في أولويّة الديمقراطية على الفلسفة (2) المواطنة قبل الهوية أو في نقد الجماعويين


فئة :  ترجمات

في أولويّة الديمقراطية على الفلسفة (2)  المواطنة قبل الهوية أو في نقد الجماعويين

في أولويّة الديمقراطية على الفلسفة (2)

المواطنة قبل الهوية أو في نقد الجماعويين[1]

 

ملخّص:

من أجل أن نبرز للعيان وجه التباين بين محاولة رولس أن "يبقى على السطح، على المستوى الفلسفي" والمحاولة التقليدية للحفر عن "الأسس الفلسفية للديمقراطية"، سوف أنعطف على نحو مختصر نحو كتاب صندال الليبرالية وحدود العدل. فهذا الكتاب الواضح والقويّ يوفّر لنا حججًا بليغة ومفحمة ضدّ محاولة استعمال تصوّر معيّن للذات، ونظرة ميتافيزيقية معيّنة إلى ما هي عليه الكائنات الإنسانية، لإضفاء مشروعية على السياسة الليبرالية. وينسب صندال هذه المحاولة إلى رولس. إنّ كثيرا من الناس، بما فيهم أنا نفسي، قد أخذ في البداية كتابَ رولس نظرية في العدل على أنّه محاولة من هذا النوع. نحن قرأناه بوصفه مواصلة لمحاولة التنوير تأسيس الحدوس الأخلاقية على تصوّر ما للطبيعة الإنسانية (وعلى نحو أكثر تخصيصا، بوصفه محاولة ما-بعد-كانطية لتأسيسها [185] على مفهوم "المعقولية"). غير أنّ كتابات رولس التي لحقت نظرية في العدل قد ساعدتنا على التحقق من أنّنا قد أسأنا تأويل كتابه، أنّنا غالينا في التوكيد على العناصر الكانطية، وقلّلنا من التوكيد على عناصره الهيغلية والديوية...

 

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- هذا النص ترجمة من الإنجليزي للفصل الأول من الجزء الثالث من كتاب:

- Richard Rorty, Objectivity, relativism, and truth. Philosophical Papers Volume I. (Cambridge: Cambridge University Press,) pp. 175-196