كانط والدين


فئة :  ترجمات

كانط والدين

كانط والدين*

تأليف: أوليفيي روبول** Olivier Reboul

ترجمة: عبد الله كسابي

ملخص:

أفرد كانط للدين، وللمسيحية على وجه التحديد، موقع متميزا، وهذا ما يتجلى في أن سؤال الأخلاق (ماذا يجب عليّ فعله؟) لديه، لا يستقيم ولا يكتمل إلا بسؤال الأمل (ماذا يمكنني أن آمله؟)؛ لأن الفاعل الأخلاقي له الحق في أن يتساءل عن معنى قيامه بواجباته، وهو المعنى الذي يتوقف على إدراك هذه الواجبات كأوامر من الله، كخالق أخلاقي للطبيعة، قادر على الجمع، فيما يتعدى هذا العالم، بين الحرية والطبيعة، وبين الأخلاقية والسعادة. والسؤال المركزي الذي يعالجه الكاتب، يركز على المعنى الذي يُسبغه فيلسوف العقل الخالص على الدين المسيحي، وخاصة على الوحي المنزل منه؛ وذلك على ثلاثة مستويات متمايزة ومتقاطعة في الوقت نفسه: مستوى أخلاقي يتمظهر في الدور الذي يفرده الفيلسوف للوحي المسيحي في علاقته بالأخلاق، ومستوى نقدي يتجلى في النقد الذي يوجهه كانط لمعتقدات الكنيسة، وخاصة اتخاذها العقائد والقُداسات وسائل للغفران بديلة عن الإيمان الأخلاقي أو الإرادة الخيرة؛ ومستوى هيرمينوطيقي أو تأويلي توخى منه الفيلسوف إضفاء معنى رمزي على الوحي المسيحي، يصير في ضوئه، بمثابة حامل أو وسيلة لإشاعة وسند الإيمان الأخلاقي، مما يجعله منسجما مع القواعد العملية لدين خالص للعقل. ويخلص الباحث إلى أن المسعى الأول للفلسفة الدينية لكانط، إنما يكمن بالأساس في تجاوز ثغرات فلسفته الأخلاقية.***

للاطلاع على نص الترجمة كاملا المرجو الضغط هنا

* مصدر النص:

Reboul (Olivier), Kant et la religion, in: Revue d’histoire et de philosophie religieuse, 50e année n° 2, 1970, pp. 137-154

** أوليفيي روبول (1925-1992) فيلسوف فرنسي تمحورت أعماله حول فلسفة ألان Alain، وحول التربية وقضاياها، من مؤلفاته: "فلسفة التربية"، "قيم التربية"، "اللغة والإيديولوجيا"، "ما التعلم؟ من أجل فلسفة للتدريس".

*** المترجم.