المكوّن التاريخي لإشكالية الولاية في ضوء العنف الرمزي ودلالاته


فئة :  أبحاث محكمة

المكوّن التاريخي لإشكالية الولاية في ضوء العنف الرمزي ودلالاته

المكوّن التاريخي لإشكالية الولاية في ضوء العنف الرمزي ودلالاته

الملخّص:

لا يقتصر معنى العنف على الانتهاك البدني أو الأذى المادي فحسب، وإنما يتجاوز ذلك ليصف الضغط المعنوي وما ينجم عنه من إيذاء نفسي، وهو ما يطلق عليه بيير بورديو "العنف الرمزي"، والذي يُعرف بأنّه عنف ناعم وهادئ، حتى إنّه قد يكون مجهولاً من قبل ممارسيه وضحاياه في آن واحد، وتجلت مظاهر العنف الرمزي بشكل بات سمة من سمات الواقع الاجتماعي في العهد الأموي وقد عبّر الصراع السياسي عن نفسه بلغة الدين، في مجتمع تحكمه الرؤية الدينية للكون، حيث دارت رحى صراع حاد حول مفاهيم الكفر والإيمان والحاكمية ضمن سيرورة بناء العقيدة التي تواصلت بعد الخلفاء الراشدين لتفرز تمايزًا بين تيارات عقائدية مختلفة، وهو ما نجم عنه عملية مزدوجة من التعالي بالسياسة لا سابقة لمثله حتى أثناء المجادلات التي حصلت بشأن خلافة النبي، وهو ما انتقل بالخطاب السياسي من النسبي إلى المطلق، حيث أدى دوره في المحيط الاجتماعي باعتباره منطلقًا للواقع، تتبلور فيه رؤية خاصة لطبيعة الصراع الاجتماعي، وشق هذا الخطاب طريقه بعنف في البني الاجتماعية متجاوزًا كافة معايير العدالة والمساواة باعتباره قانونًا وضعيًّا للعالم يحمل هالات القداسة المفارقة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا