من نقد سلطة النموذج إلى الإبداع الفلسفي


فئة :  مقالات

من نقد سلطة النموذج إلى الإبداع الفلسفي

لا تمثل إشكالية الإبداع الفلسفي أية أهمية بالنسبة إلى الفكر الغربي، والحديث عنها في سياق هذا الفكر يبقى مجرد نشاز، لأنه فكر خلاق ومبدع كما نعرف، ولا يعاني من هذه الأزمة إطلاقا. ولذلك ندقق إشكاليتنا، فنقول: "نقد سلطة النموذج من أجل إبداع فلسفي عربي"، والفصل الذي أقمناه هنا بين الفكر العربي والفكر الغربي هو فصل منهجي- إجرائي فقط، نهدف من خلاله إلى تدقيق الموضوع وتقييده. ونقصد بـ "العربي" ما يكتب بلغة الضاد، ولا نقصد به البتة "تجنيس المعارف".

نعرف أن الفلسفة البراغماتية لم تعد تربط صحة الأفكار بانسجامها المنطقي الداخلي أو بمطابقتها للواقع التجريبي، بل صحتها تكمن في فاعليتها وفائدتها العملية أو النظرية، من ثم تكون الفكرة الفلسفية فلسفية إذا كانت مفيدة ونافعة[1]؛ أي إن قيمتها ترتبط بما تنجزه من عمل، وبفضل ما ينتج عنها، ويتحقق من خلالها.

لذلك، فالفكرة الخلاقة، على صعيد النظر الفلسفي، لم تعد هي الفكرة التي تنطبق على الموضوع أو تعكس الواقع، وإنما هي تلك التي تثير سؤالا حقيقيا، وتطرح مشكلة مهمة، وتفتح مجالا للتفكير، وتخلق لغة مفهومية جديدة، وتطرح إمكانية إنشاء علاقة جديدة مع الواقع. بهذا المعنى يمكن أن نقول إن الفكرة التي تنتج واقعا جديدا مقارنة مع الواقع الذي كان سائدا من قبل، والتي تشكل عالما آخر مغايرا للعالم القديم، هي فكرة خلاقة ومثمرة.

الفكرة الخلاقة هي الفكرة النافعة، والفكرة النافعة هي الفكرة التي تخلق أزمة وثورة على مستوى الفكر، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقا إضافية في مجال التفكير، ومسالك أخرى للبحث، وسبل جديدة في الاجتهاد والإبداع.

يمكن أن نستشهد من تاريخ الفلسفة وتاريخ العلم ما من شأنه أن يعزز هذه الدعوى؛ فمشكلة "الأعداد الصماء"، مثلا، كما تبلورت مع فيثاغورس، هي مشكلة، ولكنها خلاقة، لأنها شكلت محركا نظريا للتفكير الفلسفي في بداياته الأولى، وأسهمت في نحت مفاهيم جديدة انضافت إلى ذاكرة الفكر الفلسفي، مثل فكرة "عالم المثل" عند أفلاطون. واستغرق حل هذه المعضلة استهلاك سنوات عديدة، وإقامة محاولات كثيرة فذة، كلها باءت بالفشل، باستثناء محاولة أرسطو من خلال مفهومين اثنين هما: الوجود بالقوة والوجود بالفعل. نفس الأمر بالنسبة إلى فكرة "الكواكب المتحيرة" لدى أفلاطون، الواردة في كتابه: الجمهورية، فهي أيضا فكرة خلاقة، لأنها أخذت حيزا تاريخيا مهما من تاريخ الفلسفة والعلم، وشغلت المهتمين بهذه المجالات عقودا كثيرة، وأثارت قضايا جديدة لم تكن معروفة آنذاك، إذ تعد من أهم الأسباب العلمية التي غيرت الكثير من الرؤى والتصورات في علم الفلك، ترتب عنها ظهور ثورة علمية فلكية مشهورة سميت بنظرية "دوران الأرض". كما أسهمت هذه الأخيرة بدورها في نشوء مفاهيم جديدة، مثل مفهوم الشك، ومفهوم الكوجيطو، ومفهوم تناهي العالم... إلخ. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على أن تاريخ الفكر عموما ينمو ويتطور بفضل الأزمات والمشكلات التي يتعرض لها، وأن هذه الأزمات هي التي تسهم في خلق أفكار ونحت مفاهيم جديدة.

هذا أيضا شأن الأفكار المتعلقة بالنهايات، من "موت الإنسان" لمشيل فوكو إلى "نهاية التاريخ" لفوكوياما، أو "نهاية الجغرافية" لبول فيريليو؛ فنحن معنيون بمثل هذه المقولات التي هي عبارة عن قراءات للعالم أو للأحداث والأفكار، والتي ساهمت وما تزال تسهم في صياغة فهم جديد للعالم، وتعمل على تشكيل قراءة مغايرة لتاريخ الفكر. إنها، إذن، أفكار خلاقة لأنها تحرك العقول وتشغل أهل الفكر، وتشعل الأسئلة وتحض على التفكير، سواء في البلاد الغربية أو عندنا في العالم العربي. وما يصدق على هذه المقولات يصدق أيضا على مقولة "نهاية المثقف" التي جرى طرحها على الساحة الفكرية في لبنان أول الأمر. بالطبع، إن هذه المقولة (موت المثقف) آتية من غيرها، لأن الأفكار مترابطة فيما بينها، ويلد بعضها بعضا. فمقولة "موت الله" استدعت مقولة "موت الإنسان". ومقولة "نهاية التاريخ" ولدت مقولة "نهاية الجغرافيا". وهذا شأن مقولة "نهاية المثقف": إنها أتت من كل ذلك...[2].

وإذا أخذنا مقولة ديكارت: "أنا أفكر إذن أنا موجود"، نجد أن العالم كما كان يفهم قبلها يختلف عن العالم كما أصبح يفهم بعدها؛ وذلك لأن هذه المقولة أنتجت علاقات جديدة بين الفكر والوجود[3]، إذ أصبح من خلالها الوجود يتأسس على الفكر، بهذا المعنى يصبح الفكر هو الذي يخلق الوجود، وبالتالي تغذو الذات عنصرا فاعلا في الوجود، وليست عنصرا منفعلا كما كانت في فلسفة العصور الوسطى. هذا التغيير الذي أحدثه الكوجيطو الديكارتي على مستوى موقع الذات في العالم، وطبيعة علاقتها بالوجود، هو الذي يجعلنا نصف هذه المقولة بأنها خلاقة ومبدعة وفعالة.

من هذا المنطلق، أيضا، نعيد الاعتبار للسوفسطائي في مواجهة أفلاطون، لا للقول باللاأدرية والفوضى المعرفية، بل لأنه طرح إشكاليات جديدة لم تكن معلومة آنذاك، فبقدر ما أزم الفلسفة بقدر ما أغناها، لأنه فتح الفكر على التعارض، والحقيقة على الخطأ.

الكتابة، إذن، نوعان: كتابة لا تتعدى أن تكون مجرد إنشاء وحذلقة لغوية ولعب بالكلمات، يكرر من خلالها صاحبها ما قيل، ويتسول عبرها أجوبة عن الأسئلة التي يطرحها. وأخرى تعمل على تشكيل موضوعات جديدة واجتراح طرق فعالة، وخلق مفاهيم قوية تمتاز بالقدرة على الشرح والتفسير، وعلى حل الأزمات المطروحة وتوليد أزمات جديدة كي يستأنف الفكر عمله ونشاطه وحيويته.

نحن لا ننكر أهمية ما أنتجه الفكر العربي الحديث والمعاصر، فيما يتعلق بـ "نقد العقل" أو "نقد التراث"، وصولا إلى "نقد النص" أو "تفكيك الخطاب". لكن نؤكد بأننا حتى الآن لم نفتتح مجالات جديدة للتفكير، بل نحن أسرى إشكاليات لا نقول إنها متقادمة، ولكن نقول إنه قيل فيها الكثير، وأصبحت الكتابة فيها مجرد نسخ وتكرار، ولم يعد بمقدورنا اجتراح أدوات مفهومية جديدة تجعلنا نحسن التعامل مع هذه الإشكاليات. كل ما نجده هو مقالات مكتوبة بروح المدافعة أو المناضلة، بروح دعوية وإيديولوجية، على حساب التحليل والنقد والمفهوم وأسئلته وصياغاته. فالبعض من هؤلاء المفكرين ينافح عن الرشدية ضد الغزالية، والبعض الآخر عن الغزالية ضد الرشدية، والبعض الآخر عن الفارابية ضد الرشدية والغزالية... إلخ. وهذه علة خطيرة أصبحت تستفحل وتستشري في الجسم الثقافي العربي الإسلامي.

نحن في حاجة إلى قراءة من سبقنا من المحدثين أو الماضين، قراءة نقدية، تزحزح إشكالياتهم وتصرف أفكارهم، التي هي رؤوس أموال عقلية، تحتاج إلى من يستثمرها على نحو مبتكر وخلاق، في ضوء أسئلة الحاضر وهمومه، أو في أتون مشكلاته وصراعاته أو رهاناته.

وهنا أرغب أن أشير إلى أن العديد من المفكرين، أبناء هذه الثقافة، يعيشون في وهم كبير، يتجلى في اعتقادهم أنهم أبدعوا أفكارا خلاقة، وإشكاليات مثمرة، خصوصا أولئك المتأثرين بفلاسفة ما بعد الحداثة، والحقيقة أن ما يعتقدونه لا يعدو أن يكون مجرد وهم، لأنهم يخوضون في إشكالات لا تهم ثقافتهم بقدر ما تهم ثقافة غيرهم، إشكالات تفصلنا عنها سنوات ضوئية لطرحها. فنحن نشعر لما نقرأ نصا من نصوص ما بعد الحداثة، في الثقافة الغربية، بقدر هائل من الارتياح وبنوع من التماهي مع النص، لأنه سلس ويدخل ضمن تاريخ ثقافي تراكمي في الغرب. لكن حين نقرأ نصا معربا كتب بلغة الضاد، فإننا لا نعثر فيه على أي موضوع، لأننا لسنا من مواليد كوبنهاغن أو فرانكفورت، كي نشغل أنفسنا بمشكلات تطرحها هذه المجتمعات، لأن الأفكار لها شرطيات تاريخية، وإذا لم تجب عن معضلات المجتمع والتاريخ والثقافة، فلا معنى لها.

يقول عبد الإله بلقزيز عن قسم من الفكر العربي المعاصر أنه: "يعاني من سطحيته وقصوره بسبب انشغال قسم عظيم من المثقفين بالتعاطي مع موجات جديدة فكرية غير ذات وزن في مكيال المعرفة الرصينة لمجرد أن هذه الموجات جديدة !... نحن نعاين كيف ينغمس مثقفون عديدون في الانشغال بآخر صراعات ما بعد الحداثة دون أن يكونوا قد قرأوا أصول الفكر الحديث !..."[4].

مشكلتنا إذن تكمن في أننا أصبحنا أسرى أفكار جاهزة ومسبقة، نستعيرها من الفكر الغربي أو من تراثنا العربي، وهذا الأمر جعل كل ما يكتب أقرب إلى الإنشاءات الأدبية وأبعد ما يكون عن الكتابات التحليلية والنقدية الرصينة. إن عقلية النموذج هي مكمن العلة.

وفي هذا الإطار، يمكننا أن نتوجه بالنقد للمفكر المغربي طه عبد الرحمن، وأن نسأله عما أثمره مشروعه من أفكار ملهمة ومبدعة. نعلم أن هذا المفكر ينطلق من مسلمة أساسية، وهي "أن الفلسفة إبداع". وحدد الطريق الذي من شأنه أن يقود إلى الإبداع الفلسفي، وإلى تحقيق الاستقلالية عن الفكر الغربي. وقد حاول أن يعرض في مشروعه، في ذات الوقت، بعض أسباب تأزم الفلسفة العربية الإسلامية وتراجع الإبداع فيها، وأعزى هذه الأزمة إلى آفة الترجمة التي لم تكن، في نظره، في المستوى المطلوب، لأنها لم تكن تتوافق وقواعد لسان العرب، وكانت بعيدة عن المجال التداولي للمتفلسف العربي. والدليل على ذلك هو الكوجيطو الديكارتي: "أنا أفكر إذن أنا موجود"، je pense donc je suis، فهي ترجمة تجعل المتفلسف العربي أقرب إلى الجمود من الانتفاع بها في زيادة وعيه الفلسفي، كما يرى. ولذلك، ترجم طه عبد الرحمن الكوجيطو ترجمة جديدة تتوافق وقواعد لسان العرب، ترجمة قريبة من المجال التداولي للمتفلسف العربي، ترجمة تتيح له القدرة على التفلسف في لغته، وتفتح له مسالك جديدة في التفكير والفهم، وهي "انظر تجد". لكن من حقنا أن نتساءل: إذا كانت الفكرة الخلاقة هي الفكرة التي تفتح مسالك جديدة في التفكير، وتحفز على البحث، وتسهم في ابداع أفكار وطرح مشكلات، فما الذي أثمرته ترجمة طه عبد الرحمن؟ ما هو الجديد الذي أثارته؟ هل حركت عجلة الفكر؟ هل فتحت مسارات أخرى في التفكير على النحو الذي قامت به مقولة الكوجيطو الديكارتي في الفلسفة الحديثة والمعاصرة؟ الجواب في تقديرنا هو: لا. لماذا؟

لأن الفلسفة ليست لغة، كما يدعي طه عبد الرحمن، بل هي فكر. والفكرة الخلاقة ليست هي تلك الفكرة التي نجد لها ما يطابقها في الماضي، أو في الحاضر، بل أحيانا قد تكون الفكرة الخلاقة هي تلك الفكرة التي لا نجدها سوى في فكرنا النظري المحض. الفكرة الخلاقة هي الفكرة التي تولد إشكالات ومفاهيم جديدة. وهذا ما لم يتحقق في ترجمة طه عبد الرحمن، وبذلك سقط فيما يمجه، سقط في التقليد، ولا سيما حين اعتبر أن ما وصل إليه، في ترجمته العربية للكوجيطو الديكارتي، له ما يعززه من التراث، وبالتالي يصبح الإبداع في نظره هو ما يتطابق مع الماضي. الإبداع هو إحياء الماضي وتكراره. يقول: "فهذا أحد أصدقائنا، ما أن اطلع على ما كتبناه في هذا الباب، حتى هرع الينا، وعلى وجهه إشراقة الذي قال: "أوريكا" (أي "وجدتها")، يحمل إلينا ورقة مكتوب عليها هذا البيت الشعري:

يا تائها في مهمه عن سره                   انظر تجد فيك الوجود بأسره"[5].

ولذلك، فالكتاب الذي تقرأه، أو الفيلسوف الذي تهتم به، وتركن إلى أفكاره، وتطمئن إليها، ولا يحرك فيك شغف القراءة، وشغف إثارة المشكلات، ولا يبعث فيك قلق طرح السؤال، ولا الرغبة في مواصلة البحث، في مناطق غير معروفة، ومسالك غير مسلوكة، فذلك الكتاب، أو الفيلسوف، لا يستحق القراءة والاهتمام.

الجدير بالذكر أيضا أن الجانب السيكولوجي/العاطفي يطغى على مؤلفات العديد من الباحثين العرب، وهو الأمر الذي حال دون الحديث، في تقديرنا، عن فلسفة عربية معاصرة أصيلة. كل ما نجده هو عبارة عن دراسات يغلب عليها الطابع الدعوي، ويحكمها منطق المفاضلة. من هنا ضرورة تجاوز القراءة الاحتفالية التبجيلية، وأيضا القراءة القدحية الاستهجانية، والتعامل مع النصوص بروح علمية، تتعالى على الاعتبارات العرقية والإيديولوجية.

الفكر العربي المعاصرة هو، إذن، ضحية سلطة النموذج، التي أعاقت مسيرته الإبداعية، وجعلته يتحول في كثير من جوانبه إلى خطاب دعوي وعظي إرشادي. ولذلك، آن الآوان لنقتل الجانب الدعوي في تفكيرنا، وأن نحيي الجانب التحليلي النقدي فينا، وهي الفكرة التي خص لها المفكر عبد الإله بلقزيز كتابا بديعا هو: نهاية الداعية، وأيضا المفكر علي حرب: أوهام النخبة أو نقد المثقف، لأن تلك - في نظرهم- هي إحدى المآزق والمشكلات التي يعاني منها الفكر العربي المعاصر. وحين نتحدث عن سلطة النموذج، فنقصد نموذج السلف الذي لازم هذا التفكير، ونموذج الجار الأوروبي[6].

أصبح المثقف العربي يبحث عن إجابات عن أسئلة الثقافة والاجتماع في الفكر والثقافة الغربيين، ولا يقوم إزاء هذه الأسئلة، في أفضل الأحوال، سوى بإعادة إنتاج المقولات الغربية بعد تعريبها: كلا أو جزءا؛ أي بما معناه أنهم يجهرون بالعجز عن ممارسة أي نوع من أنواع المبادرة والإبداع خارج سياق التكرار والترداد، أو تسول الأجوبة واستعارتها دون تمحيص، كما يقول مفكرنا عبد الإله بلقزيز. هكذا أصبح يغلب على مثقفينا التشرنق على حقائق نصوص "السلف" (الديني، والقومي، والماركسي...)، والتفكير من داخل معطياتها وحدودها الجغرافية-المعرفية.

لهذا، لا نكاد نجد عندهم إشكالية يستقلون بها عن سواهم، بل يرددون بشكل آلي ما ابتلي به العالم الغربي الحديث[7]، وما ابتلي به فكرهم التراثي. بهذا المعنى، فالمفكر في الثقافة العربية الإسلامية يعاني من حالة الاستيلاب والاغتراب، في العالم الذي يعيش فيه، لأنه يحن إلى مراحل تاريخية مضت، ويتعلق بنماذج أسماء يستلهمها من أزمنة ولت. من هنا نفهم معنى عبارة لطالما رددها علي حرب، وهي أن مشكلة المفكر تكمن في أفكاره. لذا، فامتلاك القدرة على الخلق والإبداع والمبادرة يقتضي نقد الكوجيطو، نقد الذات.

 

لائحة المراجع:

  • وليام جيمس، البراجماتية، ترجمة محمد علي العريان، المركز القومي للترجمة، القاهرة، بدون طبعة، 2008، ص 241
  • علي حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف، المركز الثقافي العربي، الطبعة الثالثة: 2004، ص 208- 209
  • عبد الإله بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، بيروت، الطبعة الثانية، 2010، ص ص 136-137
  • طه عبد الرحمن، فقه الفلسفة، الجزء الثاني: القول الفلسفي، كتاب المفهوم والتأثيل، المركز الثقافي العربي، الطبعة الثانية، 2005، ص 37
  • طه عبد الرحمن، حوارات من أجل المستقبل، بيروت، الطبعة الأولى، 2011، ص 35
  • عبد الواحد أيت الزين، فلسفة الحضور وسؤال الإبداع في الفلسفة العربية المعاصرة: دراسة تحليلية نقدية في أعمال ناصيف نصار: بحث لنيل شهادة الماستر، 2015-2016، غير منشور.

[1] وليام جيمس، البراجماتية، ترجمة محمد علي العريان، المركز القومي للترجمة، القاهرة، بدون طبعة، 2008، ص 241

[2] علي حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف، المركز الثقافي العربي، الطبعة الثالثة: 2004، ص ص 208-209

[3] المرجع نفسه، ص ص 168-169

[4] عبد الإله بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، بيروت، الطبعة الثانية، 2010، ص ص 136-137

[5] طه عبد الرحمن، فقه الفلسفة، الجزء الثاني: القول الفلسفي، كتاب المفهوم والتأثيل، المركز الثقافي العربي، الطبعة الثانية، 2005، ص 37

[6] عبد الواحد أيت الزين، فلسفة الحضور وسؤال الإبداع في الفلسفة العربية المعاصرة: دراسة تحليلية نقدية في أعمال ناصيف نصار: بحث لنيل شهادة الماستر، 2015-2016، غير منشور.

[7] طه عبد الرحمن، حوارات من أجل المستقبل، بيروت، الطبعة الأولى، 2011، ص 35