أثر الغنوصية الوثنية في لاهوت المسيحية

فئة :  مقالات

أثر الغنوصية الوثنية في لاهوت المسيحية

أثر الغنوصية الوثنية في لاهوت المسيحية

الغنوصية Gnosticism مجموعة أفكار وأنظمة دينية وحركة وثنية سبقت ظهور المسيحية، لكنها بقيت فاعلة فيها إلى القرن الثاني الميلادي، حتى إنها اختلطت باللاهوت اليهودي المسيحي، وصارت جزءاً منه في كيان نسيجي موحّد يصعب فصله عن المعتقدات اللاهوتية المستقلة، سواء لليهودية أو المسيحية. γνώσις كلمة يونانية الأصل، صوفية المعتقد وتعني المعرفة، وهي نوع من الكشف الروحاني للمؤمن الغنوصي، استنارة روحانية داخلية يعيشها المتدين. هم يرون أن المعرفة تعني "البصيرة" أو الحكمة: ”... اترك البحث عن الله، اسأل من هو بداخلك الذي يجعل كل شيء خاصاً به قائلاً: عقلي، قلبي، إلهي. تعلّم مصادر الحب، والفرح، والكراهية، والرغبة... إذا فحصت كل هذه الأشياء بعناية، فستجد [الله] في نفسك" (1).

خلط أتباعها بين الفكر الإغريقي والديانة المصرية القديمة مع نزعات دينية، اختلفت في ميولها كالكلدانية والفارسية، فهي موروث لعقائد الزرادشتية في الخلق وخيال العالم الروحاني. لذا فهي امتداد لعدة قرون قبل أن تتلقفها المسيحية وتختلط في طقوسها الدينية. ولهم كتاباتهم الخاصة بهم في موروث غنوصي يُدعى Gnostic Gospels الأناجيل الغنوصية، وهي معرفة الروح الإلهية أن يعرف الإنسان نفسه، كما في فلسفة سقراط.

آمن الغنوصيون بإله مقدس خفي، وإله خبيث هو إله اليهود يهوه الذي خلق العالم المادي المملوء بالشر. يحتاج الإنسان إلى الاستنارة في أعماقه كي يشرق الإله بداخله لينال النعمة الإلهية. العالم المادي عندهم نتيجة إشعاع للنور الأبدي. طُردت صوفيا ”الحكمة“ من السماء فولدت الإله الذي خلق العالم المادي، لكنها عادت إلى السماء وبقيت معها أجزاء من ألوهيتها في العالم المادي. هناك بقيت الصلة بين العالم الروحاني والمادي، ومن أجل الحصول على الخلاص يجب أن يمتلك الإنسان المعرفة، أن يعرف ما وراء الجسد المادي الشرير إلى عالم غير مادي.

امتدت تعاليم الغنوصية قبل وخلال أيام يسوع المسيح وبعد رحيله، وخلطت بين الفكر اليوناني والوثني والمسيحية، معلنة أن المادة شر، ونادت بالتحرر من عبودية المادة والعودة إلى الروح، فالله غير مرئي ولا يعرفه أحد. لقد أنكر أتباع الغنوصية أن يكون للمسيح جسد بشري، فلقد كان روحاً أو اتخذ جسداً عقليًّا، وقال آخرون: اتخذ جسداً مادياً لكنه لم يولد من امرأة، ورفضوا آلام المسيح وموته على الصليب.

أيّد فيلون الإسكندري الفكر الغنوصي، فالله لم تُدركه الأبصار ولم يتصل بالمادة، وأن هناك قوة اللوغوس هي التي خلقت العالم المادي. هو كلمة الله. ”بالنسبة للغنوصيين، فإن ظهور الكلمة Logos الأبدية في الجسد يعني وجود عنصر من النقص في الكون. كان المسيح شريك صوفيا، إلهة الحكمة اليهودية التي ارتبطت بإيزيس. لقد كان تقليد الحكمة، وإله اليهود المنتقم... كانت هناك طبقة أخرى من السماوات والآلهة فوقه، والتي انبثقت منها صوفيا والمسيح قرينها. هي الأسطورة التي تم إنشاؤها لشرح إمكانية ظهور كلمة الله في الجسد. لقد كان مفهومهم عن يسوع بصفته الكلمة في الجسد قائماً بهدف توفير الجسر اللاهوتي بين عالم البشر وعالم الله الذي انفصل منذ طرد البشرية من الجنة" (2).

نرى أن الفكر اللاهوتي الغنوصي والأفلاطوني والمسيحي صنعوا معاً التشكيلة اللاهوتية بقرون قبل قيام مؤتمر نيقية، وجعلوا يسوع المسيح الذات الإلهية للعالم المسيحي. نرى هذا الاندماج بين عقيدة الوجود في الغنوصية والفلسفة اليونانية كان شكلاً عقائديًّا معروفاً قبل أيام المسيح نفسه. ”على النقيض، ما نعدّه التفسير الأكثر تقليدية ليسوع من خلال عقيدة الكلمة ودمج تقليد الحكمة لدى اليهود في الوقت نفسه، نجد معلماً غنوصيًّا مؤثراً آخر جاء من الوسط الأكاديمي والفكري في الإسكندرية، ألا وهو فالنتينوس (حوالي 100-160 م). ورغم ولادته وتعليمه في شمال مصر والإسكندرية، فقد أمضى فالنتينوس سنواته الأكثر إنتاجية في التدريس في روما (3).

إن العالم الميتافيزيقي الذي جسّد الطبيعة الصوفية والباطنية كان يجري على أساس أفلاطوني سليم، حتى إن صوفية أفلاطون الخفية كانت واضحة في المعتقدات الغنوصية. فالخير والشر الأفلاطوني هو نفسه عند الغنوصية، كينونة وصيرورة الكون نفسها، حتى إن الكلمة "اللوغوس" الأفلاطونية قد وجدت شكلها الفلسفي الواضح في الفكر الغنوصي.

عندما ظهرت المسيحية اختلطت الغنوصية بأفكار الجماعات التي وجدت في يسوع المسيح الشخصية التي مثلت عصرًا روحانيًّا جديدًا لبعض قيم المجتمع اليهودي، حتى انتشرت تعاليم الغنوصية: أن الإله روح مطلق، انبثقت منه أيونات مثّلت مع الإله الوجود الإلهي الكامل، فأخرج من ذاته الابن. هذا الابن اتخذ الجوهر الإلهي الموجود Demiurge نصف الخالق.

الخليقة مكوّنة من نصف روحاني، فالإنسان عند الغنوصية يحمل عنصرين: عنصر إلهي انبثق من الجوهر الإلهي، وعنصر مادي زائل. إن الموت يحرر الإشراق الإلهي في النفس عن طريق معرفة الذات الإلهية. كما اعتقدت المسيحية بوجود الخير والشر، آمنت الغنوصية بهذا المبدأ، فربطوا بين إله الشر وإله العهد القديم. إن نيل المعرفة يمكن الوصول إليه عن طريق الكلمة "Logos" الإله الحق، ليس من خلال آلامه وموته، بل بكشف الأسرار التي تقودنا للخلاص.

إن التراث الغنوصي جمع كتاباتهم: ثلاث عشرة مخطوطة ما بين كتابات مسيحية وكتابات غنوصية، مع جزء صغير من "جمهورية أفلاطون". ... يوجد بين الله والمادة عدد ضخم من القوى الروحية يسمونها "ملأ الله"، أدناها يهوه العهد القديم. ... على أن بعض البشر يمتلكون شرارة إلهية ... مسكنها الحقيقي الملأ، ويدركون حالتهم عن طريق الإعلان بوساطة مخلص سماوي. ... الغنوصية مدينة بالكثير للفلسفة اليونانية الكلاسيكية (4).

لقد أثبت هذا المزيج الفكري الكتابي بين المسيحية والغنوصية الوحدة الفكرية التراثية واللاهوتية، وأعادها إلى الأصل اليوناني الأفلاطوني جمعًا شاملًا للفكر، فكان عصرًا فكريًّا تغذت من ينابيعه العقيدة المسيحية في موروث اللوغوس اليوناني.

نلاحظ من ذلك: "كان لليهود في القرن الأول الميلادي أثر واضح في الغنوصية الناشئة، فالكتابات الرؤيوية ولفائف البحر الميت يبدو فيها تشابهات واضحة مع الأفكار الغنوصية اللاحقة، جميعها تتميز بثنائية قوية: نور/ظلمة، العالم الآتي/العصر الحاضر الشرير. ... وفي الكتابات الرؤيوية نجد الأحاديث تكشف خلاص الله" (5).

لقد تناولت لفائف البحر الميت "مخطوطات قمران" الكثير عن حياة يسوع المسيح الشخصية، فلم تكن عقيدة التجسد قد نضجت في إطارها الشكلي الواضح ولم تكن ضمن الإيديولوجية اللاهوتية في الحياة المسيحية. لقد تناولت التشابهات التأثير الأفلاطوني في فهمه للكون ولعلاقة الكون بالخالق بلا لوغوس بشري. لقد أسهمت الغنوصية والأفلاطونية معًا في صياغة إله كلي القدرة وطبيعة هذا الإله وطريقة الوصول لمعرفته.

جمع فيلو Philo Judaeus بين العهد القديم والفلسفة اليونانية بتفسير مجازي، نجد أمورًا أسطورية وفلسفية تحت الروايات الخرافية، تبناها المسيحيون والغنوصيون. وأعظم ما ساهم به مطابقته بين لوغوس الفلسفة وبين الحكمة الكتابية في أمثال 8 كالوسيط بين الله الفائق السمو وبين كون ممتلئ بالشر" (6). هي حكمة أفلاطونية غنوصية، تجسدت ككيان داخل الذات الإلهية: "أَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ لاَ تُنَادِي؟ وَالْفَهْمَ أَلاَ يُعْطِي صَوْتَهُ؟ عِنْدَ رُؤُوسِ الشَّوَاهِقِ، عِنْدَ الطَّرِيقِ بَيْنَ الْمَسَالِكِ تَقِفُ ... لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُنَادِي، وَصَوْتِي إِلَى بَنِي آدَمَ" (7).

لكن المقارنة لم تكن بين تحويل الحكمة بشكلها المثالي وتجسدها عبر يسوع المسيح إلا بعد أربعة قرون تقريبًا، عندما تحولت تعاليم يسوع المسيح إلى أقنوم إلهي في عقيدة الثالوث، وصار يسوع الأقنوم الثاني في الذات الإلهية. الحكمة دعت الجميع في الصوت في أعماق الإله، فتحوّل صداها في تفسيرات ثالوث العالم المسيحي إلى حالة بشرية. فهي وإن كانت وجدانية بشرية صادقة لتعاليم عرفانية، هي ذات إلهية مزيج التراث الفلسفي الغنوصي.

فهل هذه هي الرسالة التي أرادها يسوع المسيح لليهود، أن يتركوا الله ويسيروا خلفه؟ إن دور فيلون الإسكندري كان مثل حجر الزاوية بين العهد القديم وتلك التأملات الفلسفية التي قدمها أفلاطون على مدى مساره الطويل في اللاهوت. لقد تبنى المسيحيون الرؤى الأفلاطونية والغنوصية معًا عندما تمكنوا من ملاءمة اللوغوس الفلسفي اليوناني والتصورات الذهنية المتمثلة في الحكمة، فصار اللوغوس الإلهي وراء كلمة الحكمة في شكل لاهوتي يمكنه التجسد، حكمة تنادي في النور، فهذا أقنوم الحكمة، تطورت من شكلها المثالي إلى شكلها المتجسّد.

بحسب لوقا 11: "لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلًا، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ"، هي كيان معنوي متجسّد داخل الذات الإلهية، شخص متجسّد يرسل الأنبياء إلى العالم. هكذا تم ترسيخ المعتقد اللاهوتي.

بحسب متى 28: "وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ"، اندمجت الحكمة بشكلها اللاهوتي الفلسفي وتحولت إلى تعاليم إلهية في يسوع المسيح، مقتبسةً اللوغوس اليوناني الفلسفي. فصار فيلون منظّرًا لتحويل اللوغوس الفلسفي والحكمة في التصورات الغنوصية إلى ميراث شخصي أرضي وسماوي.

لقد أكمل بولس ما أتقنه فيلون الإسكندري في صياغة شخصية إلهية تخرج من أفكار أفلاطون وتعاليم الحكمة وكتابات الغنوصية. فقد أعاد بناء عقيدة الخلاص القديمة، وهي العقيدة التي حاول يسوع إنقاذها من ذاته ومن أمثاله، فباءت محاولته بالفشل، فنتج عن ذلك لاهوت عجيب ما زال أغرب شيء معروف من نوعه لدينا.

ولما كان من الطابع الثقافي عقلانيًّا رومانيًّا أصيلاً، يطرح دائمًا ما لا يستقيم مع العقل في المسائل الحقيقية ليأخذ سبيل الأشياء غير الحقيقية المسلَّم بها استقرائيًا ومنطقيًا، مع ذلك فقد بدأ بإنكار الإنسان كما هو، واختار بدلًا مما هو مسلّم به شخصية آدم، وهو ما كان يجب أن يحصل.

لقد تباينت كتابات الأناجيل الأربعة بشكل يدل على جهل كتابها ومغالطاتهم وسذاجة كتاباتهم، التي لم تلتزم بمقياس النقد الكتابي. فهي أفكار وتصورات وأوهام، ليست فقط من خلال زجّ إنجيل يوحنا في تناقضات يخوضها على أمل كسب الإيمان العشوائي التطوعي عند الناس. فمرة يكتب: "أنا والآب واحد"، ثم يكتب: "أبي أعظم مني"، ثم ينتقل إلى إلغاء الناسوت بأن "الله روح". هكذا، مشكلته مع "الكلمة صار بشراً" لم تعبّر عن فكرة دينية صارمة، فهي استنتاج وجمع تراكمات فلسفية تمامًا.

وبتلك السذاجة، لم ير سذاجة كتاباته حين رفض لوقا ويوحنا أجزاءً من الإنجيل عندما كتب متى عن مذبحة الأطفال والهروب إلى مصر، لأنها خالفت الحقائق التاريخية وجعلت التصور العقلي لحادثة كهذه غير مقنع لاهوتيًا. لقد كثر اللاهوت الوثني اليوناني في إنجيل يوحنا وازدادت فيه التناقضات، في وقت لم يكن هناك تعليم كنائسي كالذي نعرفه اليوم، وتعمق فيه التناقض حتى وصل إلى حد لم يعد هذا الإنجيل ضمن الأسفار المقبولة عقلاً وإيمانًا وتراثًا مسيحيًا طبيعيًا. وقد تمكنت الكنائس من إنقاذ هذا السفر باختراع مبدأ اللاهوت والناسوت كي تجد له مخرجًا من عزلته الدينية.

يعتقد بعض الغنوصيين أن الجنس في الواقع خطيئة؛ وذلك لسببين رئيسين: الأول هو أن الجنس يرضي الجسد الشرير، وأن إنكار الجسد مجرد عقاب. والثاني هو أن الإنجاب ليس سوى فعل السماح لمزيد من الشرارات الإلهية بالسجن في أجساد دنيوية شريرة. ومن خلال البقاء عفيفًا، يرفض الغنوصي المشاركة في هذا العمل الشرير.

وهذا ما جعل حياة التبتل التي عاشها يسوع المسيح وعدم علاقته الجنسية بالنساء يظهر بوضوح الوحدة الفكرية والعقائدية لحياة يسوع المسيح مع المعتقدات الغنوصية واللاهوتية، حتى في التراث الفلسفي اليوناني. جعل تأثير تلك المعتقدات والكتابات لها الكثير من المصداقية والموثوقية.

لقد بات دليلاً قاطعًا: "إن الكنائس المسيحية وعلماء اللاهوت اعتقدوا تقليديًّا أن المسيح لم يتزوج قط وظل عازبًا حتى وفاته. ولكن هذا لم يمنع ظهور نظريات بديلة وهامشية حول حياته الجنسية، حيث لا تركز الأناجيل والعهد الجديد على هذا الموضوع"، عن قصد أو غير قصد.

لكن العامل الحاسم في حياة يسوع المسيح كنائسيًّا أنه لم يتزوج، وبقي عازبًا حتى صلبه ووفاته، وكما أشار متى 19: "لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ"، في إشارة إلى نفسه "لأجل ملكوت السماوات"، مما يدعم تفسير العديد من علماء اللاهوت ومفسري الكتاب المقدس لهذا المقطع على أنه يشير إلى دعم يسوع المسيح للعزوبة الكاملة.

إن الأساطير الغنوصية عن صوفيا حملت دلالات مهمة تتعلق بالجنس، فهي السبب وراء الشر في العالم المادي. كلمة يونانية تعني "الحكمة"، ورفضها الإنجاب ساعد البشر في استعادة شرارات صوفيا الإلهية. صوفيا شكلت في الوقت نفسه جزءًا من الأساطير الأبوية التي تقلل من قيمة المرأة.

لقد كان الارتباط اللاهوتي الفلسفي بين التراث المسيحي والغنوصي واضحًا، وقد أكدت الكثير من الحقائق التاريخية حقيقة ارتباط المسيحية بالوثنية وتطورها على يد فيلون الإسكندري، حتى باتت فكراً لاهوتيًا واسع الانتشار، على أن هذه المعتقدات وثنية الجذور وموروث التاريخ القديم.

 

مصادر البحث:

1 Pagels, Elaine (1995). The Origin of Satan. Allen Lane, The Penguin Press. Page 167... Vintage Books A division of Random House, Inc. New York.

2 – The Gnostics: Jesus as the Revealed Logos, notes from the Digital Underground; https://notesfromthedigitalunderground.net/the-gnostics-jesus-as-the-revealed-logos/#_ftn1

3 المرجع نفسه.

4 دائرة المعارف الكتابية، غنوسية، حرف "غ" ص 424، مجلس التحرير القس صموئيل حبيب. دار الثقافة.

5 دائرة المعارف الكتابية، غنوسية، حرف "غ" ص 424

6 دائرة المعارف الكتابية، غنوسية، حرف "غ" ص 425

7 سفر الأمثال 8

8 جورج برناردشو، المسيح ليس مسيحيًّا، دار الطليعة بيروت الطبعة الاولى 1973، طبعة ثانية 1979 ترجمة جورج فتاح. ص 129

9 Article: Gnosticism, Christianity, and Sophia

10 Article: Wikipedia, the free Encyclopedia, Sexuality and marital status of Jesus.

11 Article: Gnosticism, Christianity, and Sophia.