الدين والدولة: لماذا يجب أن ندعم التعليم الديني المعتدل


فئة :  ترجمات

الدين والدولة: لماذا يجب أن ندعم التعليم الديني المعتدل

الدين والدولة: لماذا يجب أن ندعم التعليم الديني المعتدل؟([1])


ملخص:

هل ينبغي لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي، أن يدعم الدين في الخارج عامة، وفي العالم الإسلامي خاصة؟. إنها قد تبدو مقاربة مجانبة للصواب على كل صعيد؛ فمن جهة نجد أن الدين هو القوة الكبرى التي تدفع الجهاديين في الشرق الأوسط؛ ومن جهة أخرى نعلم أن الفصل بين الدين والدولة هو أحد الأركان الأساسية للديموقراطية الأمريكية، ولنمط الحكم الذي تسوقه الولايات المتحدة في الخارج، ناهيك عن أن الدين - كما يقول شبابنا - أمرٌ «ماضوي»، وأن التاريخ ينحو منذ عصر الأنوار في اتجاه العلمنة، وهيمنة العقل.

بيد أن قضية التعليم الديني في العالم الإسلامي تشير إلى خطأ هذه الفرضيات، وأنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أن تنشط في المجال الديني في الخارج، ولو في بعض أشكاله. إن الولايات المتحدة معنية بتغيير مناهج التعليم في عدد من الدول الإسلامية بما فيها العراق، وأفغانستان، وباكستان، ولعل دوراً أمريكياً فعالاً كهذا ربما عارضه المرء بقوة، غير أن الواقع لا يرتفع، ومن ثم، فالسؤال الذي يجب أن نطرحه في هذا السياق، هو عن كيف يجب أن تؤثر حكومة الولايات المتحدة على المحتوى الديني للتعليم في الخارج؟...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


([1]) نشر هذا البحث في كتاب "تجديد التعليم الديني: سؤال الرؤية والمنهاج"، إشراف وتنسيق محمد جبرون، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والابحاث، شتنبر 2016