سلطة «الفايك نيوز» والكذب في شبكات التّواصل الاجتماعيّ


فئة :  أبحاث محكمة

سلطة «الفايك نيوز» والكذب في شبكات التّواصل الاجتماعيّ

سلطة «الفايك نيوز» والكذب

في شبكات التّواصل الاجتماعيّ

جوهر الجمّوسي*

ملخّص:

تتمحور إشكاليّة دراستنا حول «الفايك نيوز» (Fake News)، أو شائعات شبكات التّواصل الاجتماعيّ، باعتبارها ظاهرة جديدة، تتفاقم يوماً بعد يوم، وأنشأت «سلطة الكذب»، بما تمتلكه من قدرة على المراوغة والزّيف والزّئبقيّة لتغيير اتّجاهات الرّأي العامّ، وتغير طبيعة تصوّر المواطنين لعلاقتهم بالمؤسّسات الدّيمقراطيّة وأنظمة الحكم.

ولقد اعتمد البحث فرضيّة مفادها أنّ «الفايك نيوز» تحاول قلب موازين القوى السّائدة في المجتمع، وتُقنع بما كذبت وأشاعت، وتستهدف الأشخاص والشّخصيّات العامّة، وبثّ الفوضى والنّزعة الطّائفيّة والفتنة، وتهديد استقرار البلدان وأمنها، ومراوغة المواطن والتلاعب بالدّيمقراطيّة.

ومن خلال التّحليل وملاحظة الحالة التّونسيّة، توصّل البحث إلى نتيجة رئيسيّة، وهي أنّ «الفايك نيوز» تهدف إلى أن تُسقط أنظمة حكم وتُصعّد أخرى، وتَصنع إيديولوجيا وتُطيح بأخرى، وتَصنع رمزيّات وتَمحو أخرى، وتَصنع رئيساً وتُطيح بآخر، ثمّ تتقاذف الرّأي العامّ المحلّيّ والدّوليّ كيفما شاءت، وهو الأمر الّذي يُلزم العالم والدّول العربيّة البحث عن حلول عاجلة لتفادي هذا الخطر الزّاحف بقوّة.

ولقد اعتمدنا لإنجاز هذه الدّراسة، من النّاحية المنهجيّة، تقنية تحليل الوثائق الإحصائيّة والوصفيّة، كما اعتمدنا تقنية دراسة الحالة، بما يجعلنا نحيط بالظّاهرة من مختلف جوانبها.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا