التسامح والنوع الاجتماعي من خلال مؤسسة الزواج في المجتمعات العربية الإسلامية


فئة :  أبحاث محكمة

التسامح والنوع الاجتماعي من خلال مؤسسة الزواج في المجتمعات العربية الإسلامية

التسامح والنوع الاجتماعي من خلال مؤسسة الزواج في المجتمعات العربية الإسلامية([1])

ملخّص:

تتفق جلّ الدراسات النقدية العربية الحديثة المتعلقة بمسألة التسامح في التاريخ العربي الإسلامي على تقييدها بالدوائر العقدية الكتابية؛ أي العلاقة بين المسلمين وأهل الذمة، أو بالمذاهب والجماعات الإسلامية، فكأنّ هذا الآخر، الذي كان معنياً بشروط التسامح، من قبولٍ به واعترافٍ واحترام، لا يتجاوز حدودَ مجال المختلف دينياً، أو، على أقصى تقدير، المختلف إثنياً، فهو اليهودي وهو المسيحي، وهو أيضاً الفارسي والرومي. ويعود هذا التضييق على مفهوم التسامح إلى تأثير الإبستيمية الفكرية والصراعات الثيولوجية الغربيّة الحافّة بنشأة هذا المصطلح. ذلك ما شفّت عنه قراءة الأستاذة ناجية الوريمي لأهمّ ما توصل إليه محمد أركون مثلاً من استنتاجات تتعلّق بتاريخية هذا المفهوم. إذ تقول: «من الواضح أن أركون ظلّ في طرحه لقضية التسامح حبيس تصور حديث يرتبط بمقتضيات التحديث السياسي من حرية ضمير ومواطنة وديمقراطية»[2]. وكذلك ذهب علي أومليل في تصوّره للاختلاف بوصفه مقولة تأسيسية لفكر التسامح؛ إذ يعرفه بأنّه «بديل عن كلّ استبداد مغلف بغلاف الوحدة حين تكون هذه الأخيرة مجرد تغطية للانفراد بالسلطة»[3].

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في كتاب التسامح الديني في الثقافة العربية الإسلامية، ناجية الوريمي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

[2]- الوريمي، ناجية، الاختلاف وسياسة التسامح، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/بيروت، 2015م، ص18.

[3]- المرجع نفسه، ص21.