الفينومينولوجيا واللاهوت


فئة :  ترجمات

الفينومينولوجيا واللاهوت

الفينومينولوجيا واللاهوت([1])

ملخّص:

يتوجّه التصوّر العامّي لعلاقة علم اللاهوت بالفلسفة طواعيةً قِبلة الأشكال المتضادّة من الإيمان والمعرفة، أو الوحي والعقل.- فإذا بالفلسفة هي تأويل العالم وتأويل الحياة البعيد عن الوحي، الخلوُ من الإيمان، الحرُّ منه؛ أمّا اللاهوت فهو على الضد من ذلك، التعبير عن تصوّر العالم وتصوّر الحياة المطابق للإيمان، وفي حالتنا المطابق للتصوّر المسيحي، فمتى أخذنا الفلسفة واللاهوت على هذا النحو، فإنّهما سوف يعبّران عن التوتّر والنزاع بين موقفين لكلّ منهما رؤيته للعالم، وأنّ هذه العلاقة لا تُحسَم عبر حجاج علميّ، بل عبر طريقة الاقتناع برؤية العالم والتبشير بها ومدى كلّ ذلك وقوّته.

أمّا نحن، فنتصوّر مشكل العلاقة منذ البداية على نحو آخر، وذلك بوصفه يتعلق بالسؤال عن وجه العلاقة بين علمين..

  

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] - هذه ترجمة لمحاضرة هيدغر الشهيرة التي ألقاها في 09/ 03/ 1927 في توبنغن ثم في 14/ 02/ 1928 في ماربورغ. راجع:

- Heidegger, Martin: Wegmarken (1919–1961). Hrsg. von Friedrich-Wilhelm von Herrmann. Frankfurt am Main, 1976, S. 45-67; Archives de Philosophie, Vol. 32, No. 3 (JUILLET-SEPTEMBRE 1969), pp. 356-415.