كيف أَمْكَن أن يكون المرء جهاديَّاً؟ تأويل الشرّ الجذري


فئة :  ترجمات

كيف أَمْكَن أن يكون المرء جهاديَّاً؟ تأويل الشرّ الجذري

كيف أَمْكَن أن يكون المرء جهاديَّاً؟([1])

تأويل الشرّ الجذري


ملخص:

تنبري الباحثة والكاتبة والمحللة النفسيَّة، الفرنسيَّة الجنسيَّة والبلغاريَّة الأصول، لإبراز الإمكانات التي يتيحها التحليل النفسي في قراءة ظاهرة تطرُّف الشباب، من زاوية المصاحبة العياديَّة لحالات وذوات فقدت معنى وجودها في العالم ومع الآخرين، وتعيش مرض المثاليَّة في مجتمع وثقافة جديدين معولمين، لم يعودا يوفّران الشروط التي أتاحتها، إلى وقت قريب، مختلف الثقافات الإنسانيَّة لتصريف هذا المرض وتأمين علاجه عن طريق طقوس احتفاليَّة انتقاليَّة، وتعبيرات فنيَّة وتخييليَّة ورمزيَّة تسمح بمراوغته، والحدّ من عنفه.

وعلى قدر تفهُّم كريستيفا لمرض المثاليَّة اللصيق بمرحلة المراهقة، انطلاقاً من المعرفة التحليليَّة النفسيَّة بأمراض الرُّوح، فإنَّها تنبّه المعالجين والمحلّلين النفسيين، في هذا المقال وفي عدد من محاضراتها الجديدة، إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار هذه "الحاجة إلى الاعتقاد" موازاة مع "الرغبة في المعرفة"، في رسم خريطة الرُّوح الإنسانيَّة، وتشخيص قلقها الوجودي وعلاج آلامها، وتوجيهها نحو الاستمتاع بالحياة، بدل تركها فريسة لغريزة الموت، وللشرّ الجذري الكامن الذي يتسلّل إلى الفراغ الثقافي والرُّوحي ليسدَّه بأورامه، ويهدّد الرُّوح والجسد معاً بالخراب والدمار. وهذا الدور الرفيق للرُّوح والنفس، هو الذي تسنده كريستيفا للتحليل النفسي في تأويل الكوابيس الشرَّانيَّة "الجوَّانيَّة"، المرشَّحة لتكون كوارث مشهودة "برانيَّة".

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- Slate.fr, 02/12/2015، ونشر في موقعها الرسمي: www.Kristeva.fr