عن ماذا نتحدّث عندما نتحدّث عن الإرهاب؟


فئة :  مقالات

عن ماذا نتحدّث عندما نتحدّث عن الإرهاب؟

الإرهاب؛ كغيره من المفاهيم مثل الحضارة، والعولمة والثقافة، والعنصرية، والقومية والجنس والعرق كلّها مفاهيم من نتاج الحداثة (الأوروبية) بعد عصر التنوير والثورة الصناعية وما تبعها من تطورات وتداعيات متسارعة، شكلت المنظومة المعرفية لأوروبا والغرب المعاصر. وأقصد بذلك القول بأن هناك فصلا واختلافا كلّيا في معنى مصطلح الإرهاب في السابق، والمراد به ومآلاته، والإرهاب الذي نعالجه ونعاني منه في الحقبة الحالية من العولمة.

يقول (جيروم كيغان)، وهو محق في ذلك: "يتحدد معنى أية جملة بالنسبة إلى المتحدث والسامع وفقاً للأمور الفعلية التي يتحدثان عنها، في ضوء شبكة الأفكار التي تصدر عنها الجملة" و(كيغان) هنا يستلهم بذلك بعض المآثر الفكرية للفيلسوف (لودفيك فتغنشتاين) الذي يقول إن معاني معظم العبارات التي يتم تداولها بين الناس هي معانٍ مبهمة.

إن لفظ إرهاب لغوياً مصدره رهبة، أما في قواميس اللغة فقد كان القاسم المشترك بينها معنى الخوف والتخويف، وقد وردت هذه المفردة عند الزمخشري، إذ يقول: "يقشعرّ الإهاب إذا وقع منه الإرهاب، ولكن يبدو واضحاً أنها قد استعملت هنا بصيغة المصدر من فعل أرهب، ولم تستعمل كلمة إرهاب العربية للدلالة على الواقع السياسي إلا مؤخرا، فقد ورد في "المنجد" مثلا، "الإرهابي: من يلجأ إلى الإرهاب لإقامة سلطته، الحكم الإرهابي: نوع من الحكم يقوم على الإرهاب والعنف، تعمد إليه حكومات أو جماعات ثورية، كما جاء في دائرة المعارف أن "الإرهاب مصدر أرهب: أخاف، راع خوَّف، روّع، فهو الإخافة والترويع، يستعمله بعض المعاصرين بمعنى التخويف والتفزيع، ويستعمله البعض الآخر بمعنى التهديد في سبيل الابتزاز والأخذ، وكلمة تهويل أولى بهذا المعنى، وقد يستعمل بمعنى إلقاء الخوف الجماعي وخلق جوّ من الذعر: (Terrorism, Terreur) وكلمة "رعب" أولى بهذا المعنى().

أما اصطلاحا؛ فإن مفهوم الإرهاب - كنوع من أعمال العنف السياسي - من المفاهيم الحديثة في حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية والعالمية، لكنه شهد اهتماما وفورة في الدراسة بعد أحداث (11أيلول / 2001) الإرهابية ضد (أمريكا). ثم ما تبع ذلك من تداعيات عالمية، حتى أصبح الآن من أهم حقول البحث النشطة في نظرية العلاقات الدولية وسيرورة العولمة.

وتشير معظم أدبيات ظاهرة الإرهاب إلى أن أولى المحاولات الجادة لتعريف مفهوم الإرهاب ترجع إلى عام (1934م)، حينما قام (جي . بي . اس . هاردمان) في مقالٍ له بموسوعة العلوم الاجتماعية بتعريف الإرهاب بأنه: المنهج أو النظرية الكامنة وراء النهج الذي بمقتضاه تسعى مجموعة منظمة أو حزب ما إلى الوصول إلى أهدافه المعلنة بالاستخدام المنهجي للعنف بصورة أساسية().

لكنه لم يتم للآن، بالرغم من كثرة محاولات الباحثين والدارسين أفراداً أو جماعات أو حكومات، الوصول إلى تعريف محدّد متفق عليه، لذلك تعددت التعريفات وتنوعت حتى بلغت أكثر من مئتي تعريف، وهذه الكثرة في التعريفات فرضت إشكالية إبستمولوجية للباحثين والدارسين أكثر مما ساهمت في سهولة دراسة الظاهرة.

وهناك اتفاق بين منظري الإرهاب المعاصر بأنه أحد أشكال الصراع السياسي - الاجتماعيّ، ونظراً لأنّ الحرب كانت ولا تزال، حتى الآن أهمّ هذه الأشكال، فإن الإرهاب يمكن أن يكون هو ثاني هذه الأشكال أهمية في عصر العولمة نظراً لما يترتّب عليه من نتائج، وهناك اتجاهات مستقبلية، لأن يصبح إدراك ظاهرة الإرهاب أوسع وأعمق بفعل آليات العولمة التكنولوجية.

لقد كانت دراسة ظواهر الصراع، ومنها الإرهاب مشكلة تواجه الباحثين في علم الاجتماع والعلاقات الدولية والعالمية، كما أن قِصَر عمر الدراسات في هذا المجال "بخاصة استخدام المناهج النقدية والكمّية حال دون قدرة الباحثين على إعطاء إجابة شافية" وتبقى المشكلة هنا متمثلة في صعوبة جمع المعلومات عن ظواهر الصراع كالإرهاب، وهي صعوبة أكبر مما يحاول بعض الباحثين أن يصوّرها().

وعلى الرغم من وجود الأمثلة الكثيرة على الأحداث الإرهابية تاريخياً، إلا أن الإرهاب بشكله الحديث ظهر في منتصف القرن التاسع عشر، وتعود كلمة إرهاب الإنجليزية إلى اللغة الفرنسية المعتمدة بدورها على أصل لاتيني وتعني (تخويف) وترجع تاريخياً إلى عام (1795) عندما استخدمت لوصف أعمال ما يسمّى جماعة اليعاقبة بقيادة (ماكسيمليان روبسبير) بعد الثورة الفرنسية، إذ أشاع هؤلاء استخدام هذه الكلمة للتعريف على أنفسهم، وقد وصفت تلك الفترة (1789 - 1799) بفترة (الرهبة أو الرعب). أما المعنى (الإنجليزي)، فإنه قد شاع عندما استخدمه الفيلسوف السياسيّ المحافظ (إدموند بيرك) الذي كان من أشد معارضي الثورة الفرنسية بشكل عامّ، والإرهاب بشكل خاصّ.

الإرهاب تعرفه عندما تراه

هناك اتفاق كبير بين منظري وباحثي ظاهرة الإرهاب على أن التعريف المتفق عليه يبدو مهمة مستحيلة ومن غير المناسب الانشغال بمسألة التعريف الآن، وبخاصة أن من يعتبر إرهابيا، قد يعتبره آخرون مقاتلا من أجل الحرية.

وتحدث مدير المخابرات الأمريكية (CIA) في إدارة جورج بوش الابن 2004-2006 م، (بورتر جي غوسporter J. Goss ) بنفس المضمون في تعليقه على تعريف الإرهاب الذي يمكن أن يرى في عملية نسف عيادة للإجهاض في (أمريكا) عملا إرهابياً، بينما يراه آخرون غير ذلك.

ولذلك يمكن القول، إن هناك فوضى في مسألة التعريف مقابل شبه انتظام واتفاق دولي على خطورة الظاهرة حالياً.

فعلى سبيل المثال، نجد في موسوعة لاروس الفرنسية أن كلمة إرهاب تشير إلى مجموع أعمال العنف التي ترتكبها المجموعات الثورية، والإرهابي هو الشخص الذي يمارس العنف، وارتبط وصف إرهابي بزعماء الثورة (الفرنسية) المتطرفين من اليعاقبة بزعامة (ماكسيمليان روبسبير) الذين أقاموا حكما مبنيا على الرعب والإرهاب في فرنسا بعد الثورة الفرنسية 1789- 1799 م، في فترة زمنية عرفت في كتب التاريخ وأدبيات الإرهاب بــــ "فترة الرهبة"، حيث قضى بين (16,000 إلى 40,000) مواطن (فرنسي) في الفترة الممتدة بين 1793 و1794 على يد ما يسمى "لجنة السلامة العامة" إثر سيطرة (روبسبير) على السلطة.

بينما تعرف الموسوعة البريطانية الإرهاب بأنه الاستخدام المنظم للرعب، أو العنف ضد الحكومات والجمهور والأشخاص لتحقيق هدف سياسي، ويعرّف الاتحاد الأوروبي الإرهاب بأنه عمل يرتكب بهدف ترويع المواطنين أو إجبار حكومة أو هيئة دولية على القيام بعمل أو الامتناع عن القيام بعمل ما، أو تدمير الهياكل الأساسية السياسية أو الدستورية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لدولة أو لهيئة دولية أو زعزعة استقرارها بشكل خطير.

على الجانب العربي مثلا ، نجد أن الجامعة العربية تعرف الإرهاب بأنه فعل من أفعال العنف أو التهديد به أيا كانت بواعثه، أو أغراضه، يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي يهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها، أو تعريض أحد المصادر الوطنية للخطر.

أما لجنة الخبراء العرب التي انعقدت في تونس ما بين (22-24/8/1989م) لوضع تصور عربي أولي لمفهوم الإرهاب، والإرهاب الدولي والتمييز بينه وبين نضال الشعوب، لغايات التحرر فقد وضعت التعريف التالي: "هو فعل منظم من أفعال العنف أو التهديد الذي يسبب الفزع أو الرعب من خلال أعمال القتل أو الاغتيال الذي يهدف إلى تحقيق غايات سياسية على الصعيدين، الدولة والأفراد في غير حالات الكفاح المسلح الوطني المشروع من أجل التحرير أو الوصول إلى حق تقرير المصير، وبصفة خاصة حركات التحرير المعترف بها من الأمم المتحدة ومن المجتمع الدولي، ولا تكون مخالفة لحقوق الإنسان، وأن يكون نضال الحركات التحريرية وفقا لأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسواه من قرارات أجهزتها ذات الصلة بالموضوع.

ومن خلال استعراض التعريفات أعلاه التي تُبرز التحولات على المصطلح واستمرار الجدل حول إشكالية التعريف؛ يمكن أن نقف على بعض الملامح العامة لمصطلح الإرهاب، وهي:

هناك اتفاق بين منظري السياسة والباحثين في الظاهرة على أن الإرهاب نوع من أعمال العنف السياسي يعرض الأرواح والممتلكات للخطر، ويخلق حالة من الفزع والخوف والقلق المستمر.

عدم وجود اتفاق بين الخبراء والمتخصصين والدول المهتمة، حول مفهوم الإرهاب، كما ذكر (إريك موريس) أن ما قد يعتبره البعض إرهابا، ينظر إليه البعض على أنه عمل مشروع.

تداخل مفهوم الإرهاب مع مفاهيم أخرى، تجعل منه أكثر تعقيدا وصعوبة على التعريف، مثل الجريمة السياسية، العنف السياسي، المقاومة.

قد يثير حكماً قيمّياً ينطوي على رفض وإنكار الإرهاب، لذلك يجب البعد عن مثل هذه الأحكام في الدراسات الأكاديمية للظاهرة.

مفهوم الإرهاب، ديناميكي متطور ومتحرك أيضاً، تختلف أنواعه وأشكاله وأنماطه ودوافعه باختلاف الزمان والمكان.

الإرهاب عمل موجه ضد الأطراف الفاعلة من الدول؛ وغير الدول؛ الأفراد أو المؤسسات أو المصالح، وقصده تحقيق أهداف معينة ومحددة من قبل الإرهابيين.

ينفذ الإرهاب أطرافا فاعلة من غير الدول، جماعات أو أفرادا مستقلين أو مدعومين من دولة ما، وهذا التحديد في غاية الأهمية خاصة من ناحية التفريق بين الإرهاب الذي نتحدث عنه هنا؛ والآخر ما يسمى بأدبيات العنف السياسي "إرهاب الدولة"؛ أي الإرهاب الذي تنفذه الأطراف الفاعلة من الدول مباشرة دون وسيط في كثير من الأحيان (مثل إرهاب الدولة الإسرائيلي، والأمريكي، والسوري، والعراقي بدرجات متفاوتة).

الإرهاب مفهوم سياسي ملتبس؛ مراوغ وحمّال أوجه؛ فالإرهابي في نظر جماعة محارب من أجل الحرية والاستقلال والكرامة، وفي نظر آخرين، قاتل بربري متوحش، يجب ملاحقته والقضاء عليه بأية طريقة.

تتعدى عواقب الإرهاب الحدود الوطنية أو الإقليمية، والعالمية بمعنى أنه أصبح ظاهرة متخطية للحدود الوطنية، وذلك ناتجٌ بشكل كبير عن سيرورة العولمة.

أما في الإسلام المتهم الأكبر بالإرهاب حالياً بالنظر إلى موجة الإرهاب المعاصرة التي تنشط بها جماعات السّلفية الجهادية التكفيرية وعلى رأسها داعش وبوكوحرام، فإن جلّ المهتمين يصرّون على وجود خلاف (إبستمولوجي) في المصطلح، ولكن تعريفهم لا يخرج عن معنى الإخافة والتخويف، وهو بإجماع علماء المسلمين: ظلم على الغير، وحَرابة على المسلمين، والحرابة غير الإرهاب.

أما التعريف الإجرائي الذي اعتمدته للإرهاب، في كل الدراسات التي قمت بها حول المصطلح فهو: "عنف سياسيّ متعمَّد، أو التهديد به، بهدف زرع حالة من الخوف المستمر المتخطي للحدود الدولية وبث الرعب، ويستهدف الأهداف المدنية، وتخطط له وتنفذه أطراف فاعلة دون الدول".

إن التعريفات الاصطلاحية للإرهاب لا يمكن بأي حال ضبطها أو حصرها؛ لأنها تخضع لاعتبارات وعوامل تختلف من لدولة لأخرى، ومن شخص إلى آخر ومن جهة لأخرى، ومن الصعب العثور على تعريف جامع مانع لظاهرة الإرهاب، لذلك فالإرهاب تعرفه عندما تراه.

تحولات الإرهاب العالمي المعاصر

أصبحت الجماعات والمنظمات والشبكات الإرهابية المعاصرة من أهم الأطراف الفاعلة التي تتخطى الحدود الوطنية، وتحظى بأهمية كبرى على ساحة السياسة العالمية().

وتنظر الدول الى الإرهاب على أنه خطر داهم ومن أكبر التحدّيات التي تواجه أمنها الوطني، فعلى سبيل المثال أشارت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي للرئيس دونالد ترامب التي نشرت في ديسمبر2017 إلى خطورة الجماعات الجهادية على الأمن القومي الأمريكي والعالم.

ويمكن القول إنَ الإرهابيين يستخدمون ما اصطلح على تسميته (الحرب المركبّة) بمعنى دمج جميع العناصر المتاحة في حالات الحرب، سواء كانت عسكرية، أو مالية، أو إعلامية، بقصد فتح جميع الجبهات وتحويل الضغط إلى معسكر الخصم"().

ويؤثر الإرهاب بشكل سلبيّ على الحريات الفردية والديمقراطية في الدول التي تتعرض أو يهددها الإرهاب مشكّلاً "دائرة مغلقة"، بمعنى أن مكافحة أو مقاومة الإرهاب تستدعي التنازل عن بعض الحريات الفردية، وعن الكثير من مظاهر الديمقراطية التي تعدّ أساس العولمة في الغرب.

ولذلك نرى أنَ هناك تركيزا من الباحثين في الظاهرة على ضرورة كسر هذه "الدوائر الشريرة" من خلال التأكيد على ضرورة صيانه الحريات العامة في الوقت نفسه الذي يحارب فيه الإرهاب.

هذا ومن الضروري التنبيه إلى أن اختلاط مصطلح الإرهاب والمقاومة ببعضهما يجعل الباحث في الظاهرة أمام إشكالية كيفية الفصل بينهما، باعتبار المقاومة أمراً مشروعاً، والإرهاب أمراً غير مشروع.

وفي خضم مسألة التحولات؛ أعتقد أن التطورات الأخيرة في المشهد السياسي في الشرق الأوسط خاصة بعد خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (6 - ديسمبر 2017م) الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن أن تعيد الجدل حول موضوع المقاومة المشروعة وتوظيف المعنى السلبي للإرهاب لوصف المقاومة والمقاتلين من أجل الحرية والتحرير.

وأرى أن ظاهرة الإرهاب مرشحة للتوسع و"الانفلاش" أكثر رغم الرطانة الواسعة وغير الواقعية بالقضاء على إرهاب داعش في سوريا والعراق، وهي بالمناسبة؛ رطانة وادعاءات جوفاء تُذكر بتلك الادعاءات التي اطلقها الرئيس الأمريكي بوش الابن بعد القضاء على تنظيم القاعدة في أفغانستان واحتلال العراق عام 2003م.

لتظهر عقب ذلك النسخة المطورة من الوحش (فرانكشتاين) مع أبي مصعب الزرقاوي، ثم النسخة الأكثر توحشا مع داعش، ثم ليتحول العراق كله -كبلد محتل –من سبب للمقاومة والعنف والإرهاب ضد المحتل الأمريكي؛ إلى وسيلة بيد الإرهابيين لفرض أجنداتهم وإيديولوجيتهم الدينية والسياسية.

أقول هذا، ونحن نراقب التحركات الخطيرة جداً للسياسة الأمريكية الأخيرة، سواء بخطوة دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم السلوك السياسي والدبلوماسي الفج بتهديد الدول التي تصوت ضد مصلحة القرار في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة (21-12-2017م) بالعقوبات الاقتصادية، ثم إدارة الظهر لمشاكل العالم والشرق الأوسط والسلام في الأراضي المحتلة في استراتيجية الأمن القومي "الداروينّية" للرئيس ترامب.

والسؤال؛ هل يمكن أن تكون فلسطين وقضية القدس خلال الأيام القادمة سبباً لتحريك ودفع المقاومة المسلحة، والعنف والإرهاب ضد المحتل الإسرائيلي والمصالح الأمريكية في العالم؛ أم تتحول إلى وسيلة بيد الإرهابيين لفرض أجنداتهم وإيديولوجيتهم الدينية والسياسية؟

المراجع

(1) الشرفات، سعود (2016)، الإرهاب العالمي والتطرف: صراع الظواهر وتضارب المسلمات في ظل العولمة، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان الأردن، الطبعة الأولى، ص 98

(2) دورتي، جيمس وبالستغراف، روبرت، (1985)، النظريات المتضاربة في العلاقات الدولية، ترجمة وليد عبدالحي، كاظمة للنشر والترجمة والتوزيع، الكويت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الأولى، ص ص 145- 146

(3) كابلان، روبرت، (2006)، ايران واستراتيجية الحرب المركبة، عن صحيفة (لوس أنجلوس تايمز)، في صحيفة الغد الأردنية، العدد 788، ص 25

(4) Lynce, Timothy, (2006), Breaking The Vicious Cycle: Preserving our liberties While Fighting Terrorism, Policy Analysis, No. 443, June 26, 002, Cato Instituted, Washington Dc, At Www. Cato.Org.

(5) Gage, Beverly, (2011).Terrorism and The American Experience: A state Of the Field, The Journal of American History (P.76).