هل يُمكن للبشر الاستغناء عن الدّين؟ لمحة عن محنة الديني في الغرب منذ ثلاثة قرون


فئة :  ترجمات

هل يُمكن للبشر الاستغناء عن الدّين؟ لمحة عن محنة الديني في الغرب منذ ثلاثة قرون

 هل يُمكن للبشر الاستغناء عن الدّين؟

لمحة عن محنة الديني في الغرب منذ ثلاثة قرون


ملخّص:

مقابل الإمكانيّة التي أضحت متاحة للفرد (في الغرب) في رفض كلّ انتماء ديني، هل يمكن للمجتمعات البشريّة الاستغناء عن الدين؟ للإجابة عن هذا السؤال، يتناول هذا المقال أهمّ خصائص الظاهرة الدينيّة، إذ هي على غرار كلّ ظاهرة اجتماعيّة، جماعيّة وقسريّة، ويحلّل التصوّرات الأربعة الممكنة للقسر الديني، أي تلك التي يمكن أن نرى فيها السلطة الشرعيّة للقوى المتعالية التي يخضع لها البشر. وينتقل بنا من نقد رؤية فلاسفة الأنوار للدين بوصفه دجلاً ووهماً سيموت بفعل تقدّم العقل، إلى نقد الرؤية الماركسيّة التي ترى أنّه وسيلة هيمنة طبقيّة، ليقوم بعدها بتحليل القسر الديني بوصفه نتاج عمليّة تشكّل وانتظام للمجتمعات البشريّة، منفصلة إلى حدّ كبير عن الأفراد الفاعلين فيها، وهي رؤية دوركايم التي ينتصر لها المقال ويُبيّن مدى رجاحتها. ويخلص المقال إلى أنّ الديني قد يدخل في أزمة ولكنّها أيضاً أزمة المجتمع الذي يضمن الديني تماسكه، وهذا القانون له من القسريّة ما لجميع القوانين الأخرى للطّبيعة، ولكونه مستقلاًّ عن جميع الإرادات، فهو أكبر مبرّر للموقف الديني وأكبر ضامن لاستمراره.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا