التأويل الأنثروبولوجي للهوية الفردية الحديثة في مقاربة تشارلز تايلور


فئة :  أبحاث محكمة

التأويل الأنثروبولوجي للهوية الفردية الحديثة في مقاربة تشارلز تايلور

التأويل الأنثروبولوجي للهوية الفردية الحديثة في مقاربة تشارلز تايلور([1])

ملخّص:

تسعى هذه الورقة البحثية إلى تحقيق رهانين: الأول نقدي والثاني تأسيسي. يتعلق النقد بإبراز محدودية المقاربات الأنثروبولوجية الموغلة في التخصصية الدقيقة (البنيوية والوظيفية)، أو تلك التي انحرفت إلى تكريس النزعة "الثقافوية" والعنصرية المرادفة للمد الاستعماري.

يتعلق المنحى التأسيسي البديل بالسعي إلى إعادة تعريف الأداة البحثية والتحليلية نفسها؛ أي الأنثروبولوجيا بوصفها لا تمثل، بالنسبة إلى تشارلز تايلور (مرجع نظرنا الرئيس في هذه المعالجة)، تخصصاً بعينه، بل ملتقى المباحث الإنسانية؛ ففي أفضيتها تتقاطع الفينومينولوجيا وإبستمولوجيا علوم الإنسان والألسنية والفلسفة التحليلية والسياسية.

يصف تايلور هذا الضرب من الأنثروبولوجيا بــ "الجامعة"، باعتبارها الأقدر على تفسير وتأويل كيفيات انخراط الكائن في العالم والاختلاط بأشيائه (ميرلوبونتي)، وما يستتبع ذلك من تنامي الوعي القصدي (هوسرل)، ومختلف أشكال الترميز والتجريد (كاسيرر)، وصراعات الاعتراف (هيغل)، وصولاً إلى تكوّن الدلالات الجماعية المشتركة (دوركايم).

هل وُفِّقت التأويلية التايلورية في استعادة التوازن المبحوث عنه بين الجزء والكل/بين الفرد والجماعة من خلال استدعاء علوم الإنسان إلى الاشتغال على الوحدة ومقاومة العزلة البحثية؟ ثم ألا يشكّل التأويل نفسه -باعتباره مرجعية فردية- تهديداً ما "للموضوعية" الأنثروبولوجية؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في كتاب "الهوية والاختلاف والتعدد، مقاربات في المجتمع والدين والسياسة"، إشراف منير السعيداني، مؤمنون بلا حدود، 2019