تجربة الإيمان بين الإطلاق والنسبيّة في المدوّنة الصوفيّة


فئة :  أبحاث محكمة

تجربة الإيمان بين الإطلاق والنسبيّة في المدوّنة الصوفيّة

 تجربة الإيمان بين الإطلاق والنسبيّة في المدوّنة الصوفيّة([1])


ملخص:

يبدو الخوض في المفاهيم والاصطلاحات المتداولة في الخطاب الصوفي أمراً محفوفاً بمزالق شتّى، يعود بعضها إلى ما تختزنه هذه المفاهيم والاصطلاحات من دلالات اشتقّها أصحابها من رحم تجربتهم التعبّديّة، وثقافتهم، سواء استوعبوا في ذلك تأويل نصوص إسلاميّة، أم استدعوا رصيداً من الموروث العرفاني القديم المنحدر من ثقافات سابقة، أو مزامنة للثقافة الإسلاميّة، أو تفاعلوا مع معطيات تاريخيّة، وأحداث سمتها التحوّل، والاختلاف.

وبعضها الآخر له صلة بطبيعة المدوّنة؛ التي نستمدّ منها عناصر هذا الخطاب، وهي مدوّنة يغلب عليها التنوّع، سواء في المرجعيّات، أم في الخلفيّات التي منها تنطلق، أو المادّة التي توفّرها، أو المناهج التي تعتمدها، فالخطاب الصوفي متناثر في كتب تاريخ، وأدب، وكلام، وفلسفة... حتّى المصادر المنسوبة إلى التصوّف ذاته لا تخلو من أن تكون صادرة عن أشخاص خاضوا فعليّاً التجربة الروحيّة، أي: كتبها الصوفيّة أنفسهم، أو تولّوا إملاءها على مريديهم وأصحابهم فنقلوها عنهم، أو تكون هذه المصادر عبارة عن مصنّفات ومجاميع مثل كتب الطبقات والمناقب، انصبّ جهد أصحابها على جمع أخبار الصوفيّة ومقالاتهم، وتبويبها وفق رؤية محدّدة، أو منهج ما، وهي لا تخلو، في جزء كبير منها، من الانتقاء، والتمييز، والانحياز إلى طرف دون آخر، وقد تنزع إلى ضرب من التمجيد يصل، أحياناً، حدّ أسطرة شخصيّة المتصوّف.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


1 نشر ضمن مشروع "مقاربات في مفهوم الإيمان (1) الإيمان في الفلسفة والتصوف الإسلامييّن"، تقديم نادر الحمّامي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.