الهوية بين متاهات المحلي ومزالق الكوني: في الحاجة إلى خلخلة الهوية


فئة :  أبحاث محكمة

الهوية بين متاهات المحلي ومزالق الكوني: في الحاجة إلى خلخلة الهوية

الهوية بين متاهات المحلي ومزالق الكوني: في الحاجة إلى خلخلة الهوية

الملخص:

نروم، هنا، أن نتوقّف، في هذا المقام بالذات، عند إمكان تخيّل كيفية وجود مغايرة وسبلٍ بها نخرج من دوائر الانحياز للقدامى، تأكيداً لحقّ الاختلاف، فمثلي أنا نفسي يكون بوسع الآخر أن يكون له ما كان لي، وهو ما يعني التدرّب المضني على نمط جديد من الاستبصار بالآخر؛ بل قل: من الاعتراف بأنّه ندٌّ لي. فمن هم الذين ليسوا نحن؟ ومن هو هذا الذي نسميه أنا نفسي؟ وكيف نتبصر علاقتنا بذواتنا، ونساعد الناس على الانتماء الهادئ لأنفسهم، في مسعى حثيث ومسار بعيد يؤشّر إلى نقلة ممكنة من التتريث (= القراءة التراثوية للتراث) إلى الحرية والحداثة والتحديث؟ ولكن، ألا يؤدّي التلازم بين نزعة التعدّد الثقافي ونزعة الهويّة إلى السقوط في صراعات عقيمة لا أفق تاريخياً لها؟

لقد آن أوان أن نحاول البحث عن شيء آخر، ما دامت لعبة (الغرب) قد انتهت فينا؛ جملةٌ جميلة كان قد أطلقها فانون ذات مناسبة، وردّد رجع صداها عبد الكبير الخطيبي، في سؤال حاد وكثيف، عملوا على إنسائنا إيّاه: أليس هذا وهماً، ما دام (الغرب) يقيم في كياننا؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا