من الوصم إلى الوسم: طقوس العبور في العصر الرقمي نحو مقاربة أنثروبولوجية في التقنية والمقدس المعاصر

فئة :  مقالات

من الوصم إلى الوسم:  طقوس العبور في العصر الرقمي نحو مقاربة أنثروبولوجية في التقنية والمقدس المعاصر

من الوصم إلى الوسم:

طقوس العبور في العصر الرقمي

نحو مقاربة أنثروبولوجية في التقنية والمقدس المعاصر

ملخص

يقدّم المقال مقاربة أنثروبولوجية-فلسفية لمفهومي الطقس والأسطورة، ويطبّقها على الممارسات التقنية في العصر الرقمي، متسائلاً: هل تحوّلت التقنية إلى طقس معاصر، والعلم إلى أسطورة جديدة، والاستهلاك الرقمي إلى طقوس عبور من الوصم إلى الوسم؟

تقديم

لقد كان الإنسان منذ ظهوره في هذا الوجود، وأمام الطبيعة، كائناً مشدوداً إلى عدّة ممارسات طقوسية، لِما كانت تقتضيه اعتقاداته في زمنه وكيفية فهمه وتفسيره للعالم، واستيعابه لما يحيط به عبر صياغته لنظام من الرموز، يضفي على حياته والطبيعة معنى، ذلك لما كان له من معرفة تقنية متواضعة، أباحت له التحايل على الطبيعة، أو بالأحرى جعل ظواهرها أكثر استساغةً من خلال ملَكة الخيال الخلاّقة، من هذا الجانب يجنح بنا علم الأناسة[1] إلى معرفة هذا الكائن في بُعده الثقافي- ما قبل التاريخي[2] عبر التجمعات الإنسانية، كيف كانت تمثّلاتهم حول الطبيعة، وما تمنحهم تلك التمثّلات من رسم صور رمزية حول العالم، وما تنطوي عليه هذه الصور التي تمثل نظام الأسطورة[3]، من اعتقادات وما تحمله من معاني، تدفع بالإنسان لترجمتها على شكل طقوسٍ[4] متنوعة، باختلاف الغايات المرجوة منها، وانتقالاً من هذا الطور إلى طور جديد، شهد فيه العالم طفرة في مجالات تقنية متعددة، التكنولوجيا وما عرفه العالم من تطور علمي، وراح يربو الوعي في الحياة البشرية، وغدا بإمكان الناس الآن التعبير عن تطلعاتهم بتقنيات مدنية[5] متطورة. كما أن التكنولوجيا الجديدة وهبت قاطني المدينة سيطرة أكثر على بيئتهم، وأخذ تمايزهم عن الطبيعة يزداد[6].

لا شك أن هذا التطور، رافقه أيضاً ظهور ممارسات طقوسية محايثة لهذه الوثبة التقنية، ومُواكبة لما يعيشه الإنسان في العالم الرقمي المعاصر، هذا ما دفعنا في هذا المقال إلى طرح أسئلة كان منطوقها:

كيف نقدر على فهم الطقوس وعلاقتها بالأسطورة؟ وهل يمكن اعتبار التقنية الحديثة شكلاً جديداً من أشكال الطقوس التي يمارسها الإنسان في العصر الراهن؟ وما الذي تُمثّله طقوس التقنية بالنسبة إلى الإنسان الرقمي؟ وإذا ما افترضنا أن التقنية تعبيراً عن ممارسة طقوسية، فما هي الأسطورة التي تستمد منها معناها؟ وكيف بإمكان الإنسان العبور من الوصم إلى الوسم أو العكس في العالم المعاصر؟

الطقس والأسطورة: أية علاقة؟

إذا كان بالإمكان فهم الممارسة الطقوسية وأشكالها المتنوعة في عالمنا الراهن، الذي عرف تطورات تقنية على صعيد مختلف المجالات وكافة المستويات، وفهم آثارها على حياة الناس، لابد أن نستنجد بعلم الإناسة أو الأبحاث العلمية التي أجراها العديد من العلماء على التجمعات الإنسانية في بُعدها الطقوسي، سواء علماء الأنثروبولوجيا أو الدراسات التي قام بها بعض السوسيولوجيين.

في هذا المقام نستحضر دراسة إميل دوركهايم[7] في كتابه الأشكال الأولية للحياة الدينية[8]، والذي يعرج تسليط الضوء على جوهر الشعائر الدينية بعيداً عن التعريفات الشائعة، يقول دوركهايم في هذا الصدد: "لا يمكن تعريف الشعائر وتمييزها من الممارسات البشرية الأخرى، ولاسيما من الممارسات الأخلاقية، إلاّ بالطبيعة الخاصة بموضوعها. فالقاعدة الأخلاقية تملي علينا، مثلها في ذلك مثل الشعيرة، أنماطاً في الفعل، لكنها تتوجه إلى نوع مختلف من المواضيع. موضوع الشعيرة هي إذاً ما يجب تمييزها للتمكن من تمييز الشعيرة عينها. والحال أن الطبيعة الخاصة لهذا الموضوع تتجلى في العقيدة. لا نستطيع إذن تعريف الشعيرة إلا بعد تعريف العقيدة."[9]

تبعاً لذلك، فإن الشعيرة مثلها مثل الطقس مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأسطورة أو العقيدة، ولا يمكن فهم إحداهما بمعزل عن فهم ومعرفة الأخرى، بينما يرى مارسيل موس أنه " من الصعوبة تفسير الطقس حين يكون مجرّد طقس، ومدى صعوبة تفسير الأسطورة حين تُقارب أن تكون أسطورة خالصة، فالطقس لا يجد مبرر وجوده إلاّ حين نكتشف معناه، أي نتوصّل إلى الكشف عن المفاهيم التي قام عليها والمعتقدات التي تتطابق معه. أمّا الأسطورة، فلا يُمكن تفسيرها فعلاً إلاً بعد معرفة الحركات والطقوس التي تتساند معها، والممارسات التي تتحكم فيها. فمن ناحية أولى، لا حقيقة لأسطورة، ما لم تكن مرتبطة باستخدام تعبدي محدد، ومن ناحية أخرى، لا قيمة لأي طقس ما لم يكن معبراً عن معتقدات معينة[10]". بهذا المعنى، تكون الأسطورة التي هي حاملة للمعنى والدلالة حينها، مُصاحبة لمجموعة من الطقوس، التي يُعبّر من خلالها المؤمن عمّا تحمله من معاني ورمزيات، مُترجمة على شكل أفعال وسلوكيات متكررة، فيستمد المؤمن من الأسطورة تلك الحمولة التي تدفعه للفعل الطقوسي، وهذه الطقوس ما كان لها أن توجد إلاّ عبر نظام الأسطورة، فالمؤمن حينما يفعل فإنه يفكر ويفعل في ذات الوقت[11]، وهنا يلاحظ مارسيل موس أن المؤمن الذي يقوم بالطقس، يمزج بين العقيدة بما هي نظام من المعاني والمشاعر وبين الطقس بما هو خطاب يُعبر عن هذه العقيدة في سبيل إحداث مفاعيل معينة، والخطاب فعل موجّه يهدف إلى التأثير.

لكن ما يهمنا، بعدما استعرضنا مسحة تعريفية لفهم معنى الطقس وعلاقته بالأسطورة، أو ما معنى الأسطورة وما علاقتها بالطقس، هو أن نجد الصلة بينهما وبين تلك الممارسات التي بات يقوم بها الإنسان في عالمنا الراهن، انطلاقاً من السؤال الذي طرحناه في البداية: كيف نفهم الممارسة الطقوسية للإنسان المعاصر في إطار التطور التقني؟ أو بالأحرى هل يمكن اعتبار التقنية شكلاً من أشكال الممارسة الطقوسية؟ وما الذي يدفعنا للاعتقاد بهذا الافتراض؟

التقنية كطقس والعلم كأسطورة

قد رأينا فيما سبق، كيف أن الأسطورة في تعريف مارسيل موس تمثل ذلك النظام المُثقل بالمعاني والدلالات، والذي يكون لصيقاً بالممارسة الطقوسية، فلا مبرر للطقس دون أسطورة [12]على حد قوله، وهذا الطقس يروم في فعله إحداث مفاعيل وإضفاء معانٍ معينة بوصفه قوة مستمدة من بنية الأسطورة، كذلك فإن الطقس له خطابه الخاص الذي ينقل الأسطورة من عالم المفاهيم والرمزيات إلى فضاء المنطوقات والكلمات.

على هذا النحو، يمكننا أن نقارب هذا التعريف على التقنية بوصفها طقساً من الطقوس التي اجتاحت حياتنا المعاصرة؛ إذ لا يخلو بيت دون أن تكون التقنية حاضرة فيه، بل أضحى للتقنية سطوة على كافة جوانب الحياة، على الأقل في الدول المتقدمة، ونقصد بالتقنية هنا تلك المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي والميكانيكي...، على جميع مستوياته؛ إذ إن ممارسة طقس التقنية غدا شبه يومي لدى معظم البشر، وقلما تجد إنساناً لا يتصفح الهاتف أو شكل آخر من أشكال التقنية أثناء يومه، أمست التقنية في حياة الإنسان المعاصر فعلاً يوميًّا منتظماً، مثله مثل الطقوس ذات الرمزيات الدينية والثقافية.

لابد لكل طقس من الطقوس أن يحمل رمزيات ومعاني، وقبل ذلك، لابد أن يكون ثمة نظام لهذه المعاني والرمزيات، قبل أن تُضفى في خطوتها النهائية على الفعل. إن تمثلات الإنسان المعاصر حول التقنية لا يستقيها إلاّ من أسطورة العلم، بوصفها نظاماً يُفسر استعمالات التقنية والفوائد العائدة من وراء استخدامها، لذا يكون لطقس التقنية اليومي دلالاته الرمزية وفوائده العملية، إن كل طقس يسعى إلى إحداث مفاعيل بعينها، كذلك طقوس التقنية لدى الناس في العالم الحديث، وخاصة الدول المتقدمة، كلٌّ في استعماله، ينشد ويؤمّ إلى غاية وفوائد ومفاعيل بذاتها، وهذه الفوائد والغايات هي ما يحدد معنى الطقس الذي يقوم به الإنسان، والعلم هو تلك الأسطورة التي تمده بالمبررات اللازمة، بل غدت التقنية إلى حد صارت تمثل في الآن ذاته طقس وأسطورة، وتُعيّر ذاتها بذاتها من خلال تجلّي فوائدها.

إن الطقوس الدينية أغلبها تتوجه إلى قوىً مقدسة، على سبيل المثال يرى مارسيل موس بأن طقس الصلاة بما هي وضعية متخذة وفعل يتم القيام به تجاه الأشياء المقدسة، هي موجهة إلى الإله وبهدف التأثير، ومؤلفة من حركات مادية يُتوقع منها مفاعيل[13]. غير أن طقس التقنية التي يمارسها الأفراد في المجتمعات المعاصرة ملحدة إن صح التعبير؛ إذ ليس ثمة إله شخصي أو قوى غيبية تقليدية تُوجَّه إليها الطقوس، بل تُوجَّه إلى "النظام التقني" نفسه كقوة شبه مقدسة قادرة على استخراج الطاقة والمعلومات والسيطرة من الطبيعة ومن الإنسان ذاته. فالتقنية هنا تُصبح في الوقت ذاته الوسيلة والغاية والكاهن والمعبود بما هي عبارة على طقس تحريض عن طريقه تكون الطبيعة منذورة إلى تقديم طاقة يمكن، من حيث هي كذلك، أن تُستخرج وتُراكم[14]؛ إذّاك يكون المُمارس للطقس قد حقق المفاعيل التي يناط من التقنية بوصفها طقساً تقديمها. إنها ما فتئت إلى حدود عصرنا، مسألة علاقة جدلية بين الطبيعة والإنسان.

من الوصم إلى الوسم: طقوس العبور

إننا حين جاهدنا في عمل مقاربة إناسية، انطلاقاً من الدراسات الأنثروبولوجية، للممارسة الطقوسية في المجتمعات القديمة أو الدينية، سنلفي روحاً شبيهة تطالعنا بالممارسة الطقوسية للتقنية في المجتمعات المعاصرة، لاسيما أن لا مكان للطقس خارج نطاق الجماعة وقوانينها[15]؛ إذ إن الفعل الطقسي هو ما يشكل هوية الأفراد وانتماءاتهم داخل جماعة أو قبيلة من القبائل، فالطقس كما سلفنا الذكر على أنه يُترجم في قوّته حمولة المعاني والرمزيات؛ أي يُخرج الأسطورة أو تلك المعرفة المُفسّرة للعالم، إلى الواقع الفعلي، لذلك حالما يشرع الفرد بالقيام بمجموعة من الطقوس، فإنه يضع نفسه ضمن إطار، ويحدد هويته، ويكشف عن انتمائه، ويوسم بعد ذلك بطهارة المعايير والتصنيفات التي تحددها الجماعة وتطبعها عليه، فكما في الديانة اليهودية يعتبر الختان كشكل من طقوس العبور الذي يُجرى في اليوم الثامن بعد الولادة للذكور، بموجب ما تقتضيه أسطورة التوراة، ويكون بذلك قد أكد الذكر انتمائه للطائفة اليهودية[16]، وهذه الطقوس التي تجسد لحظة العبور من الموت إلى الحياة، ومن الوصم لمن خالف الطقس إلى الوسم والحضور لمن مارسه، أبلغ تجسيدٍ لما يعيشه الإنسان في عصرنا الراهن، ولا تختلف كثيراً الرمزيات التي لدى طقوس العبور عند الأديان، مقارنة بالممارسة الطقسية الجسرية في عالم التقنية، واستعمالاتها المتعددة.

أما في عالمنا المعاصر، فلا تخلو الممارسة التقنية من أشكال العبور من الوصم إلى الوسم، ولا يتورع الأفراد عن الهرع لممارسة طقوس اقتناء ما يُصدر من الشركات ذات الشهرة العالمية في كل إصدار جديد[17]، بل يكون ذلك قهراً عليهم من أجل نزع الاعتراف وإبراز الحضور، مدفوعين بالاعتقادات المروّجة في العقل الجمعي الذي يُمثّل الأسطورة التي توجّه طقوسهم وتضفي عليها معنى، بل إنّ هذا النوع من الطقس التقني الاستهلاكي، غدا تؤطره زمرة من المعايير التي تعاقب بوصم من يعرج عن القيام به، بمجموعة من التوبيخات التي تحول دون إثبات حضوره في المجتمع التقني، الذي يحمل الفرد فيه وسم المتحضر والمتقدم لمن يقوم بطقس الاقتناء التي ترضى عنه الجماعة، عدا أن طقس السعي نحو اقتناء كل ما يصدر جديداً، يُشكّل لدى الأفراد هوياتهم الاجتماعية[18]، ويبرز تميّزهم عن غيرهم، ويفرض انتمائهم لجماعات بعينها حسب جماعات أخرى التي لا تتعاطى للطقس، والنفور من الوصم قدر المستطاع عبر قيامهم بالأعمال الطقسية التي تطلبها الجماعة في العالم المعاصر.

خاتمة

وعلى الرغم من كل التقدم الذي أحرزته البشرية في المجال العلمي والتقني، يبقى الإنسان كائناً طقوسيًّا بامتياز، يبحث عن المعنى في أفعاله اليومية، ولم يتخلّ عن الطقس، بل استبدل وغيّر معبوده، إلى نظامٍ تقنيٍّ استهلاكي، وفهم هذه الطقوس الجديدة ليس ترفًا فكريًا ولا ابتعاداً عن الواقع، بل ضرورة لفهم كيف نُشكَّل ونُعاد تشكيل هوياتنا يوميًا في عالم يبدو علمانيًا وهو في العمق شديد القداسة.

 

 

بيبليوغرافيا

الكتب المترجمة إلى اللغة العربية:

1. كريستوف فولف، علم الأناسة التاريخ والثقافة والفلسفة، ترجمة د. أبو يعرب المرزوقي، الدار المتوسطية للنشر، الطبعة الأولى 2009.

2. مارسيل موس، الصلاة، ترجمة د. محمد الحاج سالم، دار الكتاب الجديدة 2017، الطبعة الأولى، يناير 2017.

3. كارين، أرمسترونغ، تاريخ الأسطورة، ترجمة: وجيه قانصو، الطبعة الأولى، 2008م، الدار العربية للعلوم ناشرون.

4. إميل دوركهايم، الأشكال الأولية للحياة الدينية، ترجمة: رندة بعث، الناشر المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، يوليو 2019.

5. مارتن هايدجر، التقنية-الحقيقة-الوجود، ترجمة: محمد سبيلا وعبد الهادي مفتاح، المركز الثقافي العربي.

6. روني جيرار، العنف والمقدس، ترجمة: سميرة ريشا، مراجعة د. جورج سليمان، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى بيروت، يونيو 2009.

المقالات والمجلات العلمية:

1. https://www.encyclopedia.com/environment/encyclopedias-almanacs-transcripts-and-maps/rites-passage-jewish-rites.

2. https://www.researchgate.net/publication/382149448_Exploring_Consumer_Behavior_in_Apple_Product_Purchases.

.3 https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/00222437221120404.

[1] راجع:

كريستوف فولف، علم الأناسة التاريخ والثقافة والفلسفة، ترجمة د. أبو يعرب المرزوقي، الدار المتوسطية للنشر، الطبعة الأولى 2009.

[2] أعني هنا قبل ظهور الكتابة.

[3] مارسيل موس، الصلاة، ترجمة د. محمد الحاج سالم، دار الكتاب الجديدة 2017، الطبعة الأولى، يناير 2017، ص 19.

[4] الطقوس هي سلسلة من السلوكيات التي تتم بشكل متكرر ومنظم، وهذه السلوكيات يكون لها معنى رمزي أو ديني أو ثقافي. « Ritualiser » 

[5] كارين، أرمسترونغ، تاريخ الأسطورة، ترجمة: وجيه قانصو، الطبعة الأولى، 2008م، الدار العربية للعلوم ناشرون، ص55.

[6] راجع المرجع السابق.

[7] عالم اجتماعي فرنسي، يعتبر أحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث، ولد في 15 أبريل 1858 في إيبس، فرنسا. درس الفلسفة والعلوم الاجتماعية في جامعة بوردو (1887-1902) ثم أستاذاً لعلم الاجتماع في جامعة باريس (1902-1917). أسس مجلة "السنة الاجتماعية" (1898). من أعماله: "تقسيم العمل في المجتمع" (1893"، "الانتحار" (1897)، "الأشكال الأولية للحياة الدينية" (1912). توفي في 15 نوفمبر 1917 في باريس، فرنسا.

[8] إميل دوركهايم، الأشكال الأولية للحياة الدينية، ترجمة: رندة بعث، الناشر المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، يوليو 2019.

[9] إميل دوركهايم، الأشكال الأولية للحياة الدينية، ترجمة: رندة بعث، الناشر المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، الطبعة الأولى، بيروت، يوليو 2019، ص 60.

[10] مارسيل موس، الصلاة، ترجمة د. محمد الحاج سالم، دار الكتاب الجديدة 2017، الطبعة الأولى، يناير 2017، ص19.

[11] المرجع السابق، ص18

[12] مارسيل موس، الصلاة، ترجمة د. محمد الحاج سالم، دار الكتاب الجديدة 2017، الطبعة الأولى، يناير 2017، ص19

[13] مارسيل موس، الصلاة، ترجمة د. محمد الحاج سالم، دار الكتاب الجديدة 2017، الطبعة الأولى، يناير 2017، ص18

[14] مارتن هايدجر، التقنية-الحقيقة-الوجود، ترجمة: محمد سبيلا وعبد الهادي مفتاح، المركز الثقافي العربي، ص 55.

[15] روني جيرار، العنف والمقدس، ترجمة: سميرة ريشا، مراجعة د. جورج سليمان، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى بيروت، يونيو 2009، ص460.

[16] 26 راجع: /11/2025     شوهد

https://www.encyclopedia.com/environment/encyclopedias-almanacs-transcripts-and-maps/rites-passage-jewish-rites

[17] راجع: 26/11/2025 شوهد

https://www.researchgate.net/publication/382149448_Exploring_Consumer_Behavior_in_Apple_Product_Purchases.

[18] راجع: 26/11/2025 شوهد

https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/00222437221120404