ذهنية التعذيب دراسة في فينومينولوجيا الألم


فئة :  أبحاث محكمة

ذهنية التعذيب دراسة في فينومينولوجيا الألم

ذهنية التعذيب دراسة في فينومينولوجيا الألم([1])

ملخّص:

العنف ظاهرة إنسانية معقدة، تتضافر في تكوينها عناصر متباينة ومتعددة: سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية. فهناك العنف الفردي، والعنف الجماعي، والعنف المؤسسي، كما أن هناك العنف المادي الذي يُمارس على الجسد، والعنف الرمزي الذي يُمارس على العقل والروح.

والعنف هو البنية المحايثة للكثير من مظاهر التطرف، وعلى رأسها الإرهاب. وعلى الرغم من أن العنف سلوك متبادل بين الدولة وبين الأفراد والجماعات، حتى صار في بعض الأحيان اللغة الوحيدة للتفاهم وحسم الخلافات بينهما، إلا أن الإعلام -الذي هو في الغالب إعلام السلطة- يغض الطرف دائماً عن عنف الدولة، وفي الوقت ذاته يلقى ضوءاً ساطعاً على عنف الأفراد أو الجماعات الخاضعين لسلطة الدولة.

وإزاء هذه المعادلة المختلة، سيمضي البحث في الاتجاه المعاكس، بحيث يجعل من عنف الدولة موضوعاً للدراسة في محاولة للإجابة عن السؤال: إلى أي مدى يمكن لعنف الدولة أن يسهم في تفاقم العنف الفردي والجماعي؟ وما هي المبررات التي تستند إليها السلطة حتى يمكنها أن تضفي المشروعية على عنفها؟

من أجل الإجابة عن هذه التساؤلات، سيتخذ البحث من «التعذيب» نموذجاً للعنف الممنهج الذي تمارسه السلطة على الأفراد المعارضين سياسياً، والمعتقلين في سجون الدولة للوقوف على طبيعة الذهنية التي تمارس هذا العنف..

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في كتاب "تأويليات العنف"، إشراف وتقديم فتحي إنقزو، مؤمنون بلا حدود، 2019