علم الكلام الطبيعيّ والقرآن


فئة :  ترجمات

علم الكلام الطبيعيّ والقرآن

علم الكلام الطبيعيّ والقرآن*


يستكشف هذا المقال كيف أنّ ثمّة أدلّة، في إسلام ما قبل العصر الحديث، يمكن التعرّف عليها بوصفها تنتمي إلى سياق علم الكلام الطبيعيّ أو روحه مع أنّ المتكلّمين لم يستخدموا هذا المصطلح في ذلك الوقت. ومع ذلك، كان ثمّة تمييز بين ما يمكن أن تخبر به الطبيعة عن الله، مثلا عن حكمته وقدرته وعنايته، وما يمكن للطبيعة أن تخبر به عن الواجبات الدينيّة؛ أو أنّ الطبيعة قد تخبر ببعض الواجبات الدينيّة العامّة، ولكن بالتأكيد لا جميعها بالتفصيل.

لقد وضع ناصر الدين البيضاوي (ت. 716/1316)، موضوع هذا المقال، بدوره قيودا على ما يمكن للمرء أن يعلمه عن الله دون مساعدة الوحي[...]. وفي الآونة الأخيرة، تحدّث طارق رمضان عن الكون بوصفه كتابا موحى مثل القرآن. وكما هو الحال في العالم المسيحيّ، فإنّ الأدلّة في سياق علم الكلام الطبيعيّ وضعت في سياق فكريّ أصبح فيه المشروع العلميّ المزدهر جزءا من تقليد الدراسة الدينيّة. وقد سجّلت بعض هذه النصوص العلميّة من داخل المجتمعات الإسلاميّة كيف يمكن لفهم المخلوقات أن يعزّز تقدير المرء لدور الإله في الخلق وربّما أيضا فهمه الكيفيّة التي يفعل بها الإله...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا


* أشكر مؤلّف هذه الدراسة الأستاذ روبرت موريسن على تفضّله بقراءة هذه الترجمة وعلى تصويباته واقتراحاته المفيدة جدّا، وقد نبّهت على بعضها في مواضعها؛ كما أشكر الأستاذ بنّاصر البُعزّاتي على مساعدته الكريمة في تدقيق ترجمة بعض العبارات والمصطلحات في علم الفلك وغير ذلك. لكنّني وحدي أتحمّل مسؤوليّة ما قد يشوب هذا العمل من نواقص.(المترجم).