ماذا نعرف عن السيرورة التاريخية لتكوين القرآن؟


فئة :  ترجمات

ماذا نعرف عن السيرورة التاريخية لتكوين القرآن؟

ملخص:

إن مسألة تشكل القرآن هي، من دون شك، المؤشر الأمثل لقياس الفجوة التي تفصل العالمين الفكريين. إذا بدت مسألة كهذه عبثية، من وجهة نظر النسق اللاهوتي الإسلامي الكلاسيكي، فإنها بالنسبة إلى التيار المهيمن على الفكر الإسلامي المعاصر، على أكثر تقدير بناء إيديولوجي أقامه المستشرقون الغربيون الماكرون.

إن سيرورة تشكّل القرآن محل التساؤل هنا تتطابق مع الزمن التاريخي الممتد بين الظهور الأولي للرسالة وترتيبه في المدوّنة المغلقة التي تمثلها النسخة الرسمية، المصحف (جمع مكتوب بين غلافين)؛ أي الكتاب الممجد والمبجل من قبل كل شرائح المجتمع الإسلامي؛ لأنه من المُسلّم به على نطاق واسع سواء من طرف التقليد الإسلامي أو من طرف جزء كبير من المتخصصين في الدراسات القرآنية قبل أن يصير الكتاب المقدّس والمؤسس للديانة الإسلامية، فقد كان القرآن طيلة اثنتين وعشرين سنة من الوحي على محمد (610 ـ 632) تبليغا بالأساس شفويا.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا