المؤسّسة الدينيّة والسلطة السياسيّة: من الولاء إلى المواجهة


فئة :  أبحاث محكمة

المؤسّسة الدينيّة والسلطة السياسيّة: من الولاء إلى المواجهة

المؤسّسة الدينيّة والسلطة السياسيّة([1]):

من الولاء إلى المواجهة


الملخّص:

للمؤسّسة الدينيّة علاقة معقّدة بالسلطة السياسيّة: إنّها علاقة غير مستقرّة، ومتغيّرة بتغيّر موازين القوى بين الطرفين، وخاصّة بتغيّر السياسة الثقافيّة والاجتماعيّة المتّبعة. وقد مرّت هذه العلاقة -في تاريخ الدولة العربيّة الإسلاميّة- بوضعيّات متباينة، لعلّ أكثرها تباينًا تلك التي كانت في العصر العبّاسيّ الأوّل، حين تجاوزت المؤسّسة الدينيّة وظيفتَيْ تنظيم الحقل الدينيّ وإضفاء الشرعيّة على السلطة القائمة، إلى وظيفة الرقابة المباشرة على الاختيارات الثقافيّة العامّة. وبحكم طبيعة المهامّ الموكولة إليها في البداية والتي تجعلها في علاقة قارّة بمختلف الفئات الاجتماعيّة - أي "بمادّة" السلطة وفق الاصطلاح الخلدوني - تحوّل نفوذها الاجتماعيّ إلى نفوذ سياسيّ نقلها من موقع التبعيّة إلى موقع الاستقلال. فكان أن تجرّأت على فرض إملاءاتها على السلطة -وعلى المجتمع- وفق تصوّرها "المؤسّسيّ" للدين.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


[1] ألقيت هذه الورقة في ندوة: "المؤسّسة الدينيّة في الإسلام... أيّ دور؟"، المنعقدة بتونس يومي 29 و30 نونبر 2014، تنسيق: بسام الجمل، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.