مرتكزات الإصلاح الديني


فئة :  أبحاث عامة

مرتكزات الإصلاح الديني

مرتكزات الإصلاح الديني*


محاور الدراسة:

على سبيل التقديم

في معاني الإصلاح الديني

العلاقة بين الإصلاح الديني الأوربي والعربي

1- مركزية الإنسان في الإصلاح الديني

2- النقد الديني بين الإيديولوجي والمعرفي

على سبيل الختم

ملخص الدراسة:

...إن الحديث عن موضوعة الإصلاح، يقتضي منا أن نشير إلى المقاربات السائدة حوله، كما عرضها الدكتور محمد حداد: المقاربة الأولى والتي اتخذ الاصلاح الديني فيها الفرد موضوعا له؛ أي المصلح. والمقاربة الثانية: تنطلق من الوضع الاجتماعي للحديث عن الإصلاح الديني، أما المقاربة الثالثة: فهي تدرس الظاهرة الدينية من خلال منطقها الداخلي الذي يقيمها كظاهرة متميزة عن ظواهر أخرى ويعرفها بحسب "نمط نموذجي / ideal-type" يستمد صحته الإجرائية من استناده إلى منطق داخلي واضح صلب، ومن قابليته بعد ذلك أن يفسر تجارب فردية أو جماعية متعددة[1] ليس بالضرورة قابلا للتعميم والتطبيق على كل التجارب، وطبعا، لكل، شعب ومجتمع خصوصيته.

في هذه المداخلة، سنحاول الإشارة فقط لبعض الجوانب المنهجية عند تناول موضوعة الإصلاح الديني؛ ويتعلق الأمر بمفهوم الإصلاح ودلالاته، وعلاقة التأثير والتأثر بين الإصلاح الديني في التداول الغربي وفي التداول الإسلامي، ثم سنتحدث عن محور الإنسان في مقاربات الإصلاح الديني، ومحور النقد ودوره في بلورة قراءة جديدة للدين، تتوافق مع ثقافة العصر وقيمه...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإصلاح الديني والتغيير الثقافي: نحو رؤية إنسانية"، بتاريخ 18-19-20 ماي 2012، مدينة المحمدية، المغرب.

[1]- ينظر: "ديانة الضمير الفردي ومصير الإسلام في العصر الحديث"، محمد حداد، دار المدار الإسلامي، ط1، يونيو 2007، ص239 و240