السياسة اللبنانيّة واستبداد الطائفيّة الدينيّة


فئة :  ترجمات

السياسة اللبنانيّة واستبداد الطائفيّة الدينيّة

 السياسة اللبنانيّة( [1]) واستبداد الطائفيّة الدينيّة([2])


ماضي لبنان المجيد (1943ـ 1975) وحاضره التراجيدي جعل من تاريخه تاريخ صراع ووفاق. وقد بيّنت أزمات 1958ـ 1975 و2005 هشاشة استقراره، وفي الوقت نفسه تواصل أزمة التعامل مع مجتمع تعددي كالمجتمع اللبناني. صحيح أنّ الدولة بين 1943 و1975 أظهرت قدرة متميّزة على أن تتخطّى العقبات، وقد وقع اعتبار هذه القدرة راجعة بالأساس إلى السياسة التوافقية التي اعتمدها اللبنانيون كمقاربة للحكم. لكن عندما فشلت هذه المقاربة تاريخياً في أن تتفاعل مع مختلف التحديات الخارجية والداخلية بكل بساطة انهار النظام اللبناني، وذلك مرتين في 1975 و2005. ولا تشمل هذه التحدّيات جملة النسيج الاقتصادي والعسكري والديبلوماسي للنظام الإقليمي والدولي فقط بل كذلك المنظومة القيمية السياسية الاجتماعية والإثنية للمشهد الداخلي اللبناني.

البحث عن حل لجزء واحد للمشكل هو أن نتّبع منهجاً اختزالياً للأزمة. ويمثل الصراع الإقليمي والتدخل الأجنبي متغيرات مهمّة يجب قراءة حسابها في الحالة اللبنانية. وإنّه لمن الصعب، إن لم نقل من المستحيل، أن نتخيّل لبناناً مستقراً بدون تسوية القضية الفلسطينية.

للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا


([1]) ترجمة تم نشرها في ملف بحثي بعنوان الطائفية بتاريخ 27 يوليوز 2016، تنسيق أنس الطريقي

[2]ـ يمثّل هذا البحث تعريباً لفصل من مجلّة روافد متوسّطيّة تحت عنوان:

Lebanese politics and the tyrany of confessionalism, Camille Habib