السيادة العليا في مشروع الإسلام السياسيّ، الحاكميّة أنموذجاً


فئة :  أبحاث محكمة

السيادة العليا في مشروع الإسلام السياسيّ، الحاكميّة أنموذجاً

السيادة العليا في مشروع الإسلام السياسيّ، الحاكميّة أنموذجاً([1])


ملخّـــص:

كلّما بحثْنا في طبيعة الدّولة وسيادتها وممارسة السّلطة فيها استحضرنا هذا التّاريخ الطّويل من الفكر الفلسفي وعلاقته بنظرية الدّولة. ولا يمكن أنْ نمرّ على هذا المسار دون أنْ تستوقفنا مفاهيم السّيادة والسّلطة والحُكم المطْلق كأحد الإشكاليات العالقة في الفكر السّياسي المعاصر. وحينما ننتقل إلى السّاحة الإسلامية تبرز مفاهيم لها طابعها الخاص بفعل هذا التّباين الثقافي، ولكنْ بامتدادات فكرية قد تتقاطع في الكثير من الأحيان مع مجموعة مفاهيم متداولة داخل المنظومة السّياسية.

إنّ ما يهدف إليه هذا البحث هو طرح قضية الدّولة من منظور سيادتها وسلطتها. كما يبحث عن عمق الإشكاليات التي يطرحها مشروع الإسلام السّياسي في تنظيره لشكل الدولة. فما أبرز هذه الإشكاليات؟ وما مفهوم السّيادة كما عرَفه الغرب؟ وكيف تمارَس السّيادة داخل المنظومة السّياسية الشّرعية؟ وهل هناك علاقة وطيدة بين فكرة الحاكمية والعُنف المقدّس؟ كلّ هذه الأسئلة وغيرها هي مثار النّقاش داخل هذا البحث.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


1 نشر في الملف البحثي "السيادة والحاكمية" بتاريخ 3 أبريل 2015، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي.