في العلاقة بين الهيرمنوطيقا التوراتيّة والهيرمنوطيقا الفلسفيّة


فئة :  ترجمات

في العلاقة بين الهيرمنوطيقا التوراتيّة والهيرمنوطيقا الفلسفيّة

 في العلاقة* بين الهيرمنوطيقا التوراتيّة والهيرمنوطيقا الفلسفيّة[1]


ملخص:

اعترافاً بجميل أصدقائي الأرجنتينيين الذين أرادوا أن يَجمعوا لأوّل مرة أهمّ أبحاثي حول الهيرمنوطيقا التوراتية، ارتأيتُ أن أُوَضِّح في هذا التمهيد العلاقات التي تقوم، بنظري، بين الهيرمنوطيقا الفلسفية الكامنة في أهم مؤلفاتي وما دعوته بالهيرمنوطيقا التوراتية. فأن نتكلم عن الهيرمنوطيقا في كلتا الحالتين، إن كان يعني شيئاً، فإنّما يعني أن نعتبر التأويل بمثابة السبيل المشترك للمشروعين. وأقصدُ بالتأويل التطورَ الدلالي والتأمليّ لِفَهْمِنا العفوي لِذَوَاتنا، في إطار ارتباطنا بالعالم وبباقي الكائنات البشرية. ويتجلّى فَضْلُ التأويل على الفهم، فيما يُضيفه من انعراجات طويلة بواسطة الوَضْعَنَات التي يُنْشِئُها عالم العلامات والرموز والأعمال الإبداعية الشفوية والمكتوبة التي بدونها سيبقى الفهم غامضاً وملتبساً، ولن يتميّز في شيء عن الإحساس...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه الدراسة في مجلة "ألباب"، شتاء 2015، العدد 4

[1]ـ نشير إلى أنّ هذا العنوان من وضع المترجم.