المثقّف والسلطة: علاقة حياد أم انقياد؟


فئة :  أبحاث عامة

المثقّف والسلطة: علاقة حياد أم انقياد؟

المثقّف والسلطة: علاقة حياد أم انقياد؟

                                                                               رشيد المشهور و يوسف حمّوش (المغرب)


الملخّص:

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة بين المثقف والسلطان[1]*، وتلمُّس التمفصلات بين حدّيْها، من خلال مقاربة نقدية مفهومية لكل من المثقف والسلطان، بعيدًا عن المقاربات التي تندرج ضمن سياق الآداب السلطانية أو التأصيل لما يسمى (الإسلام السياسي)، والتي عالجت الموضوع من زاوية علاقة (العالم) أو الفقيه، بالسلطان الحاكم أو ولي الأمر، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر عبر التراث العربي الإسلامي، وقد حاولت هذه الدراسة التأصيل النظري للمفهومين من منطلق مقاربة فلسفية وسوسيولوجية، ولا تزعم الإحاطة بالموضوع في شموليته وامتداداته؛ وإنما تسهم في تحديد طبيعة المثقف وملامحه دون التحامل عليه، أو تقديسه، أو اعتباره مصدرًا للخلاص من الأزمات، وعلاوة على ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى تأمّل المسافة التي تفصل المثقف عن السلطان أو السلطة والنفوذ.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- لقد ميزنا في هذا المقال بين مفهومي السلطان (Pouvoir)، والسلطة (Autorité).