القصص القرآني بين الأساطير والتاريخ


فئة :  أبحاث محكمة

القصص القرآني بين الأساطير والتاريخ

ملخص الدراسة:

من المفاهيم الأساسية التي يجب البحث فيها ومعرفتها واستيعاب الأقوال الدائرة حولها: مفهوم الأسطورة والأساطير، وتزداد أهمية هذا المصطلح، حين نجد وروده في النصوص الدينية المقدسة؛ ومن بين هذه النصوص الدينية النص القرآني. وتعد الأسطورة معطى مهما، حيث نستطيع من خلالها معرفة كيف كان الإنسان في بداياته الأولى؟ وكيف كان يفكر؟ وما هي التصورات والمعتقدات التي كان يحملها؟ ولعل من الأسباب التي جعلتنا نركز على مفهوم الأسطورة، هو تلك التصورات الملتبسة التي يحملها البعض، وسنتطرق إلى مدى صحة هذا التعريف من خطئه، انطلاقا من النص القرآني ذاته، كما أننا نهدف إلى إبراز مفهوم للأسطورة من خلال تبيان معناها حقيقة، حيث يقتضي منا ذلك أن ندرج ما ذكرته معاجم اللغة العربية، ونناقش الأسطورة في علاقاتها بالخرافة من جهة، والحكاية من جهة أخرى والتاريخ والقصص بشكل عام، وما يتميز به النص الأسطوري عن النص العادي ثم نعرّج على القصص القرآني ومدى تعبيره عن أحداث حقيقة وواقعية، أم هو تعبير عن أحداث خيالية، وسنعرض لهذا الموضوع من خلال أطروحتين متباينتين: الأولى يعبّر عنها الدكتور محمد أحمد خلف الله، والثانية أطروحة الدكتور عبد الكريم الخطيب، من خلال منجزهما وإنتاجهما المعرفيين.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا