أصول الحركة الجهادية وتطورها من معارضة الشيوعية إلى الإرهاب


فئة :  ترجمات

أصول الحركة الجهادية وتطورها من معارضة الشيوعية إلى الإرهاب

أصول الحركة الجهادية وتطورها من معارضة الشيوعية إلى الإرهاب([1])

جيل كيبيل

ترجمة: مصطفى العارف([2])

ملخص:

كانت جريمة الحادي عشر من سبتمبر بمثابة ذروة أنشطة الحركة الإسلامية الراديكالية منذ أواسط الثمانينيات، حينما تحالف المحاربون الجهاديون من أجل مواجهة الجيش الأحمر في أفغانستان.

وتحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية والملكيّات الغنية بالنفط في شبه الجزيرة العربية ودعمها، فإن أغلب النشطاء المتحمّسين جاؤوا من مصر والجزائر والسعودية وباكستان وجنوب شرق آسيا، بل إنهم جاؤوا حتى من الضواحي الأوروبية التي قدمت عناصر للقتال في الفرقة الإسلامية الدولية.

وركز هؤلاء نشاطهم الجهادي على "الإلحاد الشيوعي" للاتحاد السوفياتي، محاولين إقناع الناس بتجاهل صفارات الإنذار التي وجهها الخميني لتحرض العالم الإسلامي على الانتفاضة ضد الشيطان الأمريكي الأعظم. والأمر نفسه الذي يخص الولايات المتحدة الأمريكية، يخص أيضا الدولة الإسلامية المتحالفة معها؛ ذلك أن الحركة الجهادية في أفغانستان حاصرت الاتحاد السوفياتي، وورطته في حرب الفيتنام القاتلة، وكان الهدف في الوقت نفسه منع إيران الثورية من قيادة حركة إسلامية كانت سريعة الانتشار في جميع أنحاء العالم. لقد تم تحقيق هذين الهدفين؛ ففي الخامس عشر من فبراير 1989 انسحب الجيش الأحمر من أفغانستان بشكل مخز، وكان ذلك تمهيدا للانهيار الأخير للنظام الشيوعي، حيث شكل سقوط جدار برلين في خريف السنة نفسها دقا لناقوس الخطر.

[1] هذا المقال ترجمة عربيّة للمقال التالي:

Gilles Kepel, The origines and development of the jihadist movement: From anti-communism to terrorism, in Frederic volpi (edited by), Political Islam (A critical reader), Routledge, 2011, p255-270

[2] باحث مغربي، أستاذ التعليم العالي، متخصص في الفلسفة المعاصرة.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا