اليوناني الذي سوف يقود المدينة ويشترك في تقرير مصيرها، هل توكل إلى بروتاغوراس وغورجياس أم إلى سقراط، أم إلى إيسقراط أم إلى أفلاطون؟ وعندما اتفق الجميع على أن اعتلاء المناصب القيادية يرتهن بشرط التمكن من الخطاب/اللوغوس وإجادته. استمر الجدال قائماً حول أمر إسناد رعاية الشؤون السياسية، فهل ينبغي أن يتكفل بها معلم بلاغة جيّد أم عالم جدل dialecticien بارع؟..

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] مقال (البلاغة والفلسفة) مستلّ من كتاب (حقل الحِجَاج) لفيلسوف البلاغة الجديدة شاييم بيرلمان (1912-1984):

Ch. Perelman: Rhétorique et Philosophie, un article publié dans son livre: Le champ de l’argumentation, Presses Universitaires de Bruxelles, 1970, 219-227. Cet article Parue à l’origine dans les Etudes philosophiques, Paris, 1969, pp. 19-27

() مابين القوسين يعود للمترجمة.